تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

إقرار هذه التدابير الزمنية في البلاد لمدة 5 أعوام على الأقل

تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان

تعديل الجدول الزمني للامتحانات وتجميع المواد الأساسية قبل بداية شهر رمضان
لندن - كاتيا حداد

عدَّل المجلس المشترك للمؤهلات وهو "الجهة المسؤولة عن الامتحانات" بتعديل الجدول الزمني لامتحانات الثانوية ومستويات "ليفيل وان" قدر الإمكان لمساعدة الطلاب المسلمين على صيام شهر رمضان المبارك أثناء الامتحانات، على أن يتم تجميع بعض امتحانات المواد الأساسية قبل بداية الشهر الإسلامي الفضيل.
وسيتم إجراء غالبية الامتحانات في فترة الصباح؛ لتجنب إلحاق أي ضرر بالتلاميذ الصائمين الذين يعانون من انخفاض مستوى الطاقة خلال فترة ما بعد الظهيرة.

ويبدو أنه تم ترحيل موعد امتحانات الرياضيات الأساسية إلى مواعيد مبكرة عن العام الماضي ما يعنى أن الطلاب سيكون لديهم وقت أقل للمراجعة، ومن المرجح أن تتخذ هذه التدابير الزمنية لمدة 5 أعوام على الأقل بحيث لا يتداخل شهر رمضان مع موسم الامتحانات.

ويتحرك شهر رمضان الذي يبدأ هذا الصيف من 6 يونيو/ حزيران حتى 5 يوليو/ تموز إلى الوراء فى التقويم بمعدل 11 يومًا في العام، ويتجنب المسلمون في هذا الشهر الطعام خلال ساعات النار ويتناولون الطعام فقط قبل الفجر وبعد غروب الشمس.

تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان

وأفادت هيئة الامتحان بأن الجدول الزمني للامتحانات لن يشهد تغيرات جذرية، في حين أوضح نشطاء ضرورة إجراء بعض التبديلات في الجدول، وذكر كولين هارت من جماعة الضغط "القلق المسيحي": كيف يمكن تغير القواعد من أجل كل شخص فقط لاستيعاب هؤلاء التلاميذ المسلمين وهم أقلية، نحن لا نعيش في المملكة العربية السعودية حيث تتناسب مواعيد الامتحانات مع الشريعة، ومن الخطأ فرض ذلك على الجميع هنا.

وبيّن كيث بورتيوس وود من المجتمع العلماني الوطني بقوله: إذا تضرر عدد كبير من الطلاب المسلمين وطالبوا بالتغيير فيجب استيعابهم على أن يتحقق ذلك من دون إزعاج.

وأشارت الإحصاءات الأخيرة إلى أن 2.71 مليون مسلم يعيشون في إنجلترا وويلز بنسبة 4.8% من السكان، وأوضح الأمين العام المؤسس لمجلس المسلمين في بريطانيا، السير إقبال سكراني، أن هذا القرار عادلاً ومنصفًا لكنه ليس امتيازًا خاصًا وهو ضمن سياسة المجلس المشترك للمؤهلات JCQ التي تعتبر موضع ترحيب وتقدير، ويعد الموضوع ذات أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر باستيعاب أعياد الجماعات الدينية لاسيما المجتمعات الإسلامية واليهودية والذين يتبعون التقويم القمري، وتحتاج الطوائف الدينية أن تكون قادرة على الاحتفال دون أن تكون مثقلة بالامتحانات.

وتم الإعلان عن خطط مماثلة لاستيعاب الطلاب المسلمين للامتحانات العام الماضي إلا أن التأثير كان ضئيلًا؛ لأن رمضان بدأ 18 يونيو/ حزيران وبدأ موسم الامتحانات منذ أول مايو/ أيار حتى نهاية يونيو/ حزيران، وتم الإعداد لخطة هذا الصيف منذ 12 شهرًا لكنها ظهرت فقط في الجلسة الأخيرة للجنة التربية والتعليم العمومية.

ولفت المجلس المشترك للمؤهلات أنه يتم التشاور بشأن تعديل الجدول الزمني كل عام ويتم الاستماع إلى التعليقات من مجموعة واسعة من الفئات بما في ذلك المدارس والكليات والجماعات الدينية.

وذكر متحدث باسم المجلس: في ظل زيادة عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات ومجموعة المواد المتنوعة المتاحة للطلاب هناك قيودًا كبيرة على التغييرات التي يمكن إجراؤها لاستيعاب أي من المجموعات، ومع ذلك يحرص المجلس على تلبية الحاجات المختلفة للفئات قدر الإمكان، والتقى المجلس من قبل مع جماعات المسلمين لمناقشة الجداول الزمنية للامتحانات في شهر رمضان، وتم الأخذ في الاعتبار تعديل مواعيد المواد بين فترتي الصباح والظهيرة في رمضان.

وبيّن نائب الأمين العام لرابطة قادة المدارس والجامعات، مالكوم تروب، أن الاتحاد التقى مع زعماء الدين الإسلامي لمناقشة مواعيد الامتحانات في شهر رمضان مع التخطيط لإصدار توجيهات للمدارس والجامعات بتقديم موعد الامتحانات، مضيفًا: ولن يعد التوجيه إلزاميًا كما أنه لن ينصح العائلات أو الطلاب بكيفية معالجة أمر الصيام، ويحرص قادة المدارس والجامعات على العمل مع المجتمعات الإسلامية بحيث يستطيع الشباب صوم رمضان دون ي تأثير ضار على امتحاناتهم.

وصدر بيان المجلس المشترك للمؤهلات بعد أن سُئلت مفوضة الأطفال آن لونجفيلد، من قِبل لجنة التربية والتعليم عن تأثير وقوع شهر رمضان في فترة الامتحانات، وأجابت بأنها ليست على علم بالتفاصيل ولكن هناك مناقشات جارية حول تعديل الجدول الزمني للامتحانات.

وأثار المعلمون قلقهم بشأن تأثير رمضان على المراهقين المسلمين قبل عامين بحجة أنه حال ذهاب الطلاب إلى الامتحانات وهم يشعرون بالجوع والعطش فإن ذلك يؤثر على نتائجهم.

وذكرت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين، الدكتور ماري بوستيد، بقولها: كمعلمين نريد لجميع الطلاب تحقيق أفضل ما لديهم في الامتحانات التي تعد حاسمة بالنسبة إلى مستقبلهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان تعديل جدول امتحانات الثانوية في بريطانيا ليتناسب مع شهر رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib