إدخال بعض التحسينات على عملية القلع الميكانيكي للشمندر
آخر تحديث GMT 02:05:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بحكم الإكراهات الراهنة المتعلقة بـ"ندرة اليد العاملة المتخصصة

إدخال بعض التحسينات على عملية القلع الميكانيكي للشمندر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدخال بعض التحسينات على عملية القلع الميكانيكي للشمندر

الشمندر السكري
الرباط -المغرب اليوم

عمدت اللجنة التقنية الجهوية للسكر بجهة بني ملال خنيفرة على إدخال بعض التحسينات التقنية على عملية القلع الميكانيكي للشمندر السكري التي كان معمولا بها، بشكل يُمكّن من الحفاظ على الأوراق ويستجيب لطلب منتجي الشمندر السكري.ومن خلال هذا الإجراء التقني، وضعت اللجنة الجهوية كافة المزارعين أمام خيارين، انطلاقا من موسم 2019/2020، وذلك بحكم الإكراهات الراهنة المتعلقة بـ"ندرة اليد العاملة المتخصصة في عملية الشحن وبالتدابير الاحترازية للوقاية من مرض كورونا، وكذا بارتفاع تكاليف اليد العاملة في القلع اليدوي وقلتها بشكل عام.

ويهم الخيار الأول حوالي 45% من المساحة المزروعة، ويتعلق باستعمال الطريقة الميكانيكية الأولى، المعتمدة في البلدان الأوربية، التي لا تمكّن من الحفاظ على مائة بالمائة من أوراق الشمندر، وهي التي يمكن تلخيصها في 03 مسارات هي كالتالي: التشذيب الميكانيكي للأوراق، القلع الميكانيكي للجذور، الشحن الميكانيكي.أما الخيار الثاني المندمج، والذي من المرتقب أن يهمّ ما بين 45 % إلى 50 % من المساحة المزروعة خلال هذا الموسم، فيتعلق باستعمال الطريقة الميكانيكية الأولى، لكن مع تعويض الحلقة الأولى من هذا المسار بالتجديب اليدوي للأوراق، والتي تمكن من الحفاظ على 100 % من أوراق الشمندر، وتأتي على الشكل التالي: التشذيب اليدوي للأوراق، القلع الميكانيكي، والشحن الميكانيكي.

في هذا الصدد، يقول رحاوي أحساين، المدير الجهوي للفلاحة، ، إن مكننة المسار التقني لزراعة الشمندر السكري تُعتبر من المحاور الأساسية التي تمّ اعتمادها لتنمية هذه السلسلة بجهة بني ملال – خنيفرة، وذلك تجاوبا مع أهداف مخطط المغرب الأخضر.وأضاف رحاوي أن "هذا المسار نتجت عنه نتائج محمودة بدءا من تعميم عملية الزرع والمكننة التدريجية لعمليات الوقاية والصيانة تم عملية القلع، ما مكن من تحسين مؤشر الكثافة بالهكتار الواحد، وتحسين مستوى المردودية، مع فك الارتباط التدريجي مع العمليات اليدوية نظرا لندرة اليد العاملة، خاصة المتعلقة منها بشحن المنتوج خلال السنوات الأخيرة.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه بالنظر إلى أهمية الإنتاج السنوي، وتطور الطاقة الاستيعابية لمعمل أولاد عياد، أصبح من الصعب مهما كانت الأحوال تلبية الطلب اليومي لهذه الوحدة من منتوج الشمندر إذا ما تم الاستمرار في الاعتماد الكلي على القلع اليدوي وعدم إدماج القلع الميكانيكي ولو بصفة تدريجية.من جانبه، ذكر البوهالي مستريح، وهو فلاح من سبت أولاد النمة بدائرة بني موسى الشرقية بإقليم الفقيه بن صالح، أن عملية مكننة القلع المعتمدة، والتي تم استقدامها من الدول الأوربية، كانت محل رفض من طرف معظم المنتجين/ المزارعين، وذلك لما تُسببه من أضرار على ورق الشمندر الذي يستعمل عادة من طرف الفلاحين ككلأ تكميلي للماشية، وقال إن العشرات من المزارعين عبروا عن رفضهم في بداية هذا الموسم لتقنية التجديب اليدوي للأوراق، لكن بعد معاينتهم للعملية، اقتنعوا بأهميتها، خاصة أنها توفر للمزارع كميات مهمة من أوراق الشمندر التي توظف في علف المواشي.

وزاد المتحدث ذاته: "موسم الشمندر السكري لهذا العام جاء مميزا جدا، إذ لم يعرف ظهور بعض الأمراض الفطرية التي اشتكى منها المزارعون خلال الموسم الفارط. وتبقى المردودية دوما مرهونة بمدى مجهودات الفلاح واهتمامه المتزايد بهذه السلسلة التي تتطلب مواكبة مستمرة".وفي تصريحات متطابقة  نعت مزارعون بدائرة بني موسى الشرقية سلسلة الشمندر السكري بـ"حبل الأمل" الذي بات يتشبث به الفلاح بالمنطقة في ظل العديد من الإكراهات الجديدة التي تحول عام بعد آخر دون نجاح باقي السلاسل الأخرى، من ضمنها تقليص حصص السقي وغياب التسويق.

وعبر الشليحي عن تخوفه من أن تستمر هذه الإكراهات بالشكل الحالي، حيث أصبح العرض أكثر من الطلب، ما يُكبد المنتجين وليس المضاربين خسائر جسيمة، كما جرى هذا الموسم لزراعة البصل التي نزل سعرها إلى مستوى متدن في غياب إستراتيجية لتسويق المنتوج، ناهيك – يضيف- عن معاناة الفلاح مع حصص ماء الري التي لم تعد كافية، ما يُسهم بدوره في بوار منتجات أخرى.وعدا سلسة الشمندر السكري، قال الشليحي إن الفلاح بهذه المنطقة بدأ يجد صعوبة في تسويق منتجاته ومواكبة باقي الزراعات التضامنية بالشكل الذي يريد، بالنظر إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج الناتجة عن ارتفاع سعر الأدوية، وغلاء يد العاملة وضعف مياه السقي مقابل وفرة العرض في بعض المنتجات.

وفي هذا السياق، أوضح المدير الجهوي للفلاحة أن إستراتيجية "الجيل الأخضر 2020 ـ 2030" جاءت كرؤية شمولية للإجابة عن عدة إشكالات مطروحة، وهي تهدف بالأساس إلى الدفع قدما بتنمية القطاع الفلاحي، كما أنها تولي أهمية قصوى لمواكبة الفلاح وللاستثمار في مجال التثمين والتسويق، وترشيد استعمال مياه الري والحفاظ على التربة والنهوض بالمنتجات البيولوجية؛ بالإضافة إلى عصرنة أسواق البيع بالجملة والأسواق التقليدية.

وزاد المتحدث أن "الجهود المبذولة من قبل كل المتدخلين في القطاع الفلاحي تسعى إلى تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المنشودة التي تبقى الغاية منها في نهاية المطاف تحسين دخل الفلاح عبر ايجاد حلول معقولة لكل الإكراهات المطروحة، كما حدث بالنسبة سلسلة الشمندر السكري، إذ جرت خلال هذا الموسم زراعة 15000 هكتار، أي ما يعادل 100 بالمائة من البرنامج المسطر لهذه السلسلة رغم محدودية الموارد المائية، بفضل تضافر جهود جميع الشركاء من سلطات ولائية واقليمية والغرفة الجهوية للفلاحة وجمعية منتجي الشمندر السكري ووكالة الحوض المائي.ومن المرتقب- يضيف رحاوي - تحقيق ما مجموعه 01 مليون طن من الشمندر السكري، بمردودية تصل إلى 78 ألف طن بالهكتار، وبإنتاج يصل إلى 150000 طن من السكر الصافي في ظرفية تتسم بتدابير احترازية مهمة للوقاية من تفشي وباء كورونا المستجد، سواء على مستوى عمليات القلع والشحن أو على مستوى وحدة سوتا بأولاد عياد.

وقد يهمك ايضا:

أفضل 3 أغذية تعزز مناعة للحماية من نزلات البرد الشائعة والفيروسات

طريقة إعداد وتحضير شوربة الشمندر الباردة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدخال بعض التحسينات على عملية القلع الميكانيكي للشمندر إدخال بعض التحسينات على عملية القلع الميكانيكي للشمندر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib