واشنطن ـ المغرب اليوم
بين لدغات الثعابين القاتلة، وأسنان التماسيح العملاقة يتجول الأمريكى توم رحيل، فى جولات ليلية بين مستنقعات ولاية فلوريدا الأمريكية فى مهمة عمل لقتل الثعابين القاتلة والمغيرة التى تهدد السكان والبيئة معاً، حيث تبدأ دوريات رحيل في الليل عندما يتوجه إلى الأراضي الرطبة الشاسعة التي تشغل الجزء الأكبر من جنوب فلوريدا وهي مليئة بالتماسيح والبعوض ، وعلى نحو متزايد ، الثعابين، بحسب الصور التى التقطتها وكالة "فرانس برس".
وبطول يتجاوز الثلاثة أمتار يعد الثعبان البورمى "البايثون" من أشهر الثعابين التى يتعامل معها رحيل فى منطقة إيفرجليدز، ويلقى معاملة خاصة منه باعتباره ثعبانا غير سام، ويقول الرجل صاحب الـ "62 عاماً" وهو يمسك بثعبان بايسون ضخم "لا تخطئ ، إنه حيوان جميل، انظروا كيف رائع هذا المخلوق هو"، واتخذت الثعابين البورمية في ولاية فلوريدا طريقها إلى فلوريدا قرب نهاية القرن الماضي، ثم تكاثرت حتى أصبحت الولاية وكأنها موطن أصلي لها مثل الكلاب والقطط والحيوانات كالراكون والطيور والسناجب والأرانب وحتى التماسيح الصغيرة. وجميع تلك الحيوانات بما فيها البايثون تقع فريسة للأفاعي السامة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا عام 2015 ونشرتها الجمعية الملكية أنه خلال 11 شهرًا، قضت الثعابـين السامة على 77 % من الأرانب الذين تم إطلاقها في إيفرجليدز للدراسة، حيث يعد رحيل واحدا من 25 مقاولًا تم توظيفهم بواسطة برنامج "بايثون" الذي أطلقته مقاطعة جنوب فلوريدا، ويتلقى المقاولون مكافأة قدرها 50 دولارًا مقابل ثعبان يبلغ طوله أربعة أمتار، و 25 دولارًا أمريكيًا لكل قدم أطول من ذلك، بحسب ما ذكر موقع"Asian Age".
قد يهمك أيضاً :
الأفاعي تغزو البيوت بعد انحسار الفيضان في ولاية "كيرالا" الهندية
دراسة تعلن أنّ الحيوانات تموت بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر