خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تخرج مواد كيميائية سامة من بطنها بدرجة حرارة 100مئوية

خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة

خنافس البومباردييه
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت لقطات مروعة كيف أن خنافس البومباردييه تتسبب في تقيء الضفادع بعد أكلها وهي حية, هذه الخنافس الرائعة تخرج مواد كيميائية سامة من بطنها بدرجة حرارة 100 درجة مئوية "212 درجة فهرنهايت" في معدة الضفدع، ما تسبب في تجشأ وجبته, ووجد الباحثون أن 43 في المئة منهم في دراستهم تمكنوا من الهرب دون أذى من العصارة الهاضمة بمعدة ضفدع الطين في غضون 12 إلى 107 دقائق, ويعتقد العلماء أن هذه الخنفساء قد تحملت أيضًا أكبر قدر من عصارات الجهاز الهضمي للضفدع، وهذا يعني أنه يمكن البقاء على قيد الحياة بينما تنتظر الضفدع أن يتقيأ.                خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة
 
ووجد الخبراء بقيادة جامعة كوبي، أن خنفساء البومباردييه، الاسم العلمي فايروبسوفوس جيسونزيس، تفرغ المواد الكيميائية المغلية التي يطلق عليها الكينونات وبخار الماء, فدرسوا ضفدع الطين، الذي ابتلع الخنافس بسهولة في ظل ظروف المختبر, في المتوسط، وتقيئها بعد بلعها بـ 44 دقيقة ولا تزال الخنفساء على قيد الحياة ونشطة، وقال الباحث الرئيسي شينجي سوغيورا من جامعة كوبي: "جميع الضفادع تجنبوا تناول الخنافس بومباردير بعد تقيئهم, لذلك، فالضفادع يمكن أن تتعلم لون جسم وشكل الخنافس البومباردييه، على الرغم من أن بعض الضفادع قد تكون ضعيفة الذاكرة."
 خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة
وخنافس بومباردييه لها قسمين منفصلين يحتويان على مواد كيميائية غير ضارة على أنفسها، ولكن عندما تتفاعل معًا لها تأثير مدمر, عندما تشعر بالتهديد، الخنافس يمكن أن تدفع المواد الكيميائية بقوة في نفس التجويف من الجسم, هنا يبدأ سلسلة من الأحداث التي تنطوي على الإنزيمات، بيروكسيد الهيدروجين والمواد الكيميائية تسمى هدروكينونيس, وبيروكسيد الهيدروجين يتحلل إلى الماء المغلي والغاز، في حين أن الهيدروكينونات يتحلل إلى البنزوكينونات, هذه مواد كيميائية مزعجة للغاية وكانت معروفة بصبغ الجلد البشري وتهيج العينين, وعندما تتحد معًا، يتم تحرير كمية كبيرة من الطاقة التي تبخر بعض السائل وكذلك ترفع درجة حرارته إلى نحو 100 درجة مئوية "212 درجة فهرنهايت".
 
والضفدع يجب عليه قلب بطنه للقيء، وهذا هو السبب في أن يستغرق وقتًا طويلًا لتجشؤ الخنفساء, وعدد قليل من الحيوانات تستطيع الهروب من داخل البرمائيات، ربما لأن الأحماض القوية تقتل معظم الفرائس في بطونهم بعد وقت قصير من ابتلاعهم, وقال الدكتور سوجيورا: "قد تكون لدى أنواع الخنفساء البومباردييه درجة عالية من تحمل العصارات الهضمية للضفادع."
 
ولكن من الممكن أيضا أن تخفف الإفرازات الكيميائية للخنافس من قوة السوائل الهضمية والإنزيمات الهضمية, وهذا يعني أن معدة الضفدع كانت أقل استعدادًا لقتل الخنفساء, ووجد الباحثون أن الخنافس الكبيرة هربت في كثير من الأحيان أكثر من الصغيرة، وتتجشأ الضفادع الصغيرة الخنافس أكثر تواترًا من الضفادع الكبيرة, وهم يعتقدون أن هذا يمكن أن يكون بسبب أن الكبيرة يمكنها إخراج المزيد من المواد الكيميائية الدفاعية, والضفادع الصغيرة لديها تحمل أقل للسموم.
 
ويؤكد الباحثون في ورقة بحثية توضح النتائج التي توصلوا إليها: "تظهر نتائجنا أهمية علاقة حجم الفرائس المفترسة في الهروب الناجح للفريسة من داخل أمعاء المفترس", يوجد هناك أكثر من 600 نوع من الخنفساء البومباردييه يمكنها إفراز المواد الكيميائية الساخنة, ومع ذلك، هذا هو النوع الوحيد الذي كان ينظر إليه بنجاح لاستخدام رذاذ للهروب من داخل أمعاء المفترس, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "بيولوغي ليترز".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib