أستاذ جامعي مغربي مختص في الآداب يطور مشروع الكهرباء الشمسية
آخر تحديث GMT 02:10:55
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أستاذ جامعي مغربي مختص في الآداب يطور مشروع "الكهرباء الشمسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستاذ جامعي مغربي مختص في الآداب يطور مشروع

مشروع الكهرباء الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

يعتقد كثيرون أنه من الصعب أو حتى المتعذر أن ينتقل المرء من الآداب إلى العلوم الدقيقة والتقنيات المتطورة في العصر الحالي، لكن الأستاذ الجامعي المغربي المختص في الآداب عبد اللطيف مصدق، فند هذا الانطباع، وأثبت ريادته في المجالين.

واستطاع هذا الباحث المولع بالتكنولوجيا والمهتم بالبيئة والنباتات، أن يعتمد على إمكانات محدودة فطور مشروعه الخاص لـ "الكهرباء الشمسية"، وهو مشروع تقني يتعلق بمنصة للالتقاط الشمسي، يمكن تفكيكها وإعادة تركيبها، ونقلها من مكان إلى آخر، عكس أغلب المنصات الثابتة المعمول بها في هذا المجال.

وعن هذا المشروع، الذي اشتغل عليه على مدى أربع سنوات، يقول عبد اللطيف مصدق في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية"، إنه من أهم مشاريعه التقنية التي طالما حلم بها قبل أن تتحقق على أرض الواقع، وأن مشروع الكهرباء الشمسية، هو نتيجة مجهوده الشخصي وخبرته التقنية المتواضعة في مجال الكهرباء وعمل المحولات والمكثفات وباقي العناصر الإلكترونية الموصلة وشبه الموصلة.

عبد اللطيف مصدق
عبد اللطيف مصدق

ويشير إلى أنه لا يدعي الاختراع والسبق، فمشاريع الكهرباء الشمسية أو ما يعرف بالطاقة الشمسية لها تطبيقات عديدة على أرض الواقع ومن تنفيذ كبرى شركات العالم المتخصصة في صناعة لوزم ومعدات الكهرباء الشمسية، وهو مجال كبير للمنافسة، وأن ما عمل عليه هو "تنفيذ هذا المشروع الخاص بمجهودي وبإمكانياتي المحدودة المتاحة، وقد عملت على تكييف متطلبات هذا المشروع لأنجزه بأرخص كلفة ممكنة.

وأوضح "الجديد الذي عملت عليه هو تطوير منصة الألواح الشمسية لتصبح قابلة للتفكيك والتركيب وإعادة التركيب مع إمكانيات نقل معدات المنصة من مكان إلى مكان آخر، فهي أشبه ما تكون بمنصة محمولة إن صح هذا التعبير، وهي تمكن من إنتاج 12 كيلواط يوميا، وهو ما يعادل استهلاك منزلين متوسطي الحجم من الكهرباء في اليوم الواحد".

جهد كبير

وعن سبب اختياره لاسم "الكهرباء الشمسية" عوض "الطاقة الشمسية"، يوضح مصدق بأن "تأثير أشعة الشمس غير مباشر من جهة توليد الطاقة وإنما هي فقط تعمل على التحفيز الكهربائي عكس الكهرباء المتولدة عن قوة اندفاع الماء أو الهواء، ولذلك نجد بعض الاختلاف بين المحولات الكهربائية الخاصة بالتيار الكهربائي، المتولد عن أشعة الشمس والمحولات الخاصة بالتيار الكهربائي المتولد عن اندفاع الماء أو الريح وغير ذلك من الأدوات الديناميكية كأمواج البحر وحركة المد والجزر وهلم جرا".
 
ويؤكد بأنه تم اختبار عمل هذه المنظومة الشمسية منذ ما يزيد عن سنتين، في مختلف الظروف والتقلبات الجوية، وفي حدود درجات الحرارة العليا الصيفية والدنيا في الشتاء، المسجلة بحوض مراكش، حيث يقيم الأستاذ الجامعي، وأن النتائج كانت جد مرضية، إذ "وصلت نسبة الاستغناء عن الشبكة العمومية بنسبة 70 في المئة في الأيام المُعتمة نسبيا، وبنسبة 100 في المئة في الأيام المشمسة، كما يمكن نقص الألواح الشمسية أو زيادتها حسب الحاجة، وحسب طبيعة الاستهلاك الكهربائي المعتاد".

وتصل قدرة السحب والشحن من المنصة إلى 1400 واط في الساعة، مما يمكن من تشغيل الأجهزة الكهربائية ذات الجهد العالي في فترة النهار بشكل مباشر من الألواح الشمسية بعد عملية تحويل الجهد، كالأفران الكهربائية وآلات غسيل الملابس والصحون وما شاكل ذلك من الأجهزة الكهربائية الأخرى المُعدة للاستعمال المنزلي العادي.

وعن اهتمامه بهذه الأمور التقنية الدقيقة، يذكر الأستاذ الجامعي المتخصص في تدريس الأدب العربي القديم بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، أن لديه ميولات تقنية منذ الصغر، وفضولا كبير في التعامل مع كافة الأجهزة التقنية، حيث راكم خبرة خاصة به في هذا المجال من دون دراسة، قائلا: "هناك فرق بين المهنية اليدوية وبين التخصص الأكاديمي، فانا أعتبر هذا من هواياتي، وفي البيت أصلح جميع الأجهزة بنفسي، وهذا ما سهل علي أمر تنفيذ هذا المشروع الذي يمكن التوسع فيه إلى ما لا نهاية حسب الإمكانيات المتاحة".

ويشير إلى أن هذا المشروع بدأ صغيرا ثم كبر شيئا فشيئا إلى أن صار على هذا الشكل النهائي الذي عرضه على صفحته بفيسبوك، حيث بدأ بتجريب بطارية عادية ولوح شمسي واحد لا يتجاوز 100 واط، ثم بدأ يزيد في حجم هذا المشروع بالتدريج، وهذه العملية شابتها كثير من النجاحات والإخفاقات، ولكن المهم في كل مشروع هو الإصرار وعدم الاستسلام، كما يقول.
 
 وبالإضافة إلى هذا المشروع، يقول الأستاذ عبد اللطيف مصدق إن لديه مشروعا قيد التنفيذ، وهو "بطارية الليثيوم" قابلة لإعادة التدوير والتفكيك بأدوات بسيطة وبتكلفة متواضعة".

ويوضح "هذه البطارية مبنية على فكرة إعادة التدوير، حيث أقوم بجمع خلايا بطاريات الليثيوم من سوق الخردة وأفحصها وأختار الجيد منها، ثم أدخلها في دورة جديدة للتصنيع، والفكرة الأساسية لهذا المشروع هو صنع بطارية فقط بالإمكانيات المتاحة محليا، وأكثر من ذلك فهذه البطارية قابلة للتفكيك عدة مرات وتغيير بعض خلاياها التي يمكن ان تتلف بالاستعمال، وجميع مكوناتها عدا الخلايا متاحة وكلفتها بسيطة جدا".

وتجدر الإشارة إلى أن الطلب على الليثيوم؛ العنصر الكيميائي وأحد أهم مكونات البطاريات الصغيرة، قد ارتفع في السنوات الأخيرة، لأنه المعدن الذي يمكن إنقاذ مناخ الأرض ويخفض من الاستهلاك العالمي للوقود الحفري.

وبطاريات الليثيوم هي بطاريات المستقبل، لأنها مستخرجة بطرق صديقة للبيئة، يمكن استخدامها في السيارات وغيرها من الأجهزة، كما يمكن اعتمادها في توليد الكهرباء، عدا عن كونها تستخدم في تصنيع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية الوطنية المغربية تنفي خبر توقف الدراسة

 تفاصيل عن "علم السعادة" وكيف أسهم في "تحسن صحة الطلاب النفسية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعي مغربي مختص في الآداب يطور مشروع الكهرباء الشمسية أستاذ جامعي مغربي مختص في الآداب يطور مشروع الكهرباء الشمسية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib