ناسا تؤكد أنَّ ثقب الأوزون باقٍ على حجمه فوق أميركا
آخر تحديث GMT 11:33:56
المغرب اليوم -

بعد 27عامًا من توقيع اتفاق "مونتريال" الدولي

"ناسا" تؤكد أنَّ ثقب الأوزون باقٍ على حجمه فوق أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ثقب الأوزون
واشنطن ـ عادل سلامة

صرّح العلماء في وكالة "ناسا" الأميركية لبحوث الفضاء، أنَّ ثقب الأوزون في سماء أميركا الشمالية، بقي على نفس الحجم الذي كان عليه عامي 2012و 2013؛ موضحين أنَّ المعالجة تسير في طريقها الصحيح.

وأكدت تقارير جديدة من وكالة "ناسا"، إلى أنَّ ثقب الأوزون في القطب الجنوبي الذي كان من المتوقع انخفاض حجمه بسرعة بعد منع انبعاثات الكلورين، من صنع الإنسان منذ 27 عامًا، لا يزال بالحجم نفسه فوق أميركا الشمالية.

وأوضحت أنَّ الثقب الكائن في طبقة الغاز الرقيقة، التي تساعد في حماية الحياة على الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبّب سرطان الجلد، يتعرّض للامتداد والانكماش على مدار العام، حيث بلغ أقصاه في 9 أيلول/ سبتمبر عندما سجَّلت الأرصاد في القطب الجنوبي أنه غطى نحو 24.1 مليون كيلو متر مربع (9.3 ميل مربع) وهذا يمثل انخفاض بنحو 9% عما كان في عام 2000؛ لكنَّه بنفس المعدل الذي كان عليه في 2010 و 2012 و2013 تقريبًا.

وأشارت التقارير، إلى أنَّ العلماء غير متيقنين من سبب عدم انخفاض حجم الثقب منذ توقيع الدول على اتفاق "مونتريال" عام 1987، التي تعتبر من أكثر الاتفاقات نجاحًا؛ لأنَّها أبرمت في وقت قياسي وحرمت استخدام مركبات "الكلوروفلوروكربون" المستنفدة للأوزون التي كانت تستخدم على نطاق واسع في المنازل والمنتجات الصناعية كالثلاجات وعلب الرزاز ورغوة العزل وطفايات الحرائق.

من جهته، أكد كبير العلماء بالأجواء في مركز "غودارد" رحلات الفضاء في ولاية ماريلاند، أنَّ "حجم ثقب الأوزون أصغر مما رأيناه في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين ونحن نعرف أنَّ مستويات الكلورين في انخفاض، وبالرغم من هذا فإننا لسنا على يقين ما إذا كان الإنذار بدرجة حرارة طبقة الستراتوسفير في القطب الجنوبي طويلة المدى ستعمل على خفض حجم هذا الثقب أم لا"

بينما صرّح الأستاذ المتفرغ في جامعة "كامبريدج" البريطانية لمسح القطب الجنوبي الدكتور جوناثان شانكلين، وهو أحد العلماء الثلاثة الذين اكتشفوا الثقب في الثمانينات، بأنَّه "على نطاق واسع تسير الأمور نحو تقليل الحجم"، مضيفًا "كنَّا نعلم دائمًا أنّه سيستغرق معالجته وقتًا طويلًا؛ لأنَّ مركبات الكلوروفلوروكربون المستنفدة للأوزون تعيش لفترة طويلة".

وأشار شانكلين، إلى سبب عدم علاجها بسرعة "هو أنَّ التفاعل بين التغير المناخي وطبقة الأوزون كان معقدًا"، موضحًا "طبقة الأوزون أثرت ولا تزال تؤثر على مناخ القطب الجنوبي والأسترالي، إذ أنها تغير منظومة الرياح".

وتابع "وبما أنَّ ثقب الأوزون آخذ في الانكماش تدريجيًا، فإنَّه يمكننا التوقع بزيادة أثر التغير المناخي على مدار الأعوام الخمسين المقبلة أو نحو ذلك وسنرى أنماطًا مختلفة لتغير المناخ".

فيما كشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة "اليونيب" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الشهر الماضي، أنَّه كانت هناك "مؤشرات إيجابية" بأنَّ طبقة الأوزون في طريقها للعلاج ولكن حذرت بأنَّها قد تستغرق نحو 35 عامًا أو يزيد للعودة إلى مستويات عام 1980 وذلك من دون مضاعفة مستويات الغلاف الجوي باتفاق "مونتريال" للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون عشرة أضعاف بحلول عام 2050.

وبحسب ما جاء عن "اليونيب"، فإنّه بحلول عام 2030 تكون قد تمكنت المعاهدة من منع مليوني حالة من حالات سرطان الجلد سنويًا وتفادي إلحاق الضرر بعيون الإنسان وجهاز المناعة وكذا حماية الحياة البرية والزراعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تؤكد أنَّ ثقب الأوزون باقٍ على حجمه فوق أميركا ناسا تؤكد أنَّ ثقب الأوزون باقٍ على حجمه فوق أميركا



GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:17 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib