الجرذان تسترجع المواقف المخيفة خلال النوم
آخر تحديث GMT 23:48:48
المغرب اليوم -

تساعدها على تكوين ذاكرة طويلة الأمد

الجرذان تسترجع المواقف المخيفة خلال النوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجرذان تسترجع المواقف المخيفة خلال النوم

الجرذان تسترجع المواقف المخيفة
لندن ـ كاتيا حداد

تدعم البحوث الجديدة فكرة عدم مشاهدة الأفلام المخيفة قبل الذهاب إلى النوم، ولكنها قد تفسر أيضًا لماذا يمكن للأحلام أن تكون مفيدة لتشكيل ذكريات طويلة الأمد. عندما تتعرض الجرذان للخوف أثناء اليوم، يتم إعادة تنشيط مراكز الخوف في أدمغتهم أثناء النوم - مما يساعد على تعزيز الذكريات.

الجرذان تسترجع المواقف المخيفة خلال النوم

وتضمنت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة نيويورك، قياس نشاط  دماغ الجرذان وهي تدور حول متاهة. وفقا لمجلة   New Scientist، يقول الباحثون إن الجرذان تخزن خرائط لما مرت به من تجارب في كلا من قرن آمون- اثنين من الهياكل المنحنية داخل الدماغ. وتتم معالجة تلك الأماكن المختلفة التي عاش بها الجرذان من قبل مجموعات مختلفة من الخلايا العصبية، التي تنشط معًا في تسلسل عندما تدور الجرذان حول متاهة.

ويعتقد الباحثون أن هذا يسمح بتخزين الذكريات على المدى الطويل. ولمعرفة ما إذا كانت هذه الذكريات المعاد تنشيطها تشمل أيضًا المشاعر أم لا، وقدم الباحثون للجرذان نفخة من الهواء في نقطة معينة في المتاهة باستخدام منظفة لوحة المفاتيح، وهي تجربة غير سارة، ولكنها ليس ضارة. ومن غير المفاجئ للباحثين، تعلم الجرذان أن يخافوا من هذا الموقع بالذات.

وقال الدكتور غابرييل جيراردياو، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، لمجلة   New Scientist" "إن الجرذان تبطئ حركتها قبل الموقع الذي تتعرض فيه لنفخة الهواء، ثم تجري بسرعة فائقة بعد المرور بهذه النقطة، إذا فعلت ذلك في مواجهة الإنسان، فإنه لن يحب ذلك أيضًا." وسجل الباحثون النشاط في حصين - قرن آمون - الفئران، وكذلك في اللوزة الدماغية، التي تصبح نشيطة عندما يكون الحيوان خائفًا. عندما تكون الجرذان نائمة ويتم تشغيل ذكريات مسار المتاهة، يتم تفعيل اللوزة الدماغية في نفس الوقت الذي يمرون به بالبقعة المخيفة في المتاهة.

وتبين الدراسة أن الذكريات لا تتكون فقط من المعلومات، بل أيضا من المشاعر. في حين أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الجرذان تحلم فعلًا، فقد درس العلماء جيدًا أن التجارب المؤلمة يمكن أن تؤدي إلى الكوابيس. ومع ذلك، يرى باحثون آخرون أن العملية هي مجرد طريقة لتخزين الذكريات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرذان تسترجع المواقف المخيفة خلال النوم الجرذان تسترجع المواقف المخيفة خلال النوم



GMT 12:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 04:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب المنطقة الغربية في ليبيا

GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib