هنيئًا للانحباس الحراري الحرائق تقضي على ربع غابات العالم
آخر تحديث GMT 23:44:51
المغرب اليوم -

روسيا وكندا أكبر الخاسرين واندونيسيا تحقق إنجازًا تاريخيًا

هنيئًا للانحباس الحراري الحرائق تقضي على ربع غابات العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هنيئًا للانحباس الحراري الحرائق تقضي على ربع غابات العالم

النيران تلتهم 18 مليون هكتار من الغطاء النباتي
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسات علمية حديثة اعتمدت في نتائجها على البيانات الواردة عبر الأقمار الصناعية، أنَّ الحرائق الشمالية دمّرت مساحات شاسعة من الغابات في كندا وروسيا بين عامي 2011 و 2013 مساهمة بحد كبير في الانبعاثات لغازات الاحتباس الحراري التي تتسبب في تغيير المناخ.

وأوضحت الدراسات أنَّ مساحات شاسعة من الغابات في كندا وروسيا اندثرت نتيجة اندلاع حرائق عام 2013، وفقًا للبيانات الواردة حديثًا من خلال الأقمار الصناعية، وفي المقابل وبالتحديد في إندونيسيا انخفضت حرائق الغابات لتسجل أدنى معدلاتها في العقد الحالي.

ورصد علماء عدد 400 ألف صورة توضح خريطة الغابات في العالم والتي تشير إلى فقدان العالم 18 مليون هكتار من الغابات خلال عام 2013، وفي الفترة مابين عامي 2011 و2013 فإنَّ حرائق الغابات في كندا وروسيا مثلت ربع خسائر العالم من الغابات، علمًا أنَّ بعض الغابات تعود إلى ما كانت عليه غير أنَّ الغابات الشمالية ورجوعها حيث كانت قبل الحرائق بطيء بعض الشيء.

وتمثل الغابات الشمالية واحدة من الغابات الكبيرة في العالم والتي تقلل من نسبة الكربون؛ لكن العلماء يتنبؤون بأنَّ التغيير المناخي سيؤدي إلي اندلاع حرائق بهم بكثافة أكبر نتيجة لوجود الكربون في الخشب والتربة، إذ أنَّ هذه الغابات حاليًا تندلع بها الحرائق أكثر من أي وقت مضى على مدار 10 آلاف عام.

وصرَّح الدكتور نايكل سايزر في دراسة أجراها لمعهد المصادر العالمية، بأنَّ الزيادة في حرائق الغابات الشمالية تمثل قلقًا كبيرًا على المناخ، موضحًا أنَّ الاحتباس الحراري يؤدي إلى مزيد من الحرائق للغابات الشمالية التي تؤدي بدورها لمزيد من الانبعاثات ومن ثم تغير في المناخ.

وأكد الدكتور الروسي ديمتري أكسينوف وفقاً لإحصاءات رسمية ودراسات لخبراء، أنَّ نسبة كبيرة من الحرائق يتسبب فيها العامل البشري، مشيرًا إلى أنَّ من 90 – 95 %  من الحرائق في روسيا كانت التدخلات البشرية هي السبب في اندلاعها من خلال الأعمال التي تجري في الغابات وأيضًا أعمال التنقيب عن النفط والغاز.

وأوضح أحد المساهمين في الدراسات أولغا غيرشينزون، أنَّ إدارة الغابات وحمايتها من اندلاع الحرائق بها في روسيا وكندا هي في حاجة لمزيد من التطوير، مؤكدًا ما قاله مواطنه ديمتري أكسينوف بأنَّ هناك حاجة لنظرة أكبر حول إدارة الغابات في روسيا وكندا وكيفية تطويرها لمواجهة التغييرات المناخية، منوهًا "لا بد من دراسة متعمقة وفهم لأنواع هذه الحرائق وأسباب اندلاعها".

وأبرزت الدراسات أنَّ اندلاع حرائق الغابات يمثل حوالي 70 في المائة من خسائر كل من روسيا وكندا بالإضافة كذلك إلى قطع الأشجار والآفات التي تصيب الغابات والتي تزيد من نسبة الخسائر.

وتمثل البرازيل والولايات المتحدة الأميركية وإندونيسيا أكبر البلاد التي تحقق خسائر في نسبة الأشجار عن عامي 2011 و2013؛ ولكن على عكس كندا وروسيا فإنَّ هناك جهودًا تبذل في سبيل حصر الخسائر التي تنال من الغابات وبدا ذلك واضحًا في إندونيسيا التي قلت نسبة الخسائر في الغابات لديها بشكل كبير ووصلت إلى أدنى معدل تم تسجيله في العقد الأخير عام 2013  بعد أن كانت قد سجلت ثالث أكبر معدل في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيئًا للانحباس الحراري الحرائق تقضي على ربع غابات العالم هنيئًا للانحباس الحراري الحرائق تقضي على ربع غابات العالم



GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:17 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 22:05 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام.
المغرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان  ليس هدنة بل اتفاق مستدام.

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib