شركة أميركيَّة تضع نظامًا لاختبار الحمض النووي للقطن
آخر تحديث GMT 05:35:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

من شأنه معرفة أصل المنتج الموجود في الملابس القطنية

شركة أميركيَّة تضع نظامًا لاختبار الحمض النووي للقطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة أميركيَّة تضع نظامًا لاختبار الحمض النووي للقطن

شركة تبتكر نظام لتتبع عملية إنتاج القطن
واشنطن - رولا عيسى

صمَّمت شركة "Applied DNA" الأميركية ومقرها نيويورك، نظامًا جديدًا لاختبار الحمض النووي للقطن لمعرفة ما إذا كان إنتاجه تم من خلال تجارة عادلة أم بالسخرة. وتقول الشركة إنها في العام المقبل سيكون لديها تقنيات للطب الشرعي من شأنها معرفة أصل القطن الموجود في الملابس. ويعدُّ القطن واحدًا من أكثر سلاسل التوريد تعقيدًا، لأنه يزرع في أكثر من 100 دولة، ويمرُّ بعمليات تحوُّل متعددة المراحل قبل ظهوره في الملابس.

ويقول جيمس هيوارد الرئيس التنفيذي للشركة إنه "في كثير من الأحيان يقوم كل بلد بدور ما في عملية تحويل القطن من الألياف الناضجة إلى منتج نهائي مثل القميص. وهناك العديد من الفرص للغش خلال هذه العمليات، وهدفنا الأساسي هو تطهير سلسلة توريد القطن ما يعني القضاء على أي علامة غير صحيحة على العبوة، أو أي تزوير في سلسلة توريد القطن".

شركة أميركيَّة تضع نظامًا لاختبار الحمض النووي للقطن
وأوضح هيوارد أن القضية الأساسية تتمثل في بلد المنشأ للألياف القطنية، حيث تستخدم بعض البلدان السخرة في جمع القطن، وتعد الوسيلة الأمثل لمعرفة الهوية الحقيقية للسلعة هي استخدام الحمض النووي الذي منحته الطبيعة للسلعة أو تمييزه بالحمض النووي المصنع، ما يتيح إمكانية تتبع منشأ القطن قبل ذهابه إلى مرحلة الحلج، وهي العملية التي يتمُّ فيها تنظيف البذور وغيرها، ومن ثم تجميع القطن في بالات للشحن حول العالم وتحويل القطن إلى ملابس، وخلال هذه العملية ربما توضع علامات غير صحيحة أو تضاف ألياف بديلة إلى القطن".

ويُمثل الدافع وراء هذا العمل في المخاوف المحيطة بصناعة القطن العالمية التي توفر دخلًا لأكثر من 250 مليون شخص من خلال استخدام الأطفال والرقيق في حصاد المحصول وأثناء عمليات إنتاج الملابس. وأصبحت العبودية الحديثة تستخدم لوصف الإتجار بالبشر والسخرة وعبودية الدين والاتجار بالبشر بغرض الجنس والزواج القسري وغيره من أشكال الاستغلال. ويعيش نحو 46 مليون شخص كعبيد، وفقا لمؤشر الرقّ العالمي لعام 2016 من قبل مؤسسة Walk Free Foundation. وبين المؤشر أن أوزبكستان هي خامس أكبر دولة مُصدرة للقطن في العالم ، بينما تجبر تركمستان وطاجيكستان الناس على العمل في حصاد القطن السنوي.

ووقعت أكثر من 264 علامة تجارية على تعهد عالمي من قبل شبكة المصادر الرشيدة (RSN) التي تديرها مؤسسة As You Sow الخيرية ومقرها كاليفورنيا. وتعهدت هذه العلامات التجارية بعدم استخدام القطن الأوزبكي حتى تتوقف الحكومة عن استخدام العمل بالسخرة مع الأطفال والكبار. وأضاف هيوارد: " أعتقد أن العملاء سيشعرون بالفزع عند التفكير في فكرة أن ملابسهم ربما تكون مُنتجة من الإتجار بالبشر"، وتعمل شركة Applied DNA على اثنين من الأنواع المختلفة للحمض النووي أحدهم حمض هندسي مصنوع من مصدر نباتي ما يسمح للشركة بتتبع أصل الألياف، وتحاول الشركة أيضا تحديد طبيعة الحمض النووي الموجود في ألياف القطن، وهو ما يسمح للباحثين بمعرفة نوع ألياف القطن ومن أين جاءت.

وأفاد هيوارد أن مستوى التحليل لم يذهب بعيدًا بما يكفي ليكون بمثابة طب شرعي حقيقي، لكنه سيسمح لتاجر التجزئة أو صاحب العلامة التجارية للاهتمام والتحقق بشكل أكبر من سلسلة التوريدات الخاصة به في ظل التعرض لضغوط متزايدة من الحكومات لضمان سلاسل توريدات نظيفة. وتوقع هيوارد استخدام هذه العملية خلال عام أو اثنين، وسنكون قادرين على التمييز بين الأصناف العالمية من القطن على أساس بلد المنشأ، وفي حين لم يكتمل المشروع بعد ولكن يمكننا تمييز الفروق بين أنواع القطن الأوزبكي في مقابل المصادر الأميركية للقطن، حيث يخبرنا تحليل الحمض النووي بقصص كثيرة والأمر يتعلق بالتجارة وبالبشرية أيضا"، وأشار هيوارد إلى أن تتبع سلسلة توريد القطن يمكن أن يكون مثالا يحتذى به مع الصناعات الأخرى، مضيفا " إذا نجحنا في إصلاح ذلك فيمكننا أن نساهد في فرز أسهل لسلاسل التوريدات الأخرى في مجال الصيدلة مثلا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة أميركيَّة تضع نظامًا لاختبار الحمض النووي للقطن شركة أميركيَّة تضع نظامًا لاختبار الحمض النووي للقطن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib