علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا
آخر تحديث GMT 23:14:14
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لا يتطلب الأمر الكثير من الاستفزاز ليتحولوا إلى آلة طعن

علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا

النحل الأفغاني القاتل
كابول - المغرب اليوم

تعتبر بعض الببتيدات العصبية المقطوعة (وهي عبارة عن بروتينات) تحدث الفرق بين النحلة العادية والنحلة العصبية التي تقتل أي شيءٍ يتحرك، لاكتشاف ما الذي يجعل النحل الأفغاني "النحل القاتل" معاديًا للغاية، قام علماء من جامعة ساو باولو في البرازيل بمقارنة كيميائهم العصبية مع تلك الخاصة بأقاربهم العاديين، ووجدوا أنها بسبب تغير كيميائي بسيط بشكلٍ مدهش.

لدى النحل القاتل شيء من السمعة، والذي – لكي نكون منصفين – ليست غير مستحقة بالكامل.

سمومهم ليست أكثر دموية من نحل العسل العادي، وهم في الواقع أصغر بقليل من أبناء عمومتهم. لكنهم عدوانيون، ولا يتطلب الأمر الكثير من الاستفزاز لتحريض سرب منهم ليتحولوا إلى آلة طعن مؤلمة.بالنظر إلى أن النحل أكثر عرضة لقتلك أكثر من أي آكلات اللحوم المفترسة، كلما كان الحيوان عدائي يجب أن نتعامل معه بحذر.

ظهرت هذه الكائنات المخططة الصغيرة العدوانية في أواخر الخمسينات من القرن الماضي, بعد أن استورد نحالّو البرازيل مجموعة متنوعة من النحل الأفريقي بهدف زيادة إنتاج العسل.منذ ذلك الحين انتشرت هذه الهجن العدوانية الى حد شمال كاليفورنيا، وتبقى تهديدًا. أكثر من بضع مئات من الناس فقدوا حياتهم بسبب لسعاتهم القاسية.

ولكن على الرغم من كل ما نعرفه عن تاريخهم، فإن القليل المثير للاهتمام هو ما يدور حول ما يحدث في أدمغتهم الصغيرة.للوصول إلى قعر الغموض، كان الباحثون في هذه الدراسة الأخيرة يجمعون عينة من النحل القاتل – دون أن يُقتل. استخدموا خدعة ذكية جدًا.

كانت الكرات المصنوعة من الجلد السميك تتدلى بالقرب من خلايا النحل المشتبه بها، مما دفع أعدادًا كبيرة إلى أن تقرر بأن الحرب كانت الحل الوحيد لهذه الأجواء العدوانية، وقاموا بمهاجمة الجلد.الآن كل ما يجب على العلماء فعله هو إزالة النحل الغاضب ووضعهم بالنيتروجين السائل.تم جمع النحل الذي بقي بعيداً بهدوء أيضاً، حيث تم تجميدهم، ووضعهم في فئة ثانية.

مقارنة مجموعة كاملة من بروتينات الدماغ في كلا فئتي النحل باستخدام التصوير الطيفي الشامل كشف عن اختلافٍ واضح، لكن بسيط.كان يسمى أحد البروتينات المشبوهة Apis mellifera Allatostatins A، وهو بروتين عصبي مدروس بالفعل حيث يلعب دوراً رئيسياً في تعلم النحلة والذاكرة، فضلاً عن تطورها العام.

المجموعة الأخرى من البروتينات، التي توصف بأنها ببتيدات ذات صلة بـ tachykinin، ليست مفهومة بوضوح، ولكن يبدو أنها تؤثر على المعالجة الحسية.في الهجن العدوانية، تم قطع هذه المجموعتين من الببتيدات العصبية إلى بروتينات أقصر، وتم العثور عليها في مجموعات مختلفة من أنسجة الدماغ.

وللتحقق من أن هذه البروتينات كانت مهمة في التحول السلوكي للنحل، وضع الباحثون مجموعة من النحل غير العدواني في طور النوم وحقنوا أدمغتهم بأشكال مقطوعة من الببتيدات العصبية.وكما كان متوقعًا، لم يكن النحل سعداء تمامًا عندما استيقظوا، مع كيمياء دماغهم المختلفة لا نستطيع لومهم.

بالضبط كيف أن حجم وتوزيع هذه الببتيدات العصبية يؤدي إلى سلوك أكثر عدوانية لا يزال سؤالًا يجب الإجابة عليه.إن معرفة المزيد عن سلسلة التأثيرات التي تحدثها هذه البروتينات على الجهاز العصبي للنحل يمكن أن تخبرنا أكثر عن تطور الأنظمة العصبية للنحل، وكذلك تلك الخاصة بالحشرات بشكلٍ عام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا علماء يكتشفون النحل الأفغاني القاتل يعتبر هجينًا عدوانيًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib