بومباي ـ عدنان الشامي
حذّرت بعض الجمعيات من إطلاق سراح الحيوانات التي لا تخاف من البشر، بعدما قتل نمر، من محمية "بهيمجاد" البرية في كارناتاكا، جنوب الهند، رميًا بالرصاص، الأحد الماضي، عقب إطلاقه.
وأطلق سراح النمر من المحميّة، التي أكّدت أنّه لا يشكل خطرًا على حياة الإنسان، بعدما تمَّ تثبيت عدد من أجهزة "جي بي إس"، حول عنقه، ليتم تتبعه، إلا أنَّ الإرسال توقف بعد فترة، وتم تتبعه باستخدام جهاز لاسلكي احتياطي.
وأكّد سكان قرية باندارافيلا أنهم رأوا النمر في أماكن مختلفة، وحاول مهاجمة أحد الأشخاص، وفي يوم 22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، رأى طالب من جامعة فيسفيسفاريا للتكنولوجيا، النمر على مشارف بلجاوم، أثناء ممارسة رياضة الجري في الصباح.
وفي مساء عيد الميلاد، قتل النمر امراة حامل، تبلغ من العمر 23 عامًا، أثناء ذهابها لإحضار الماء، ورأت عائلتها الدم متناثرًا في كل مكان، لتبدأ البحث، وفي وقت متأخر من تلك الليلة، وجد القروين النمر يحرس جسدها، ما اضطرهم إلى مطاردته، واستعادة الجثة.
ونزلت قوة كبيرة من مسؤولي الغابات، بغية ضمان أنَّ النمر لن يتسبب في مشاكل لسكان القرية، وأيضًا لحماية النمر من السكان.
وأمر مسؤولوا الغابات بقتل النمر، بعدما هاجم السيدة الحامل وأرداها، حيث أرسلوا نحو 300 فرد مسلح إلى الغابات للبحث عن النمر، ونشروا الأقفاص والفخاخ، والقنابل، ولكن النمر بقي طليقًا، وبعد أربعة أيام من مقتل السيّدة، أطلق الفريق النار على النمر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر