دراسة تكشف عن مفاجأة غريبة في التطور الجيني للأحصنة
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

بدأ البشر في شرب حليبها قبل 5500 عام

دراسة تكشف عن مفاجأة غريبة في التطور الجيني للأحصنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف عن مفاجأة غريبة في التطور الجيني للأحصنة

التطور الجيني للأحصنة
لندن - المغرب اليوم

تختلف الأحصنة الموجودة راهنًا بشكل كبير عن تلك التي كانت تعدو في الأرض قبل آلاف السنين، على ما ذكر باحثون في أوسع دراسة حول تاريخ هذا الحيوان تعد حتى الآن، حيث أن المفاجأة الكبيرة في هذه الدراسة التي تتم بفضل تعاون دولي شارك فيه 121 باحثًا ونشرتها مجلة "سل" الأميركية، هي أن التغير الجيني الأسرع حصل فقط في السنين الـ200 إلى الـ300 الأخيرة مع تكثيف ممارسات التربية الحديثة.

والحصان هو من آخر الحيوانات التي دجنت في العصر الحجري الحديث بعد الكلب والماعز والخروف والبقرة. وقبل 5500 سنة بدأ البشر بشرب حليب الفرس وتسريج الحصان واستهلاك لحمه ووضعه في حظائر، وانطلاقا من تلك الفترة اختلف كل شيء بالنسبة للنوعين. ويقول لودوفيك أورلاندو مدير أبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي في جامعة تولوز في فرنسا الذي نسق الدراسة "غيّر الحصان بشكل جذري التاريخ البشري".

ويوضح "بفضل الحصان تمكنا من التنقل بسرعة ولمسافات بعيدة واكتشاف مناطق جديدة. ورحنا نخوض الحروب بطريقة مختلفة جدا. وبفضل الحصان تمكنا من حراثة الحقول والزراعة". ويضيف "حصان الاسكندر الكبير كان ملفتا جدا بحيث أننا نعرف اسمه وهو بوسيفالوس"، إلا أن العلماء لا يزالون لا يملكون جوابا على سؤال أساسي يتعلق بهوية سلف الحصان المدجن الحالي. لذا عكف فريق العلماء على تحليل مجين 278 حيوانا هي خصوصا أحصنة وحمير وبغال اكتشفت صدفة على أكثر من خمسة آلاف سنة مصدرها أوراسيا. ويؤكد لودوفيك أورلاندو "هو أكبر سجل لمجينات قديمة لدى جنس آخر غير البشر".

ومنذ العام 2010 عرف تحليل المجين القديم قفزة تكنولوجية ما سمح للفريق في أحد مختبرات تولوز باستخراج المجين من عظام وتحليله فيما كان ذلك مستحيلا من قبل. وفوجئ العلماء باكتشاف سلالة من الاحصنة الايبيرية كانت تعيش قبل أربعة إلى خمسة آلاف سنة وقد اختفت كليا، حيث حدث الأمر نفسه في القارة الأوراسوية مع اكتشاف سلالة كانت تستوطن سيبيريا وقد اختفت هي أيضا. ويقول لودوفيك اورلاندو إن الأمر أشبه باكتشاف ان إنسان نياندرتال كان يتعايش مع الإنسان العاقل قبل خمسة آلاف سنة.

إلا أن حصان أيامنا هذه لا يتحدر من أي من هاتين السلالتين. وفي العالم اليوم سلالتان من الأحصنة هما الحصان المدجن وحصان بريفالسكي الضخم البنية، حيث يرجح أن تكون هاتان السلالتان من آسيا الوسطى إلا أن الأمر مجرد فرضية إذ لم يتم العثور على أي سلف جيني لهما، كما يعرب العلماء عن استغرابهم للسرعة التي انهار فيها التنوع الجيني للأحصنة في آخر قرنين أو ثلاثة فيما بقي مستقرا في الخمسة آلاف سنة الأخيرة.

وقد شهد القرنان السادس عشر والسابع عشر بدء ممارسات تربية الأحصنة مع استحداث أجناس من خلال الانتقاء. ويؤكد لودوفيك أورلاندو "كل الأجناس الحالية من بوني شتلاند والأحصنة الأصيلة هي مستحدثة"، حيث حدث تغيير آخر في القرنين السابع والتاسع خلال التوسع الإسلامي في أوروبا. وقد استقدم معهم هؤلاء الحصان الشرقي من الأسرة الساسانية في بلاد الفرس. وهو حصان أكثر أناقة وبجسم أكثر نحافة. وقد تزاوج هذا الحصان مع الحصان الأوروبي وانتشر كثيرا وأصبح مصدر غالبية الخيول الحالية، وبموازاة ذلك، نقل الفايكينغ الحصان الأوروبي الذي كان يركبه الرومان والغاليون إلى ايسلندا والجزر البريطانية وهما المكانان الوحيدان اللذان لا يزال يتواجد فيهما هذا الحصان. وأكد المعد الرئيس للدراسة "حصان اليوم لا يشبه حصان الأمس".

وهو يأمل أن يتمكن مع مجموعة الباحثين الذين ينتمون إلى حوالى ثلاثين جامعة اكتشاف عظام تؤكد الحضارة الإنسانية التي بدأت بتدجين الحصان. وختم قائلا "التدجين أمر محوري في تاريخ البشر إلا اننا لا نزال في العام 2019 نجهل أين بدأ. وهذا أمر غير معقول".

قد يهمك ايضا :

"ناسا" تُحذّر من اقتراب كويكب عملاق من الأرض

اكتشاف أحافير لأقدم زهور على وجه كوكب الأرض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن مفاجأة غريبة في التطور الجيني للأحصنة دراسة تكشف عن مفاجأة غريبة في التطور الجيني للأحصنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib