الحضارة القديمة ساهمت في انقراض الحيتان في البحر المتوسط
آخر تحديث GMT 01:41:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

من خلال الكشف عن العظام القديمة في مصنع لمعالجة الأسماك

الحضارة القديمة ساهمت في انقراض الحيتان في البحر المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحضارة القديمة ساهمت في انقراض الحيتان في البحر المتوسط

الحيتان الرمادية
بوخارست ـ سعيد يونس

ازدهرت الحيتان الرمادية والحيتان في البحر المتوسط، منذ أكثر من ألفي عام، لكنهم اختفوا منذ ذلك الحين - والرومان قد يكونون السبب، وفقا لدراسة جديدة، ولقد تم إجراء هذا الاكتشاف بعد أن كشف تحليل الحمض النووي من العظام الموجودة في مصانع معالجة الأسماك القديمة أن كلا النوعين من الحيتان كانا جزءًا كبيرًا من القائمة، كما فاجأ هذا الاكتشاف علماء الآثار، لأن كلا النوعين من الحيتان لم يشاهدا في البحر الأبيض المتوسط، ويقولون إنه كان من الممكن اصطياد كلا النوعين باستخدام قوارب التجديف الصغيرة وحراب اليد، والطرق التي استخدمها صيادي الحيتان الباشكيين في القرون الوسطى في وقت لاحق.

الحضارة القديمة ساهمت في انقراض الحيتان في البحر المتوسط

وكتب المؤرخ الروماني بليني الأكبر يومًا أنه رأى الحيتان تتعرض لهجوم من قبل الحيتان القاتلة في البحر الأبيض المتوسط ​​- وهو أمر لا يمكن رؤيته اليوم - ولكنه ممكن الآن في ضوء أحدث اكتشاف. واستخدم باحثون من قسم الآثار في جامعة يورك تحليل الحمض النووي القديم وبصمات الكولاجين للتعرف على العظام التي تنتمي إلى الحوت الحقيقي شمال الأطلسي (Eubalaena glacialis) والحوت الرمادي الأطلسي (Eschrichtius robustus), وكلا النوعين من الحيتان هما مهاجران، ووجودها شرق جبل طارق هو مؤشر قوي على أنهم دخلوا البحر الأبيض المتوسط ​​للولادة.

وبعد قرون من صيد الحيتان، والحوت الحقيقي موجود حاليًا كعدد من الحيتان المهددة للغاية قبالة شرق أميركا الشمالية، بينما اختفت الحيتان الرمادية تمامًا من شمال المحيط الأطلسي وأصبحت الآن مقتصرة على شمال المحيط الهادئ. وقالت الدكتورة آنا رودريغيز من المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية، "تتراوح تواريخها من حوالي 400 عام قبل الميلاد (ما قبل الرومان) إلى حوالي 500 ميلادي، "أواخر العصر الروماني"، "وجميع العظام بها دليل على الاستخدام البشري، على سبيل المثال تشير إلى أنها كانت تستخدم كلوحات التقطيع (ربما من قبل تجار السمك)".

وقالت الدكتورة كاميلا سبيلر، من جامعة يورك، المشاركة في الدراسة إن الأساليب الجزيئية الجديدة تعطي الباحثين نظرة جديدة على النظم البيئية السابقة، "غالبًا ما كان يتم إهمال الحيتان في الدراسات الأثرية، لأن عظامها غالباً ما تكون مجزأة بحيث لا يمكن تحديدها من خلال شكلها". وتُظهر الدراسة أن هذين النوعين كانا في يوم من الأيام جزءًا من النظام البيئي البحري للبحر الأبيض المتوسط ​​، "تسهم النتائج هذه في النقاش حول ما إذا كان الرومان يمتلكون نوعًا من صناعة صيد الحيتان إلى جانب صيد أسماك كبيرة مثل سمك التونة، وفقًا لما قاله الدكتور سبيلر.

وكانت منطقة جبل طارق هي مركز صناعة معالجة الأسماك الضخمة خلال العصر الروماني، حيث تم تصدير المنتجات عبر الإمبراطورية الرومانية بأكملها، ومازالت آثار المئات من المصانع التي تحتوي على صهاريج كبيرة للتمليح يمكن رؤيتها اليوم في المنطقة، ولكن لم يكن لدى الرومان التكنولوجيا اللازمة لاصطياد أنواع الحيتان الكبيرة الموجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط ، وهي أنواع أعالي البحار. وأضافت "لكن الحيتان الحقيقية والرمادية كانت تقترب من الشاطئ، مما يجعلها أهدافًا مغرية للصيادين المحليين"، إن معرفة أن الحيتان الساحلية كانت موجودة في البحر الأبيض المتوسط ​​في الوقت نفسه تسلط الضوء أيضًا على مصادر تاريخية قديمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحضارة القديمة ساهمت في انقراض الحيتان في البحر المتوسط الحضارة القديمة ساهمت في انقراض الحيتان في البحر المتوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib