الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

حيث يُقلل من كمية البروتين في المحاصيل مثل الأرز والقمح

الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة

الاحترار العالمي يُقلل من كمية البروتين في المحاصيل
لندن - سليم كرم

كشف موقع "الديلي ميل" البريطاني أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون والاحترار العالمي سوف يقلل بشكل كبير من كمية البروتين في المحاصيل الأساسية مثل الأرز والقمح. وحذّر الخبراء أن هذا من شأنه سيجعل السكان المعرضين للخطر عرضة للإصابة بالتقزم والوفاة المبكر. ويقول الباحثون إنهم ما زالوا لا يفهمون كيف أو لماذا تؤثر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على البروتينات والمواد المغذية الأخرى الموجودة في النباتات.

وقد يتعرض 150 مليون شخص آخر في العالم لخطر نقص البروتين بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتعد الدراسة، التي تقودها جامعة هارفارد، الأولى من نوعها لتحديد آثار الاحترار العالمي على مستويات البروتين من المحاصيل. وهي تعتمد على بيانات من التجارب الميدانية المفتوحة التي تعرضت فيها النباتات لتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكربون. واستخدمت المعلومات الغذائية العالمية من الأمم المتحدة لحساب الأثر على الناس عندما يتعلق الأمر بالحصول على ما يكفي من البروتين.

ومن دون البروتين، سيعاني الأشخاص من التقزم، والأمراض أكثر شيوعا، وستصبح الوفيات المبكرة أكثر احتمالا بكثير. ويحدث ثاني أكسيد الكربون كنتيجة ثانوية لحرق الوقود الأحفوري الذي يساعد على ارتفاع حرارة الأرض، ومن دون اتخاذ إجراءات صارمة، من المتوقع أن تتصاعد هذه الانبعاثات في العقود المقبلة، ما يؤدي إلى ارتفاع البحار وانتشار الظواهر الجوية الأكثر تطرفًا.

وأشارت نظرية رائدة إلى  أن غاز ثاني أكسيد الكربون قد يزيد من كمية النشا في النباتات، وبالتالي تقليل البروتين والمواد المغذية الأخرى، ولكن أكد المؤلف الرئيسي صمويل مايرز، وهو عالم أبحاث بجامعة هارفارد، أن التجارب لم تدعم تلك النظرية. وأظهرت بحوث أخرى أن ارتفاع ثاني أكسيد الكربون سيخفض المعادن الرئيسية مثل الحديد والزنك في المحاصيل الأساسية، مما يؤدي إلى مزيد من أوجه القصور الغذائي في جميع أنحاء العالم.

وقد قدر الباحثون أنه بحلول عام 2050، سيؤدي ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون إلى خفض محتويات البروتين من الشعير بنسبة 14.6 في المائة والأرز بنسبة 7.6 في المائة والقمح بنسبة 7.8 في المائة والبطاطا بنسبة 6.4 في المائة. وقال التقرير "إذا استمرت مستويات ثاني اوكسيد الكربون في الارتفاع كما هو متوقع فإن سكان 18 دولة قد يفقدون أكثر من 5 في المائة من بروتينهم الغذائى بحلول عام 2050 بسبب انخفاض القيمة الغذائية للأرز والقمح والمحاصيل الأساسية الأخرى".

ويعتمد 76 في المائة من سكان الأرض على النباتات في معظم بروتينهم اليومي، ولا سيما في المناطق الفقيرة من العالم. ومن المتوقع أن تكون المناطق الأكثر تضررا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث لا يحصل الملايين بالفعل على ما يكفي من البروتين في نظمهم الغذائية، وجنوب آسيا حيث يعتبر  الأرز والقمح من السلع الأساسية. وقد تفقد الهند وحدها 5.3 في المائة من البروتين من نظام غذائي عادي، الأمر الذي تسبب في توقع تعرض 53 مليون شخص في خطر جديد من نقص البروتين.

وقال الباحثون إن الحلول قد تشمل خفض انبعاثات الكربون، ودعم النظم الغذائية الأكثر تنوعا، وإثراء المحتوى الغذائي للمحاصيل الأساسية، وإنتاج المحاصيل الأقل حساسية للآثار الضارة لثاني أكسيد الكربون. ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "Environmental Research Letters" المختصة بقضايا البيئة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة الاحترار العالمي يجعل السكان عُرضة لخطر التقزم والوفاة المبكرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib