واشنطن - المغرب اليوم
أفادت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الخميس، بأن مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو قد ازداد بـ3 نقاط في آب/ أغسطس 2019 مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ما يدل على أن الإنسانية تفشل بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو وإبطاء الاحتباس الحراري.
وجاء في تغريدة الوكالة "المتوسط العالمي لتركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو كان حوالي 412 جزءا من المليون، ما يزيد بـ3 جزيئات على آب/ أغسطس عام 2018".
إطلاق مركبة الفضاء سويوز إم إس - 09 من قاعدة بايكونور في كازاخستان التي تحمل طاقم البعثة the ISS Expedition 56-57 - رائد فضاء روس كوسموس الروسي سيرغي بروكوليوف، ورائدة فضاء ناسا الأمريكية سيرينا أونيون تشينسلور، ورائد فضاء إيكا الألماني ألكسندر غرست
اقرا ايضًا:
علماء ينتقدون خطة غريبة لبناء جبال جليدية مصغرة لمكافحة الاحتباس الحراري
وكان مدير برنامج "المناخ والطاقة" للصندوق العالمي للحياة البرية الروسي، أليكسي كوكورين، قد أوضح أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو ينمو بشكل سلس ومتوقع – في الصيف يتباطأ وفي الشتاء يتسارع.
وختم المتحدث قائلاً أن انتقال قطاع الأعمال إلى تكنولوجيا خالية من الكربون تتطلب تخطيطا طويل الأمد، ولهذا السبب فعالية المشاريع "الخضراء" تظهر على أفق 25-30 عام، وفي الوقت نفسه، تقوم الدول النامية بتتبع طريق الصناعة مما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات.
في سياق آخر، كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد صرح بأنه يشعر بالسرور لأن طبقة الأوزون في طريقها للتعافي، لكنه أكد على أهمية الالتزام بتوخي الحذر من التهديدات التي مازالت تؤثر عليها.
وأضاف، غوتيريش، في الاحتفال باليوم الدولي للحفاظ على طبقة الأوزون: "إذا كان من الصواب أن نركز طاقاتنا على جهود التصدي لتغير المناخ، فإنه يجب أن نحرص أيضا على عدم إهمال طبقة الأوزون"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابع: "يجب أن نكون يقظين للخطر الذي يمثله الاستخدام غير المشروع للغازات المستنفدة للأوزون".
ولفت إلى الكشف مؤخرا عن انبعاثات أحد تلك الغازات، وهو مركب الكلوروفلوروكربون-11، يذكر بحاجتنا المستمرة إلى نظم الرصد والإبلاغ، وإلى تحسين اللوائح التنظيمية وآليات الإنفاذ.
قد يهمك أيضًا:
البقر يعتبر أحد منبع الميثان وتصدر هذه الغازات فى فضلاتها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر