واشنطن - المغرب اليوم
في واحد من أهم سباقات الولاية، رغم بدايتها المازحة، حضر زهاء 10 آلاف شخص الدورة السنوية الخامسة والخمسين لسباقات الإبل في فرجينيا سيتي، بولاية نيفادا، في الولايات المتحدة.
تعود بداية السباق إلى نوع من المزاح، لكن البعض رأى أن الفكرة جيدة، فسجل المنظمون سباقات الإبل ضمن سباقات المدينة، وفي ذلك يقول مدير السياحة في فرجينيا سيتي ديني دوتسون: “يرجع السباق إلى عام 1959، حين كتب محررصحيفة تريتوري إنتربرايز حكاية ساخرة على سبيل المزاح في الأساس، تناقلتها الصحف وطبقتها حديقة حيوان في سان فرانسيسكو”.
وأضاف ديني: "بعدها حصلنا على إبل سريعة إلى حد ما، ظهرت في السباق. وحين ظهرت في فرجينيا سيتي، أعجبت الناس وبدؤوا ينظمون سباقًا لها منذ ذلك الوقت”.
وأصبحت السباقات تجذب آلاف المتحمسين من الجمهور في الوقت الراهن، وعبر بعض الحضور عن إعجابهم بالسباقات، ووصفوها بأنها “ممتعة ومدهشة ومثيرة وحماسية”.
ونظرا لتزايد شعبية تلك السباقات أضاف منظموها بعض الحيوانات الأخرى للمنافسات، مثل الحمير الوحشية ، وكذلك النعامالذي أثبت وجوده ونال شعبية كبيرة. وتنافس بعض محبي المغامرة من أجل الفوز بفرصة للمشاركة في سباق ينال الفائزون فيه فرصة امتطاء ظهر طائر النعام.
يذكر أن نظام المسابقة لا يسمح بامتطاء الإبل في مضمار السباق إلا لمن يجيدون ترويض الحيوانات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر