مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها بعد عام من الفيضان
آخر تحديث GMT 13:29:43
المغرب اليوم -
شركة سبيس وان اليابانية تُعلن إلغاء محاولتها الثانية لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً اصطناعية إلى الفضاء تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين في محطة الفضاء الدولية إلى الأرض حتى الربيع إرتفاع حصيلة جديدة لضحايا زلزال فانواتو إلى 14 شخصاً وما لا يقل عن 200 مصاباً الرئيس الفرنسي يزور جزيرة مايوت للوقوف إلى جانب السكان بعد مرور الإعصار المدمر "شيدو" الولايات المتحدة تدعو إيران إلى ضرورة الإفراج عن صحافي أميركي بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات
أخر الأخبار

مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها بعد عام من الفيضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها بعد عام من الفيضان

المياه تغمر مدينة درنة الليبية وخلّفت عشرات آلاف القتلى والمفقودين
طرابلس - المغرب اليوم

تشهد مدينة درنة الواقعة في الشرق الليبي والتي دمّرتها قبل عام فيضانات جارفة غير مسبوقة حصدت آلاف الأرواح، عمليات إعادة إعمار تسير وفق بعض السكان ببطء شديد، فيما تحذّر منظّمات غير حكومية من نقص في "خدمات أساسية". ليل 10-11 سبتمبر 2023، ضربت العاصفة دانيال ساحل ليبيا الشرقي، متسبّبة بفيضانات كبيرة في درنة حيث انهار سدّان، ما أسفر وفق حصيلة رسمية عن سقوط نحو 4000 قتيل وفقدان الآلاف ونزوح أكثر من 40 ألف شخص، علماً بأن الحصيلة ما زالت تثير الجدل.

في الأشهر الأخيرة، تحوّلت درنة، التي كان عدد سكانها يبلغ 120 ألف نسمة قبل الكارثة، إلى ورشة بناء ضخمة.

قال محمد عزوز وهو من سكان وسط مدينة درنة: "عمل الشركات كان بطيئاً في شوارعنا، وهي أكثر المناطق المتضررة، وكان من المفترض أن تكون أول ما يتم الاهتمام به، خصوصاً أنها شهدت الموت. على الأقل لجبر خواطر الناس".

وبعدما كان يطغى عليها اللون الأبيض مع الخلفية الزرقاء للبحر المتوسط، تحوّلت درنة إلى لوحة رمادية باهتة لكثرة ورش البناء والكتل الخرسانية.
وتظهر لقطات جوية رافعات موزّعة في ورش البناء وعلى جانبي الوادي (النهر الجاف) الذي يعبر المدينة والذي عبرته الفيضانات الجارفة للأنقاض ولجثث الضحايا إلى البحر.

منذ سقوط معمر القذافي في 2011 وليبيا مقسومة إلى معسكرين متناحرين، يتمثل الأول في الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي تتخذ في طرابلس مقرّاً بقيادة عبد الحميد الدبيبة، بينما يتمثّل الثاني بسلطة تنفيذية مقابِلة يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق وجزء كبير من الجنوب.

مؤخراً أشار رئيس "صندوق تنمية وإعمار ليبيا" بلقاسم حفتر، أحد أبناء خليفة حفتر، في تصريح لوكالة "فرانس برس" إلى "نسبة إنجاز مرتفعة جداً، تفوق 70% في جميع المشاريع" في درنة.

وقال: "قمنا باستكمال ألفي وحدة سكنية وأنشأنا 1500 وحدة سكنية (جديدة) بسبب العجز الكامل والكبير في السكن في درنة".

ولفت إلى "صيانة شبكة الكهرباء والطرق والبنية التحتية"، مشدّداً على أن "جميع المدارس تلقّت صيانة كاملة.. وقمنا بإنشاء مدارس جديدة".
مشاكل الصرف الصحي

على الرغم من إقرارها بجهود تبذل لإعادة الإعمار، شدّدت خمس منظمات غير حكومية بينها المجلس النروجي للاجئين على أن "نازحين كثراً يعيشون في ظروف يُرثى لها"، ولفتت إلى أن "عائلات كثيرة تواجه صعوبات في تلبية احتياجات أساسية".

وأشارت المنظمات إلى معاناة مرافق صحية وتجمّعات سكنية من "رداءة مياه الشرب ومشاكل الصرف الصحي وانعدام النظافة ونقص العاملين الصحيين"، لافتة إلى وجود "عدد كبير من الأسر النازحة التي لا تزال دون مأوى مناسب".

وقع الفيضانات يقاس أيضاً بتداعياتها على الناجين وما يعانونه من صدمات نفسية بعدما فقدوا أبناءهم وأهاليهم في تلك الليلة.

وأكّد أشرف منصور، وهو متطوّع في الهلال الأحمر الليبي، في تصريح لـ"فرانس برس" أن عناصر الإغاثة بذلوا "جهوداً كبيرة". وأشار إلى قبور في مدفن أقامته الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين على بعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب من درنة. وأضاف: "لم تكن عمليات الدفن من ضمن عملنا، فواجهتنا صعوبات كبرى".

من جهته، قال رئيس الهيئة كمال أبوبكر السيوي إن "الإحصاءات الأخيرة من الخميس الماضي، الخامس من سبتمبر، والمتعلقة بالبلاغات الواردة من أسر الضحايا الذين تم حصرهم وفتح ملفات لهم وأخذ عينات الحمض النووي" تشير إلى وجود "3028 ملفاً".

وأوضح "هذا هو عدد البلاغات التي صدرت بقوائم من النيابة العامة والتي التزمت بها الهيئة، بالإضافة إلى عدد الجثامين التي تم انتشالها سواء من المنازل التي غمرتها الفيضانات أو من البحر أو من الساحل فوق الوديان والتي تم تكفينها وإعادة دفنها وبلغ 3734 جثماناً".

ولفت إلى أن الفارق في الأرقام يشير إلى جثث أشخاص لم يبلّغ عنهم أقاربهم الذين يعيش بعضهم خارج البلاد.

في الأيام التي أعقبت الكارثة، تحدّثت منظمات غير حكومية ومسؤولون ووسائل إعلام عن تباين شديد في تقديرات عدد الضحايا.

وقال مدير معهد الصادق أنس القماطي في تصريح لـ"فرانس برس" إنه تم جمع ما لا يقل عن "10 آلاف عيّنة من الحمض النووي من أقارب المفقودين" خلال عام واحد، وذلك "باستثناء العائلات التي ليس لديها ناجون"، وقدّر أن الحصيلة الحقيقية هي "ما بين 14 ألفا و24 ألف" ضحية.

وقال السيوي "سمعنا أرقاماً مخيفة"، مشيراً إلى تحدّث وسائل إعلام وإصدار بعض المسؤولين تصريحات تشير إلى أن "عدد الضحايا بين 50 و100 ألف.. وهذه أرقام علقت في أذهان الناس للأسف".

وفي "مقبرة شهداء فيضان درنة"، صفوف من القبور عليها لوحات تحمل أرقاما بانتظار التعرف على هويات المدفونين فيها.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حكومة ليبيا تبدأ فى صرف تعويضات لأصحاب المنازل المتضررة جراء الإعصار دانيال

 

مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها بعد عام من الفيضان مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها بعد عام من الفيضان



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 13:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن مسيرته الفنية
المغرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن مسيرته الفنية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 17:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوريتش سيتي يفقد جهود جودفري 6 أسابيع بسبب الإصابة

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 11:09 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني ينافس ماديسون على جائزة لاعب الشهر في البريميرليج

GMT 00:03 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "آدم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib