خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة
آخر تحديث GMT 17:43:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة

خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة

كوكب الأرض
لندن ـ سليم كرم

تتواصل المخاوف من أضرار " الاحتباس الحراري"، الذي بات قريبًا، بخاصة وأن علماء المناخ لا يزالون على حق، حيث ينفذ الوقت لتجنب الاحترار العالمي الخطير.

وكشف تقرير نشرته صحيفه "الجارديان" البريطانية، أن العالم الآن على وتيرة مضاعفة مكافئ ثاني أكسيد الكربون "بما في ذلك غازات الدفيئة الأخرى" في الغلاف الجوي بحلول منتصف القرن، ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، كان العلماء يحاولون الإجابة عن السؤال، ما مقدار الاحترار العالمي الذي سيسبب ذلك؟

مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي

ونشر كبار علماء المناخ بقيادة جولي شارني في عام 1979، تقريرًا يفيد بأنه إذا ضاعفنا كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من مستويات ما قبل الصناعة من 280 جزءًا في المليون إلى 560 جزءًا في المليون، سوف ترتفع درجات الحرارة بمقدار 3 ± 1.5 درجة مئوية، وبعد أربعة عقود، بقيت تقديرات "حساسية المناخ" من دون تغيير تقريبًا، ولكن بعض المناقضات المناخية جادلت بأن العدد في الطرف المنخفض من هذا النطاق، نحو 2 درجة مئوية أو أقل.

ويُعد هذا التساؤل هام جدًا؛ لأنه إذا كان المتضاربون على حق، فإن درجة الحرارة 2 درجة مئوية الناتجة عن الاحتباس الحراري ستمثل عواقب تغير مناخي أقل حدة بدرجة كبيرة عما لو كان علماء المناخ العاديين على حق، وارتفعت درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية, كما يعني ذلك أن ميزانيتنا المتبقية من الكربون لتحقيق هدف باريس 2 درجة مئوية تبلغ ضعفي أكبر مما لو كان الإجماع على حق، إذا كان الإجماع صحيحًا، فنحن بذلك نسارع إلى تجاوز ميزانية الكربون المتبقية باتفاقية باريس بحلول عام 2030 تقريبًا. 

مسمار آخر يُدق في نعش "الحساسية المنخفضة"
وحددت الدراسات التي نشرت في آذار/ مارس 2014، آيار/ مايو 2014، وكانون الأول /ديسمبر 2015 عيبين حاسمين في نهج "نموذج توازن الطاقة" المفضل لدى المتناقضين "إنه لا يفسر حقيقة أن حساسية الأرض يمكن أن تتغير بمرور الوقت، على سبيل المثال تستمر الصفائح الجليدية الكبيرة في الذوبان، أو أن الكوكب يستجيب بشكل مختلف إلى "التأثيرات المناخية" المختلفة".

دراسة حديثة
ونشرت مجلة Earth’s Future في الأسبوع الماضي، دراسة أجراها فيليب جودوين من جامعة ساوثهامبتون، والتي راعت كلا من هذين العاملين، أجرى جودوين محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة، بما في ذلك التغيرات في غازات الدفيئة، والنشاط الشمسي، والجسيمات الناتجة عن الانفجارات البركانية، واحتراق الوقود الأحفوري البشري، ولكل واحد منهم، شمل ردود فعل من التغييرات في عوامل مثل بخار الماء في الغلاف الجوي، والغيوم، والجليد، وجليد البحر، بما في ذلك كيفية تغيير هذه العوامل على فترات زمنية مختلفة.

وبشكل أساسي، فإن إضافة جميع مساهمات الاحترار من جميع هذه العوامل في أي وقت من الأوقات يخبرنا بمدى حساسية المناخ في هذا الإطار الزمني، سواء كان شهرًا، أو سنة، أو عقدًا، أو قرنًا بعد بلوغ مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الضعف.
ووجد غودوين خلال أقصر الأطر الزمنية لعام أو أقل، أن درجات الحرارة سترتفع بنحو 2 درجة مئوية بمجرد أن تضاعفت مستويات ثاني أكسيد الكربون، بما يتفق مع نتائج الدراسات المناقضة، وهذا منطقي لأن هذه الدراسات طبقت القياسات المناخية الحالية في نماذج توازن الطاقة، ولكن بما أن تلوث الكربون لا يزال في ارتفاع، فإن المناخ ما زال يعاني من خلل كبير في توازن الطاقة.

تقييم حساسية المناخ 
ومن ناحية أخرى، عادة ما يتم تقييم حساسية المناخ عندما تصل الأرض إلى توازن طاقة جديد، بعد فترة طويلة من توقف مستويات ثاني أكسيد الكربون عن الارتفاع.

وبمجرد أن تنخفض مستويات تلوث الكربون إلى ما يقارب الصفر "على أمل تحقيق ذلك في منتصف إلى أواخر القرن"، سيبدأ الكوكب في الوصول إلى هذا التوازن الجديد، ستستمر ردود الفعل البطيئة مثل ذوبان الجليد.

ووجد جودوين أنه على فترات زمنية قريبة من قرن بعد ذلك، سترتفع درجات الحرارة بنسبة 1.9-4.6 درجة مئوية، على الأرجح 2.9 درجة مئوية، بما يتفق مع التقديرات السائدة لعلوم المناخ منذ عام 1979 التي أبلغ عنها تشارني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة خلال محاكاة نموذج المناخ مع معالجة كل تأثير على حدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib