خبراء يحذرون من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يهدد بقاء الثروة السمكية في المستقبل

خبراء يحذرون من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يحذرون من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات

تحذيرات من من خطورة انخفاض الأكسجين في المحيطات
لندن ـ ماريا طبراني

يحذر العلماء من أن نقص الأوكسجين في المحيطات يهدد الثروة السمكية المستقبلية ويزيد من مخاطر تغيير الموائل وسلوك الحياة البحرية، وذلك بعدما وجدت دراسة جديدة أن مستويات الأوكسجين في المحيطات انخفضت بنسبة 2٪ خلال 50 عامًا.وتعد الدراسة التي أجريت في مركز هيلمهولتز للأبحاث في ألمانيا، كانت الأكثر شمولا لهذا الموضوع حتى الآن، ويعزى الانخفاض في مستويات الأكسجين لظاهرة الاحتباس الحراري، يحذر مؤلفين الدراسة من أنه إذا ما استمرت تلك المشكلة دون رادع، حيث ستفقد كمية الأوكسجين تصل إلى 7٪ بحلول عام 2100. وعدد قليل جدا من الكائنات البحرية قادرة على التكيف مع مستويات منخفضة من الأوكسجين.

خبراء يحذرون من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات

يتضمن البحث تحليل للبيانات بين عامي 1960-2010، وتوثيق للتغييرات في توزيع الأكسجين في المحيط بأكمله للمرة الأولى، حيث أن الأسماك الكبيرة تتجنب عدم البقاء في المناطق التي توجد فيها نسبة الأكسجين منخفضة، ويمكن لهذه التغيرات لها عواقب بعيدة المدى البيولوجية.

شهدت بعض المناطق انخفاضا أكبر من غيرها. المحيط الهادئ - أكبر المحيطات على كوكب الأرض - عان أكبر حجم من الخسائر في كمية الأكسجين، في حين شهدت منطقة القطب الشمالي أحد انخفاض بالنسبة المئوية. في حين أن انخفاضا نسبة الأوكسجين في الغلاف الجوي يعتبر حاليا غير حرج، حيث أن  خسائر الأوكسجين في المحيطات لها عواقب بعيدة المدى بسبب التوزيع غير المتكافئ.

من الواضح بشكل متزايد أن العبء الأكبر لتغير المناخ سيقع على المحيطات على كوكب الأرض، والتي تمتص أكثر من 30٪ من الكربون المنتج على الأرض. يبرز اثر ارتفاع منسوب مياه البحار على كثير من أفقر الأماكن في العالم.

كما تهدد حمضية المحيطات ، الناجمة عن انخفاض في مستويات PH كما يتم امتصاص الكربون، قدرة المخلوقات في بناء أصداف الكالسيوم وغيرها من الهياكل. تسببت المياه الدافئة أيضا في مشاكل الإنجاب في كثير من الأنواع مثل سمك القد. ومن المتوقع أن يجبر نقص الاكسجين الحيوانات للبحث عن بقع صالحة للسكن، مع وجود تأثيرات كبيرة على النظام البيئي والمواد الغذائية في أجزاء كبيرة من المحيطات.

كالوم روبرتس، أحد المحافظين على البيئة البحرية في جامعة نيويورك، غير مندهش من أحدث النتائج. كما يقول "ما نراه هو تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري"،. واضاف "انها الفيزياء واضحة والكيمياء يلعب بها أمام أعيننا، تلك النتائج تعد تمشيا مع ما كنا نتوقع كما انهاآخر مسمار في نعش إنكار تغير المناخ."

توقع العلماء منذ فترة طويلة نقص الأكسجين في المحيطات نتيجة للتغير في المناخ. في العام الماضي، توقع ماثيو لونغ، وهو عالم محيطات في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو، أن فقدان الأكسجين سيصبح واضحا "عبر مناطق واسعة من المحيطات" بين 2030 و 2040. وردا على النتائج الألمانية، قال روبرتس،" لدينا الآن تغيير ملموس وهو ما يعزى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري ".

يوضح التقرير أن إمدادات الأوكسجين في المحيطات مهددة بظاهرة الاحتباس الحراري بطريقتين. أولا أن المياه الأدفأ أقل قدرة على احتواء الاكسجين من المياه الباردة. والمياه الدافئة أقل كثافة ايضا، وبالتالي فإن الطبقة السطحية الغنية بالأكسجين لا يمكن بسهولة تغرق وتعمم. وكلما ارتفاعت درجة حرارة العالم ، وسمك وتتزايد درجة حرارة الطبقات السطحية.

أشار روبرتس أن الأسماك الكبيرة مثل التونة وسمك أبو سيف ستعاني من تأثيرا سيئا، وبالنظر إلى زيادة الاعتماد على كميات أكبر من الأكسجين، سيكون هناك المزيد من المنافسة على مصادر الغذاء وغيرها من السلوك المتغير. ومن المرجح أن تكون هناك زيادة في عملية الصيد الجائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات خبراء يحذرون من خطورة نقص الأكسجين في المحيطات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib