واشنطن ـ رولا عيسى
شدد أحد التقارير الصادرة أخيرًا، على ضرورة أن يكون علماء تغيير المناخ أكثر صدقًا بشأن حدود معرفتهم والغموض الذي يحيط بتوقعاتهم إذا ما أرادوا كسب ثقة الجميع، فهناك ضغط متزايد على العلماء من أجل المصارحة بما توصلوا إليه بصورة واضحة، وذلك من أجل تحفيز السياسيين على اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة تغير المناخ والمساعدة في النهوض بعالمهم.
وبيّن الدكتور غيرغوري هولين من جامعة "نوتنغهام" أنه لابد من حرص العلماء على كشف النتائج للعامة فيما يتعلق بتغير المناخ الذي يصاحبه تطورات في المستقبل، لكي يعلم الجميع ما توصل إليه هؤلاء العلماء في ظل وقوع أحداث مثل الفيضانات وموجات الحرارة والتي بإمكانها جعل تغيير المناخ أمرًا أكثر واقعية.
وأصدر الدكتور غريغوري بحثًا بمساعدة زميله الدكتور وارين بيرس، تم التركيز فيه على المؤتمر الصحافي الرئيسي الذي عقد عام 2013، ونشر هذا البحث في مجلة تغير المناخ الطبيعي، في الوقت الذي اعترف فيه غريغوري بأنه في بعض الحالات فإن العلماء يحرصون على التقليل من الشكوك المحيطة بشأن التغير المناخي، من أجل مهاجمة البحث الذي أجراه هو وزميله.
وأكد العلماء في أكثر من مناسبة، أن العقد من 2011 فصاعدًا شهد تسجيل أعلى درجات الحرارة، في إشارة إلى أن صنع الإنسان يتسبب في إحداث تغير بالمناخ ويشكل خطرا كبيرًا، بينما تجاهل العلماء السؤال حول البطء في التوصل إلى نتائج بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري منذ ذلك البحث الذي صدر في فترة التسعينات، وكان السبب وفقا لما يرون بأن الفترة قصيرة جدا من أجلا استخلاص أية استنتاجات ذات مغزى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر