تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام 2014
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عقب تراجع نمو الاقتصاد في الصين الشعبية

تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام 2014

الغازات الملوثة
بكين - علي صيام

ساعد تراجع النمو الاقتصادي الصيني في تباطؤ الارتفاع التصاعدي لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم خلال العام الماضي 2014، وفقًا لبيانات صدرت، الجمعة.

أحرقت الصين كميات أقل من الفحم مما كان متوقعًا، إذ تعثرت الزيادة المتوقعة في الطلب على الطاقة جنبًا إلى جنب مع النمو الاقتصادي، ومع تواصل التوسع في توليد الطاقة المتجددة.

وأوضحت وكالة الطاقة الدولية (IEA) أنَّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتصلة باستخدام الطاقة كانت راكدة في العام 2014 مقارنة مع العام 2013، وكان الثبات السابق في المسيرة التصاعدية للانبعاثات العالمية، مثل العام 2009 مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأزمات الاقتصادية.

وسجل الناتج العالمي من غاز ثاني أكسيد الكربون 32.3 مليار طن في العام 2014 دون تغيير عن 2013، في حين ارتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3%.

ولا تزال البيانات أولية ولن يتم التأكد منها قبل منتصف حزيران/ يونيو. وليس من الممكن القول إن ثبات نمو انبعاثات له صلة بالقوى الاقتصادية، أو ما إذا كان من المرجح أن يستمر هذا الثبات.

وقد يكون الانخفاض الحاد في أسعار النفط خلال الأشهر القليلة الماضية عاملًا مهمًا في ارتفاع الانبعاثات مرة أخرى، إذ ترتبط أسعار النفط الزهيدة مع زيادة مستويات غازات الدفيئة.

وحذرت المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، ماريا فان دير هوفن، من اعتبار السياسات ناجحة، مضيفةً: أحدث البيانات المتعلقة بانبعاثات "مشجعة"، ولكن هذا ليس وقت الرضا عن النفس، وبالتأكيد ليس الوقت المناسب لاستخدام هذه الأخبار الإيجابية ذريعة للمماطلة في اتخاذ مزيد من الإجراءات.

ونبهت الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في العام 2007، إلى أنَّ الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة قد تبلغ ذروتها بحلول العام 2020، وأنَّ ظاهرة تغير المناخ من المرجح أن تكون كارثية ولا رجعة فيها.

وستجتمع الحكومات العالمية في باريس، كانون الأول/ ديسمبر المقبل لمناقشة اتفاق جديد محتمل بشأن تغير المناخ، ليشمل التزامات على الحد من الإنبعاثات بعد العام 2020، عندما تنتهي الالتزامات الحالية.

وأوضح وزير الطاقة والمناخ البريطاني، إد ديفي، أنَّ هذه الأرقام تُشير إلى أنَّ النمو الأخضر (الصديق للبيئة) يمكن تحقيقه ليس فقط لبريطانيا بل للعالم أجمع، ولكن لا يجب أن نكون راضين لأننا بحاجة لخفض الانبعاثات بشكل كبير، وليس فقط وقف نموها.

وشدد على أنَّ التوصل إلي صفقة المناخ العالمي الجديد تُعد أمرًا حيويًا للغاية، وستكون ذات أهمية حاسمة خلال العام المقبل.

ومن المتوقع أن تتوصل الحكومات الاقتصادية الكبرى إلى مقترحات للحد من الإنباعاثات قبل مؤتمر باريس. وحددت "الأمم المتحدة" نهاية آذار/ مارس موعدًا نهائيًا لتقديم هذه المقترحات، ولكن هذا قد لا يتحقق.

وأعلنت الولايات المتحدة والصين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي التزامهما بإطار عملية الأمم المتحدة. وتعهدت الولايات المتحدة بخفض الانبعاثات الضارة بمعدل يتراوح بين 25% إلى 28% من المستويات المسجلة في العام 2005 بحلول عام 2025، وتعهدت الصين أنَّ انبعاثاتها ستصل إلى ذروتها بحلول العام 2030.

وشهدت البلدان المتقدمة في العقد الماضي "فصل" بين انبعاثات الكربون والنمو الاقتصادي، إذ يرتفع الناتج المحلي الإجمالي وتقل الانبعاثات.

وستفحص الأمم المتحدة التعهدات التي قدمتها البلدان في إطار عملية التفاوض بشأن تغير المناخ، بما في ذلك التزام الاتحاد الأوروبي لخفض الانبعاثات بنسبة 40% بالمقارنة مع مستويات العام 1990، وذلك بحلول 2030.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام 2014 تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة خلال العام 2014



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib