الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حيث يُقلل من كمية البروتين في المحاصيل مثل الأرز والقمح

الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة

الاحترار العالمي يُقلل من كمية البروتين في المحاصيل
لندن - سليم كرم

كشف موقع "الديلي ميل" البريطاني أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون والاحترار العالمي سوف يقلل بشكل كبير من كمية البروتين في المحاصيل الأساسية مثل الأرز والقمح. وحذّر الخبراء أن هذا من شأنه سيجعل السكان المعرضين للخطر عرضة للإصابة بالتقزم والوفاة المبكر. ويقول الباحثون إنهم ما زالوا لا يفهمون كيف أو لماذا تؤثر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على البروتينات والمواد المغذية الأخرى الموجودة في النباتات.

وقد يتعرض 150 مليون شخص آخر في العالم لخطر نقص البروتين بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتعد الدراسة، التي تقودها جامعة هارفارد، الأولى من نوعها لتحديد آثار الاحترار العالمي على مستويات البروتين من المحاصيل. وهي تعتمد على بيانات من التجارب الميدانية المفتوحة التي تعرضت فيها النباتات لتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكربون. واستخدمت المعلومات الغذائية العالمية من الأمم المتحدة لحساب الأثر على الناس عندما يتعلق الأمر بالحصول على ما يكفي من البروتين.

ومن دون البروتين، سيعاني الأشخاص من التقزم، والأمراض أكثر شيوعا، وستصبح الوفيات المبكرة أكثر احتمالا بكثير. ويحدث ثاني أكسيد الكربون كنتيجة ثانوية لحرق الوقود الأحفوري الذي يساعد على ارتفاع حرارة الأرض، ومن دون اتخاذ إجراءات صارمة، من المتوقع أن تتصاعد هذه الانبعاثات في العقود المقبلة، ما يؤدي إلى ارتفاع البحار وانتشار الظواهر الجوية الأكثر تطرفًا.

وأشارت نظرية رائدة إلى  أن غاز ثاني أكسيد الكربون قد يزيد من كمية النشا في النباتات، وبالتالي تقليل البروتين والمواد المغذية الأخرى، ولكن أكد المؤلف الرئيسي صمويل مايرز، وهو عالم أبحاث بجامعة هارفارد، أن التجارب لم تدعم تلك النظرية. وأظهرت بحوث أخرى أن ارتفاع ثاني أكسيد الكربون سيخفض المعادن الرئيسية مثل الحديد والزنك في المحاصيل الأساسية، مما يؤدي إلى مزيد من أوجه القصور الغذائي في جميع أنحاء العالم.

وقد قدر الباحثون أنه بحلول عام 2050، سيؤدي ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون إلى خفض محتويات البروتين من الشعير بنسبة 14.6 في المائة والأرز بنسبة 7.6 في المائة والقمح بنسبة 7.8 في المائة والبطاطا بنسبة 6.4 في المائة. وقال التقرير "إذا استمرت مستويات ثاني اوكسيد الكربون في الارتفاع كما هو متوقع فإن سكان 18 دولة قد يفقدون أكثر من 5 في المائة من بروتينهم الغذائى بحلول عام 2050 بسبب انخفاض القيمة الغذائية للأرز والقمح والمحاصيل الأساسية الأخرى".

ويعتمد 76 في المائة من سكان الأرض على النباتات في معظم بروتينهم اليومي، ولا سيما في المناطق الفقيرة من العالم. ومن المتوقع أن تكون المناطق الأكثر تضررا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث لا يحصل الملايين بالفعل على ما يكفي من البروتين في نظمهم الغذائية، وجنوب آسيا حيث يعتبر  الأرز والقمح من السلع الأساسية. وقد تفقد الهند وحدها 5.3 في المائة من البروتين من نظام غذائي عادي، الأمر الذي تسبب في توقع تعرض 53 مليون شخص في خطر جديد من نقص البروتين.

وقال الباحثون إن الحلول قد تشمل خفض انبعاثات الكربون، ودعم النظم الغذائية الأكثر تنوعا، وإثراء المحتوى الغذائي للمحاصيل الأساسية، وإنتاج المحاصيل الأقل حساسية للآثار الضارة لثاني أكسيد الكربون. ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "Environmental Research Letters" المختصة بقضايا البيئة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib