دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أكدّت أن أبناء الأثرياء أكثر عرضة لتطوير مهاراتهم الشخصية

دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة

الدراسة تشير إلى مجموعة أسباب تجعل الأطفال من خلفيات ثرية أكثر عرضة لتطوير خصائصم الشخصية وتطلعاتهم التى يستفيدون منها لاحقا فى سوق العمل عن الأطفال الذين ينتمون إلى خلفيات محرومة
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين ينتمون لعائلات ثرية أكثر عرضة لأن يكونوا منفتحين ما يؤثر على مكاسبهم في الحياة فى وقت لاحق. وأشارت الدراسة إلى أن شخصيتنا وتطلعاتنا ترتبط بقوة بالخلفية الاجتماعية.

دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة

 وأفاد أكاديميون من جامعة كامبردج وكينت بأن الناس الذين ينتمون إلى عائلات ثرية ويعمل آبائهم في وظائف محترفة يكونوا منفتحين ومتحدثين ومتحمسين بصورة كبيرة، كما أنهم أكثر عرضة لإظهار مستويات عالية من الانفتاح بما في ذلك الخيال والفضول الفكري.

دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة

وذكر السير بيتر لامبل رئيس ساتون ترست التي نشرت الدراسة الجديدة أن النتائج تظهر أهمية بناء طموحات الطلاب من الخلفيات المحرومة ومنحم المهارات والصفات مثل الثقة والحماس لأنهم سوف يحتاجونها فى مكان العمل، مضيفا " وتشير أبحاثنا إلى الارتباط الواضح بين المهارات الاجتماعية وغيرها والمكاسب الحياتية، علينا بناء الطموحات المهنية للشباب من الخلفيات المحرومة وتشجيع المزيد من الصفات التى يحتاجونها والتي لم يتعلموها فى المناهج الدراسية مثل الثقة والطموح والمرونة والإبداع".

وتستند النتائج إلى تحليل بيانات 150 ألف من المقيمين فى بريطانيا وتم جمعها من خلال اختبار الشخصية بواسطة البى بى سى، وبينت النتائج أن الأشخاص الأكثر انفتاحا هم أكثر عرضة لتقاضي رواتب أعلى، حيث يحصل 25% من البالغين المنفتحين على راتب يزيد عن 40 ألف أسترلينى سنويا وتزيد النسبة لدى الرجال أكثر من النساء، أما أولئك الذين يراعون ضميرهم في العمل فزادت فرصتهم للحصول على وظائف ذات رواتب عالية بنسبة 20%.

وجاء فى الدراسة " لمجموعة من الأسباب المتنوعة يعد الأطفال من الخلفيات الثرية أكثر عرضة لتطوير الخصائص والتطلعات الشخصية ما يساعدهم فى الاستفادة لاحقا فى سوق العمل، وهناك عدة أسباب لذلك منها حقيقة أن الأطفال من الخلفيات ذات الدخل المنخفض هم أكثر عرضة للتوتر وعدم الاستقرار فى منزلهم".

وتقترح الدراسة أنه ينبغى على المداس العمل على تحسين الشباب الأكثر فقرًا فى معرفة الحياة المهنية، فضلا عن أهمية الحصول على رجع صدى لتحسين المهارات الاجتماعية للتلاميذ، ويجب على المدارس والجامعات إعطاء الشباب دورات تدريبية في مهارات التوظيف وتقنيات المقابلات الشخصية، وتقترح الدراسة أن تركز البرامج التىي تهدف إلى تحسين النتائج بالنسبة للأطفال الأكثر فقرا على مهارات أوسع وكذلك التحصيل الدراسي.

وبيّن مؤلف الدراسة الدكتور روبرت دي فريس من جامعة كينت " نحن نعلم أنه فى بريطانيا أكثر من أى دولة أن العائلات الميسورة الحال تؤدى إلى تحقيق نتائج أفضل فى المدرسة وفرص أفضل فى نجاح الحياة المهنية، ومن خلال الرجوع إلى الأبحاث السابقة فضلا عن تحليل اختبار الشخصية من بى بى سى وجدنا أن من ينتمون إلى خلفيات ثرية لديهم ميزة أخرى غير العوامل الأكاديمية وتتمثل فى الانفتاح والتطلعات المهنية".

وتأتي نتائج الدراسة وسط دعوات متزايدة بتعليم الشباب مهارات وقدرات خارج إطار الدروس التعليمية، وأوضحت وزيرة التعليم نيكي مورغان في وقت سابق أن تعليم صفات المثابرة والثقة على نفس القدر من أهمية الحصول على نتائج جيدة في الامتحان بالنسبة للمراهقين، وفي خطاب له في وقت سابق أوضح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الأطفال يزدهرون مع التوقعات العالية مشيدًا بالمدارس الجديدة التي تقوم بتعليم الفضائل الشخصية مثل المثابرة والصدق والفضول والخدمة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة دراسة تقترح على المدارس تعليم الأطفال الأكثر فقرًا المثابرة والثقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib