القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة
آخر تحديث GMT 07:07:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تشتهر الحيوانات الصغيرة بمهاراتها الهندسية كبناء السدود

القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة

القنادس
لندن ـ كاتيا حداد

ينظر الباحثون إلى تأثيرات مجموعة صغيرة من القنادس على الأراضي الرطبة التي وضعت كهدف للزراعة، وعلى مدى 12 عامًا ارتفعت خصوبة النباتات المحلية بنسبة 46٪، وسجّل إجمالي عدد النباتات المختلفة أكثر من الضعف وانخفضت الأنواع التي تنمو عادة في المناطق ذات المستويات العالية من النيتروجين، مما يشير إلى العودة إلى ظروف التربة الطبيعية.

وأوضح البروفيسور الذي أجرى الدراسة في جامعة ستيرلنغ، نايغل ويلبي، أنّ "الأراضي الرطبة هي بيئات مهمة للتنوّع البيولوجي، كما أنها تعمل على تخزين المياه وتحسين جودته، ومع ذلك، فإن الأراضي الرطبة في العالم تختفي بمعدل ينذر بالخطر، وتشير أحدث التقديرات إلى أن نحو ثلثي هذه الأراضي فقدوا منذ عام 1900".

وتشتهر القنادس بمهاراتهم الهندسية، مثل بناء السدود، ويعتبرون الآن أدوات لاستعادة الأراضي الرطبة، أُعيد تقديمها على نطاق واسع، بما في ذلك في إسكتلندا، جزئيًا لهذا الغرض وأثبتت نتائجها أن الفوائد كبيرة ومدهشة يمكن أن تجلب تنوعًا بيولوجيًا وقد تم تمويل الدراسة جزئيا من قبل التراث الاسكتلندي الطبيعي "SNH" ونشرت في المجلة الدولية للعلوم والبيئة، ويقال إنها أول من يقيس الفوائد البيئية بين عامي 2003 و 2015.

وشيّدت القنادس 195 مترًا من السدود، و 500 متر من القنوات وفدان من البرك، وتحيط بها فسيفساء من الغطاء النباتي التي زاد في التعقيد بنسبة 71% وبعد مرور 400 سنة على اصطيادها واتجاهها نحو الانقراض في بريطانيا، أعيدت القنادس إلى إسكتلندا في العام الماضي، واستنادا إلى الخبرة المكتسبة من إعادة إدخال التجارب

وبيّن المؤلّف المشارك في دراسة الدكتور آلان لاو، أنّه "نحن نعرف الكثير عن فوائد القنادس في البيئة الطبيعية، ولكن لم نعرف كامل هذه الفوائد حتى الآن، حيث أنها في أمسّ الحاجة إلى استعادة الأراضي الرطبة، عبر رفع مستويات المياه، على سبيل المثال عن طريق حفر الخنادق، للحفاظ على التنوع".

وتوفر القنادس حلولا مبتكرة ومزدحمة لمشكلة فقدان الأراضي الرطبة، بشرط أن تتم إدارة وحماية سكانها بشكل جيد، ورؤية ما يمكن للقنادس القيام به، وستستخدم نتائج الدراسة لإثراء المناقشات حول كيفية دمج الحيوان في الريف الاسكتلندي، ويذكر التقرير أن "دراستنا توضح أن مهندس النظم الإيكولوجية المعروف، بالقندس، يمكن مع مرور الوقت أن يحوّل الأراضي الزراعية إلى أراضٍ رطبة غنية نسبيًا، وبالتالي تحقيق أهداف استعادة مشتركة، وهناك أيضا مستعمرة من القنادس على نهر أوتر في ديفون في جنوب غرب إنجلترا، وتظهر آخر النتائج التي توصل إليها البحث الذي أجراه الفريق في وقت سابق والذي أظهر كيف يمكن لسدود السيفر أن تحقّق استقرارا في تدفقات المياه، مما يقلل من مخاطر الفيضانات في اتجاه المصب وتلوث المياه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة القنادس تساعد البيئة وتشارك في استعادة الأراضي الرطبة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib