طلاب محبطون يروون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار 2015

طلاب محبطون يروون مشاكلهم في سلسلة "أكاديميون مجهولون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب محبطون يروون مشاكلهم في سلسلة

سلسلة "أكاديميون مجهولون" أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات
لندن - كاتيا حداد

تُقدَم سلسلة "أكاديميون مجهولون" أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار العام الماضي، ومن بينها ما كُتب بواسطة أحد الأكاديميين المحبطين، "كان للرسوم الدراسية المقدَرة بتسعة آلاف استرليني عواقب عديدة منها أثرها على إدراك الطلاب للمنح الدراسة، حيث تحوَل التعلم من إنجاز فكري إلى سلعة"، حيث تفاعل الكثير مع القصة التي حصدت أربعة آلاف تعليقًا.
 
وتناولت قصة أخرى انخراط الأكاديميين في كتابة كتب لا يستطيع أحد شرائها، وذكر أحد الأكاديميين، "اتصل بي أحد المحررين يسألني إذا كنت أريد أن أكتب كتابا، حينها شعرت بالتلاعب، وهنا تبدأ قصص الممارسات العدوانية للنشر وينخدع الأكاديميين وتصبح المكتبات مليئة بمجلدات من نوعية مشكوك فيها".
 
ويطمح الكثير من الأكاديميين في الحصول على فرصة للدراسة والعمل في جامعة "أكسفورد"، ولكن بعد العمل هناك يواجه الأكاديميون تدني في الرواتب والتكلفة الباهظة للمعيشة وحجم العمل الهائل، وانتقد أحد الأكاديميين ذلك قائلا "يفتح اسم أوكسفورد أبوابا كثيرة ولكن الفرص الأخرى مثل امتلاك منزل وتوفير وقت للأسرة أمور شب مستحيلة ما دمت أعمل هنا في أكسفورد".
 
وأفاد أحد الباحثين، بأن النزاهة تمثل كل شيء في النشر العلمي باستثناء ما يتعلق بادعاء تأليف الأوراق العلمية، مضيفا "يطلب مني أستاذي أحيانا إدراجه كمؤلف في العديد من أوراقي وإذا لم أفعل ذلك ربما يرفض مشاركة طلابي في المشاريع أو ترشيحي للجوائز، وربما لا يطلب مني أي تعاون وللأسف تعد هذه أشياء ضرورية".
 
ويمكن القول أن المشرف الجيد على أبحاث الدكتوراه يكون ملهمًا، أما المشرف السيء ربما يكون له آثارًا مدمرة على البحث، وأضاف أحد باحثي الدكتوراه، "أعاق الحصول على رد فعل سلبى تقدمي، كما دفعني إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي علي الحصول على الدكتوراه من الأساس"، فلماذا لا يكون هناك نظم للمسائلة؟.
 
ويحتاج الأكاديميون إلى إدارة جيدة، حيث تعد الجامعات أماكن لتغيير الفكر والعالم ومن ثم تتطلب هذه المؤسسات الضخمة الإدارة والتنظيم، وربما يتم ذلك بشكل جيد أو يتم بلامبالاة وربما يتم بشكل سيئ، إلا أن المديرين الأكاديميين يحاولون التأكيد على أنه لا يزال هناك جامعة للعمل فيا.
 
ويعاني التدريس في الجامعة من ضغط مستمر لحوالي خمس ساعات، حيث يعد قبول العقود العادية في المجال الأكاديمي موضوعًا شائكًا، ويوضح أحد الباحثين الصغار هذه المشكلة قائلا "إن خفض الراتب يجعل الوظيفة تمثل ضغطا خطيرا لا يحتمل"، ويتسأل الباحث "لماذا أشعر أنني فقدت الأمل في كل شيء؟ لأن حقيقة التدريس أصبحت أقل جاذبية".
 
ويقول أحد الأكاديميين أنه ليس من الخطأ إقامة صداقات مع الطلاب، متسائلا ما المشكلة في إقامة حفلة للطلاب أو قضاء ليلة في منزل أحدهم، موضحًا أن الجميع بالغين وأنه يجب التوقف عن معاملة طلاب الجامعات وكأنهم تلاميذ في المدارس.
 
وتجسد إحدى الباحثات مشكلتها كأم موضحة أن معظم زملائها ينظرون إليها باعتبارها باحثة فاشلة لا يمكن إجراء بحوث جادة بسبب اجازة الأمومة التي حصلت عليها، حيث أصبحت تشعر وكأنها متهمة دائما بمتلازمة الفشل.
 
ويشير أحد الأكاديميين إلى أزمة تحول الأكاديميين إلى مصادر معلومات آلية، ويوضح الأكاديمي أن الأكاديميين يعانون من فقدان الرؤية لوظيفتهم الحقيقية قائلا "يجدر بنا أن نعلم ونحفز الإبداع وحب المعرفة والتعطش للاستكشاف".
 
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب محبطون يروون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون طلاب محبطون يروون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib