مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
آخر تحديث GMT 19:41:00
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

مهددة بالإنقراض بسب تعرضها لحالات التسمم

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
لندن - ماريا طبراني

على الرغم من أن النسور لديها أكثر العادات المثيرة للاشمئزاز خاصة عند الأكل، إلا أنها تلعب دورًا حيويًا وبارزًا للغاية في الحفاظ على البيئة في مناطق عديدة حول العالم، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن النسور تستهلك جثث الحيوانات الميته، وبالتالي تكون سببًا رئيسيًا في التخلص منها بشكل أفضل بكثير من الدور الذي قد يقوم به جامعو القمامة، كما أن العصارات الهضمية الخاصة بها تمتلك من الأحماض ما يساعدها على تحييد بعض الأمراض، من بينها الكوليرا وداء الكلب، وهو الأمر الذي يساعد بصورة كبيرة على منع انتشار تلك الأمراض.

إلا أن عددًا من علماء البيئة أطلقوا تحذيرات مؤخرا من أن النسور في كل أنحاء المعمورة أصبحت تحت التهديد بسبب فقدان المسكن، بالإضافة إلى تعرضها لحالات التسمم، سواء كان ذلك بشكل عرضي أم عمدي، بالإضافة إلى اتجاه البعض إلى استخدام أجزاء من جسم الطائر كوسيلة من وسائل العلاج في الطب التقليدي.

المصور البريطاني تشارلي هاميلتون جيمس أكد على هذه المخاطر من خلال سلسلة من الصور قام بالتقاطها، ليتم عرضها لاحقا خلال معرض مصور العام للحياة البرية، والذي من المقرر أن يتم افتتاحه في متحف التاريخ الطبيعي خلال هذا الأسبوع. والصور التي التقطها جيمس للنسور والمخاطر التي تهدد بقاءها، وضعته في صدارة مصوري العام للحياة البرية.

يقول المصور العالمي، في تصريحات نقلتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، "إنني أحب المستضعفين، وربما يكون هذا الأمر هو السبب الرئيسي في حبي للنسور. المشكلة هي أن هذا الكائن حاليا يقع تحت وطأة العديد من الضغوط في البرية، وذلك بالرغم من الدور الكبير الذي يلعبه هذا الطائر في حماية البيئة واحتواء الأمراض."

ويبدو أن النسور هي أحد أسرع الطيور المهددة، ففي الهند، على سبيل المثال، هناك تسعة أنواع من الطيور مهددة بالانقراض بسبب الاستخدام العشوائي لعقار "ديكلوفيناك"، وهو عقار مضاد للالتهابات يعطى للماشية، ولكنه قاتل للنسور التي تأكل جثث الماشية. وبالتالي، فإن هناك خطرًا من جراء احتمال انتشار داء الكلب، بسبب انخفاض عدد النسور التي يمكنها تخليص البيئة من جثث الكلاب الميتة.

أما في إفريقيا و بحسب المصور الفائز بلقب الأفضل هذا العام، فإن نسبة الخسائر بين النسور المتوقعة خلال الخمسين عاما المقبلة، تتراوح بين 70 و97 بالمئة، ربما تكون الأسباب هنا أكثر تنوعًا، حيث أن أحد العوامل الرئيسية في هذا الأمر تتمثل في زيادة حالات التسمم بين النسور سواء بصورة عرضية أو متعمدة، حيث يرجع هذا الأمر في الأساس إلى استخدام السم من قبل الصيادين لقتل الفيلة ووحيد القرن، وكذلك لقتل النسور لمنعها من التحليق حول الجثث الميته، وهو الأمر الذي يمثل تهديدا كبيرا.

ويستطرد جيمس "أما في منطقة جنوب القارة الإفريقية، فإن الأمر ربما يتعلق باستخدام أجسام النسور في بعض العلاجات التقليدية، كما أنها في بعض الأحيان تستخدم كمصادر من أجل زيادة القوة والتحمل وتحسين السرعة." وأضاف أن مخ النسر هو الأخر يتم استخدامه، حيث يقومون بتجفيفه، يتم بعده خلطه بالطين والدخان، على اعتبار أن ذلك قد يساعدك في معرفة المستقبل.

وتشير الصحيفة إلى أحد الصور التي التقطها المصور العالمي، حيث يظهر فيها أحد التجار الواقفين في سوق في "جوهانسبرغ"، يقوم ببيع جثة أحد النسور، موضحة أنها أحد أكثر الصور تعبيرًا عن مأساة هذا الطائر في تلك المنطقة من العالم.

ويقول جيمس تعليقا على تلك الصورة، إن "السوق لا يقتصر على بيع النسور ولكنه زاخر بأجزاء من الفيلة والفهود والنعام والأسود والثعابين، بالإضافة إلى شتى أنواع النباتات." ويستطرد أن النسور أيضا يمكن أن تموت بالتسمم عن طريق الخطأ في إفريقيا، حيث أن الرعاة في إفريقيا يقومون بوضع السموم على جثث الماشية والحيوانات النافقة، وذلك من أجل قتل الأسود والحيوانات المفترسة الأخرى التي تقوم بمداهمة قطعانهم، وبالتالي فإن النسور هي الأخرى تموت عندما تقوم بالتقاط تلك الجثث.

فقدان السكن يعدُّ هو الأخر سببا رئيسيا في انخفاض أعداد النسور، وهو الأمر الذي يرجع بالأساس إلى انتشار المزارع والضواحي في المدن الإفريقية، بالإضافة إلى التلوث الصناعي والزراعي وانتشار خطوط الكهرباء في كافة أنحاء القارة، والتي تشكل خطرًا داهمًا على الطيور التي تحلق على مقربة منها بصورة منتظمة.

أزمة النسور تتفاقم بصورة كبيرة من جراء حقيقة تتمثل في النمو البطيء لهذا الكائن، حيث أن هذا الطائر لا يصل إلى النضج الجنسي إلا في عمر يتراوح بين خمس وسبع سنوات، كما أن عملية الإخصاب لدى أنثى النسر تتم هي الأخرى ببطء شديد، حيث أنه لا يمكنها سوى وضع بيضة واحدة كل عام أو عامين، هو الأمر الذي يزيد من حدة التهديدات التي تواجه بقاء هذا الكائن.

وتعمل الان العديد من جماعات الحفاظ على البيئة على السعي نحو انقاذ النسور في العالم، وهو الأمر الذي يبدو واضحًا كذلك في الصور التي التقطها جيمس، من بين تلك الجهود مشروع النسور الناميبية، والذي يقوم على رصد النسور المهددة بالانقراض والعمل على توفير بيئة مناسبة لها من توفير الأعشاش وخلق جو مناسب لها للتزاوج ووضع البيض ، بالإضافة كذلك إلى محاولة إيجاد حلول لمسألة تسمم النسور وعلاجها في العديد من مناطق العالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib