دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث
آخر تحديث GMT 18:18:34
المغرب اليوم -

تستطيع إصدار أصوات حروف العلّة الخمسة

دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث

دراسة تكشف أن القردة يمكنها التحدث مثل البشر
لندن - ماريا طبراني

كشف العلماء أن القردة لديها الأجهزة البيولوجية التي تمكنها من التحدث مثل البشر لكنها تفتقر إلى القدرات العقلية، وعلى الرغم من تشارك أكثر من 96% من الحمض النووي مع القردة فإن البشر هم الكائنات الوحيدة التي تجيد التحدث.

دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث

وخاض الباحثون العديد من المحاولات الفاشلة في ما سبق لتدريب القردة على الحديث، وأجمعوا على أن هذه الحيوانات تفتقر إلى الأجهزة اللازمة للكلام، إلا أن النتائج الأخيرة التي توصل إليها باحثون من جامعة برنستون وجامعة فيينا قلبت الأمور رأسا على عقب، ووجد الباحثون من خلال التحليل الصوتي لقردة المكاك أن لديها القدرة على إصدار أصوات حروف العلة الخمسة التي تشكل أساس اللغة البشرية.

وأنشأ فريق البحث محاكاة حاسوبية للاهتزازات الهوائية داخل حناجر الحيوانات وحاولوا إنتاج صوت مشابه لجملة "هل تتزوجيني؟"، وعلى الرغم من كون الصوت الناتج مخيفا بعض الشيء لكن الجملة كانت مفهومة بشكل واضح لكنها غير دقيقة مثل اللغة البشرية، بينما ينبع الحديث لدى البشر من الحنجرة ويصقل بحركات الشفاة واللسان، وعند معالجة الصوت الناتج عن قردة المكاك عبر الحاسب تبين للباحثين القدرة على إنتاج أصوات حروف العلة وكلمات وجمل كاملة مفهومة لكن صوتها مشابه لصوت القردة، وأوضح البروفيسور تيكومسيه فيتش من جامعة فيينا "أتمنى أن تلغي هذه الدراسة الأساطير المنتشرة بشأن محدودية المسالك الصوتية للقرود وأنها لا يمكنها التحدث".

دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث

وأشارت الدراسة إلى أنه من المحتمل أن تكون لدى حيوانات أخرى قوة كامنة للكلام، وربما يكون تشريح التحدث متاحا للقردة القديمة في الماضي، إلا أن التحولات الحديثة نسبيا في قدرة الدماغ هي التي مكنت البشر من إتقان هذه الاتصالات المعقدة، وتابع فيتش "أعتقد أنه بجانب غيرها من البيانات يدل ذلك على أن أي حيوان ثديي لديه المرونة لإنتاج مجموعة واسعة من أصوات الكلام بما في ذلك الكلاب أو الخنازير، أو أسلاف الإنسان المنقرضة"، وأضاف البروفيسور آصف غزنفر من معهد برنستون لعلم الأعصاب "الآن لا يستطيع أحد أن يقول إن الأمر يتعلق بعلم التشريح الصوتي الذي يمنع القردة من التحدث ولكن على الأغلب هو شيء متعلق بالدماغ، وحتى إن اقتصر هذا الاستنتاج على قردة المكاك فلا يزال ذلك يمحي فكرة أن التشريح هو سبب محدودية التحدث لدى غير البشر".

ويبدو أنه حتى مع تدريب القردة بكل التكنولوجيا المتاحة فمن غير المحتمل أن تتحدث، وأردف غزنفر "الدوائر العصبية التي تنتج الحديث  كبيرة حجما ومعقدة، ويتطلب النطق تنسيق النفس حيث إن النطق يضاعف من التوتر ويشكل الفم بشكل معين، ويتطلب إنتاج الكلام القيام بذلك بتسلسل طويل من هذا التنسيق"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Advances.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث دراسة تؤكّد أن القردة تنقصها القدرة العقلية للتحدّث



GMT 12:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 04:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب المنطقة الغربية في ليبيا

GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 01:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونيخ يسحق رازن في ختام رائع لعام 2024

GMT 01:27 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وأتلتيكو يستعدان لحسم معركة القمة

GMT 01:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يعيد سكة الانتصارات بهدف تيجاني

GMT 01:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يخوض منعطفاً صعباً في حملته أمام توتنهام

GMT 03:37 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يراهن على الفوز بلقب الدوري الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib