الرباط - المغرب اليوم
نتشر الكلاب الضالة بشوارع عدة بحي المحاميد بمقاطعة المنارة مراكش، الذي يتجاوز عدد سكانه 100000 نسمة، ويعرف نموا عمرانيا مكثفا نظرا لشساعة أراضيه، ما يشكل تهديدا لحياة القاطنين بهذا التجمع السكني، وخاصة الأطفال والشيوخ والقاصدين مقرات عملهم في الصباح الباكر.ويعرف هذا الحي انتشارا خياليا للكلاب الضالة، ما أدى إلى هلاك بعض الأشخاص، سواء بسبب مهاجمتها أصحاب الدراجات النارية والعادية بطريق كماسة التي تعرف اكتظاظا في السير والجولان وتسببها في حوادث سير مميتة، أو تعريضها البعض الآخر للهجوم والافتراس.وأجمعت تصريحات متطابقة ، على أن الكلاب الضالة “استعمرت” في الشهور الأخيرة شوارع منطقة المحاميد بمراكش، وباتت تهدد السكان، وعلى رأسهم الأطفال، وتشوه منظر المدينة، وتقلق مستعملي الطريق والشوارع العامة. أما ليلا، فنباحها يزعج راحة السكان بهذا التجمع السكني الضخم.
وشدد بعض ممن استقت هسبريس آراءهم بخصوص هذه الجحافل التي تنتشر بكل بقعة، وبالحدائق العامة، وبالقرب من المساجد التي لم تسلم هي الأخرى من هجومها، رغم تخصيص الجماعة حوالي 900 مليون لعلاج هذه الظاهرة المؤرقة، على أن “تدخل جمعيات حماية الحيوان، لا يجب أن تكون عائقا في محاربة هذه الكلاب الضالة”.وللوقوف على برنامج جماعة مراكش بهذا الخصوص، ربطت مصادر خاصة الاتصال بخديجة بوحراشي، نائبة رئيسة المجلس الجماعي المكلفة بقطاع الوقاية الصحية والمكتب الصحي، التي أوضحت أن الفرقة الصحية تمر كل يومين من منطقة المحاميد، مضيفة: “سنعيد برمجة مرورها”، وطالبت المتضررين بـ”مساعدة المكتب الصحي، وذلك بتحديد الأماكن التي تستقر بها هذه الكلاب الضالة”.
قد يهمك أيضَا :
كلاب ضالة تُسيطر على أحياء في الدار البيضاء و مواطنون يُطالبون بتدخل عاجل
كلاب ضالة تنهش جسد فتاة إيطالية أمام أعين صديقها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر