الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين
آخر تحديث GMT 05:12:18
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين

مياه المحيطات
واشنطن-المغرب اليوم

توصلت دراسة جديدة  إلى أن كوكبنا كان يُؤوي كمية من الماء تقريبا ضعف الحجم الحالي، وهو ما يكفي لغمر القارات تماما وجعل الأرض تبدو كأنها "عالم من الماء".ومن الصعب معرفة كيف كانت تبدو الأرض في السنوات الأولى قبل ظهور الحياة. لكن الباحثين  الجيولوجيين حصلوا الآن، على المزيد من الأدلة على أن الكوكب كان مختلفا نوعا عما نعيش عليه اليوم.ووفقا لتحليل جديد لخصائص وشاح الأرض على مدار تاريخها الطويل، كان عالمنا كله في يوم من الأيام مغمورا بمحيط شاسع، مع وجود عدد قليل جدا من الكتل الأرضية أو لا توجد كتل على الإطلاق. كانت صخرة فضائية شديدة الرطوبة.ويشير فريق الباحثين بقيادة عالم الكواكب جونجي دونغ من جامعة هارفارد، إلى أن المعادن الموجودة في أعماق الوشاح تشرب ببطء محيطات الأرض القديمة لتترك ما لدينا اليوم.

وكتب الباحثون في ورقتهم: "وجدنا أن سعة تخزين المياه في وشاح ساخن ومبكر ربما كانت أقل من كمية الماء التي يحملها وشاح الأرض حاليا، لذا فإن المياه الإضافية الموجودة في الوشاح اليوم كانت تقيم على سطح الأرض في وقت مبكر وشكلت محيطات أكبر".وأضاف الفريق: "تشير نتائجنا إلى أن الافتراض الذي طال أمده بأن حجم المحيطات السطحية ظل ثابتا تقريبا عبر الزمن الجيولوجي قد يحتاج إلى إعادة تقييم".وفي أعماق الأرض، يُعتقد أن قدرا كبيرا من الماء يتم تخزينه في شكل مركبات مجموعة الهيدروكسيل، المكونة من ذرات الأكسجين والهيدروجين. وعلى وجه الخصوص، يتم تخزين الماء في شكلين عالي الضغط من الزبرجد الزيتوني المعدني البركاني: والوادسلايت (wadsleyite وهو معدن من عائلة السيليكات) والرينغوودايت (ringwoodite وهي مرحلة الضغط العالي من سيليكات المغنيسيوم).ويمكن أن تحتوي عينات من الوادسلايت في أعماق الأرض على نحو 3% من الماء (H2O) من حيث الوزن، والرينغوودايت نحو 1%.وأخضعت الأبحاث السابقة التي أجريت على المعدنين إلى ضغوط ودرجات حرارة عالية من وشاح الأرض الحديثة لمعرفة سعات التخزين هذه.

وقام دونغ وفريقه بتجميع جميع بيانات الفيزياء المعدنية المتاحة وحددوا سعة تخزين المياه في والوادسلايت والرينغوودايت عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة.وأظهرت النتائج أن هذين المعدنين يتمتعان بسعات تخزين أقل عند درجات حرارة أعلى. ونظرا لأن الأرض الوليدة، التي تشكلت قبل 4.54 مليار سنة، كانت أكثر دفئا داخليا مما هي عليه اليوم (والحرارة الداخلية ما تزال تتناقص، وهي بطيئة جدا وليس لها أي علاقة على الإطلاق بمناخها الخارجي)، فهذا يعني سعة الوشاح في تخزين المياه الآن أعلى مما كانت عليه من قبل.وعلاوة على ذلك، مع تبلور المزيد من معادن الزبرجد الزيتوني من الصهارة الأرضية بمرور الوقت، فإن سعة تخزين المياه في الوشاح ستزداد بهذه الطريقة أيضا.

وبشكل عام، سيكون الاختلاف في سعة تخزين المياه كبيرا، على الرغم من أن الفريق كان متحفظا في حساباته.وكتب الباحثون: "تأثرت سعة تخزين المياه في الوشاح الصلب للأرض بشكل كبير بالتبريد العالمي بسبب قدرات التخزين المعتمدة على درجة حرارة المعادن المكونة لها".وأضاف: "سعة تخزين المياه في الوشاح اليوم هي 1.86 إلى 4.41 مرة من كتلة سطح المحيط الحديثة".ووجد الباحثون أنه إذا كانت المياه المخزنة في الوشاح اليوم أكبر من سعتها التخزينية في الدهر السحيق، منذ ما بين 2.5 و4 مليارات سنة، فمن المحتمل أن العالم غمره الفيضان والقارات كانت غارقة.وتتفق هذه النتيجة مع دراسة سابقة وجدت، استنادا إلى وفرة بعض نظائر الأكسجين المحفوظة في سجل جيولوجي للمحيطات المبكرة، أن الأرض قبل 3.2 مليار سنة كانت تملك يابسة أقل مما هي عليه اليوم.

قد يهمك أيضا:

إنشاء "الخريطة المسطحة الأكثر دقة على الإطلاق" لكوكب الأرض

 تغيّر المناخ يصيب الدلافين بمرض جلدي قاتل بعد إعصار كاترينا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib