المدارس الدينية في أفغانستان تُكافح في ظل حكم طالبان
آخر تحديث GMT 23:37:00
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المدارس الدينية في أفغانستان تُكافح في ظل حكم "طالبان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدارس الدينية في أفغانستان تُكافح في ظل حكم

صورة تعبيرية لمدرسة
كابول - المغرب اليوم

في زاوية نائية من العاصمة الأفغانية، تتعالى أصوات الأطفال وهي تتلو أقدس كتاب في الإسلام، في مدرسة "خاتم الأنبياء". وتتسلل أشعة الشمس عبر نوافذ المدرسة، حيث يلتفّ عشرات الفتيان الصغار في حلقات دائرية تحت وصاية معلمهم عصمت الله مدقق. يستيقظ الطلاب بحلول الساعة الرابعة والنصف صباحاً ويبدأون يومهم بالصلاة، ثم يقضون وقت الدراسة في حفظ القرآن، وترديد الآيات حتى يحفظونها جيداً وفي أي لحظة، قد يختبرهم المعلم من خلال طلب تلاوة آية مما حفظوه. يتزايد الاهتمام بمستقبل التعليم في أفغانستان في ظل حكم طالبان، مع انتشار الدعوات بين الأفغان المتعلمين في المناطق الحضرية والمجتمع الدولي من أجل المساواة في الحصول على التعليم للفتيات والنساء.

وتمثل المدارس الدينية (المدارس الدينية الإسلامية للتعليم الابتدائي والعالي، التي يلتحق بها الأولاد فقط) شريحة أخرى من المجتمع الأفغاني، وتعتبر أفقر وأكثر محافظة، وغير مدركة لما يخفيه المستقبل في ظل حكم طالبان. ينحدر معظم الطلاب من أسر فقيرة. بالنسبة لهم، تعدّ المدارس الدينية مؤسسة مهمة، لأنها تكون أحياناً السبيل الوحيد لتعليم أطفالهم، كما يتم إيواء الأطفال وتغذيتهم وكسوتهم. في الليل، يستلقون على أفرشة قديمة وزرابي رقيقة، حيث يفضلون الأرض على أسرّة متهالكة بطابقين متهالكة، حتى يحين وقت النوم. مثل معظم المؤسسات في أفغانستان، كافحت المدارس الدينية ضد تدهور اقتصاد البلاد، الذي تسارعت وتيرته منذ استيلاء طالبان على السلطة في 15 آب/أغسطس.

ظهرت حركة طالبان، التي تعني "الطلاب"، في الأصل، في التسعينيات جزئياً بين طلاب المدارس الدينية المتشددة في باكستان المجاورة. على مدى العقدين الماضيين، ابتعدت المدارس الدينية في أفغانستان عن الأيديولوجيات المتشددة، ولطالما كانت تحت أعين الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل طالبان. وأبدى الموظفون في مدرسة "خاتم الأنبياء" حذرهم عندما سئلوا عما إذا كانوا يأملون في الحصول على دعم أكبر من حكام طالبان الجدد. وأوضح عصمت الله مدقق قائلاً: "بغض النظر عن وجود طالبان أو بدونها، فإن المدارس الدينية مهمة جداً. من دونها، سينسى الناس مصادرهم الدينية، يجب أن تكون المدرسة موجودة دائماً بغض النظر عن الحكومة الحالية. لا يهم التكلفة التي تتطلبها، يجب أن تبقى على قيد الحياة".
تاريخياً، افتقرت الحكومة الأفغانية إلى الموارد اللازمة لتوفير التعليم في المناطق الريفية، مما مكّن المدارس الدينية من زيادة نفوذها هناك.

ظل نظام المدرسة على قيد الحياة إلى حد كبير من خلال الجهود التي يقودها المجتمع، حيث يأتي معظم تمويلها من مصادر خاصة. ولكن مع النقص المالي نتيجة العقوبات الأميركية وتجميد إعانة أفغانستان من قِبل المؤسسات النقدية الدولية، لم يتم دفع رواتب موظفي القطاع العام، لذلك لا ترى المدارس الدينية في الأفق نفس التمويل الذي اعتادت عليه. يمكن أن يتأهل الأولاد الصغار الذين نشأوا في نظام المدرسة فيصبحوا علماء دين وخبراء. تقوم المدارس عادة بتعليم مُحافظ للإسلام وقد تعرضت لانتقادات بسبب الاعتماد المفرط على التعلم عن ظهر قلب وعدم تركيزها على التفكير النقدي. لكن بالنسبة للبعض، يعتبر النظام القائم في هذه المدارس مجرد وسيلة للحصول على التعليم الأساسي وإيواء التلاميذ. ويجتمع الشباب بين فصول الدراسة الدينية في أمكان واسعة لتناول الشاي الساخن والخبز، وقبل غروب الشمس، يلعبون بالكريات حتى يحين وقت آخر صلاة في اليوم قبل حلول الظلام.

قد يهمك أيضاً :

مدير مدرسة ضحيّة طابور البنزين في لبنان قضى بنوبة قلبية  

تلاميذ مدرسة أميركية يطالبون بإعادة العبودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الدينية في أفغانستان تُكافح في ظل حكم طالبان المدارس الدينية في أفغانستان تُكافح في ظل حكم طالبان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib