الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

في دراسة جديدة أسقطت عدة أفكار قديمة

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات
واشنطن - عادل سلامة

وجد العلماء أن عمليتي التعلم والنسيان مترافقتان في دماغ الانسان، وبهذا تسقط الفكرة القديمة أن الانسان بمجرد ان يتعلم كيف يركب الدراجة فانه لن ينسى هذه العلمية أبدا.

ويحدث الترافق في العلميتين بسبب محدودية مساحة الدماغ، فهو يلجأ الى النسيان أو الكتابة فوق الذكريات القديمة لافساح مجال أمام المعلومات الجديدة، وتساعد هذه النتائج في تطوير دواء جديد ينشط هذا طريق النسيان في الدماغ لمساعدة الناس على نسيان تجاب مؤلمة.

وأفاد عالم المختبرات البيولوجية الكبير دكتور كونيليسوي غروس " هذه هي المرة الاولى التي نستطيع فيها ربط مسار في الدماغ مع النسيان مع محو الذكريات، وأحد التفسيرات لذلك هو محدودية مساحة الدماغ، لذلك يتوجب حذف المعلومات القديمة لفسح المجال أمام الجديدة لتعلم أشياء جديدة."

وبحثت الدراسة في منطقة من الدماغ معروفة بالمساعدة على التذكر وهي قرن امون، وتدخل المعلومات الى هذا الجزء من الدماغ من خلال ثلاث طرق، فعندما تحدث الذكريات فان الوصلات بين الخلايا العصبية على طول الطريق الرئيسي تصبح اقوى، وتبين للعلماء أنه عند حجب هذا الطريق الرئيسي في أدمغة الفئران، فانها لم تعد قادرة على تعلم استجابة بافلوف وهي الاستجابة للصوت، وأن تتصرف بناء عليه، وعندما أوقف العلماء تدفق المعلومات في هذا الطريق الرئيسي تمكنت الفئران من استرداد تلك الذاكرة.

وتؤكد هذه الدراسة ان هذا الطريق هو مكان تشكل الذكريات، ولكن ليس من الضروري أنه مسؤول عن تذكرها، ويتكهن العلماء أن العملية الأخيرة تحدث في طريق ثان في قرن أمون، ولكن حجب الطريق الرئيسي كانت عاقبة غير متوقعة أدت الى محو الذاكرة بسبب ضعف الاتصالات العصبية.

وأشار البروفيسور من جامعة اشبيلية أنييس جرارت " ببساطة لا يعني أن يؤثر عرقلة المسار على قوة الذاكرة، وعندما حققنا أكثر في الأمر اكتشفنا أن النشاط في واحدة من المسارات الأخرى كان يقود الى ضعف الذاكرة ايضا."

ومن المثير للاهتمام أن نشاط النسيان لا يحدث إلا في حالات التعلم، فحينما عرض العلماء الطريق الرئيسي في منطقة قرن أمون لظروف أخرى ظلت اتصالاته قوية دون تأثر، ونشرت الدراسة في مجلة نيتشر كومينوكاشن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib