براعة الأولاد في التكنولوجيا تضع أولياء أمورهم في حيرة
آخر تحديث GMT 12:33:09
المغرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب
أخر الأخبار

أكدت دراسة جديدة أن ثلثي الآباء يعانون الأمر

براعة الأولاد في التكنولوجيا تضع أولياء أمورهم في حيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - براعة الأولاد في التكنولوجيا تضع أولياء أمورهم في حيرة

الأطفال يتعلمون برمجة الكمبيوتر في المدارس
لندن - سليم كرم

أصبح الملايين من الأباء والأمهات في حيرة بسبب أطفالهم البارعين في التكنولوجيا الخاصة بهم، وكان هذا استنتاج دراسة جديدة زعمت أن ثلثي الآباء لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز في المدرسة أو الحضانة ويشعرون بعدم القدرة على مساعدتهم، واعترف الكثير من أولياء الأمور بالحيرة عند سماع كلمات مثل الروابط أو النوافذ المنبثقة أو التنزيلات من أطفالهم وفي بعض الحالات يقوم الأطفال بتثقيف أولياء أمورهم.

 واستخدم الصغار كلمات مثل كلمة السر والبرمجيات والأيقونات بشكل متكرر، وأشار 7 من كل 10 من أولياء الأمور إلى أنه سمعوا كلمات مثل "bug"و "cookie" و  "algorithm" من أطفالهم في إطار استطلاع لأولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3-8 أعوام، وعلى الرغم من معرفة معظم الآباء والأمهات بأجهزة الكمبيوتر إلا أن ربعهم اعترف بأنهم ليسوا متعمقين عندما يتعلق الأمر بمساعدة أطفالهم في أداء الواجبات المدرسية المتعلقة بترميز الكمبيوتر، الذي يتعلمه الأطفال في المدرسة حاليًا.

واعترف أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع بأنه عند قيام أطفالهم بأعمال الترميز في المنزل فإنهم يتركونهم يفعلونها بأنفسهم، وأوضح ما يقرب من ثلاثة أرباع الآباء أنهم يرغبون في فهم المزيد، وذكر متحدث باسم منظمة فيشر برايس التي أطلقت لعبة تعليمية لما قبل المدرسة تسمى "Code-a-Pillar" يعد الأطفال البريطانيين من بين الطلاب الأكثر تقدمًا عندما يتعلق الأمر بمعرفتهم بالحوسبة والترميز، وتمهد بريطانيا الطريق لإدراج الترميز في المناهج، ويعتقد الآباء أن هذه خطوة إيجابية في تعليم الأطفال، ويعترف الأباء والأمهات بفوائد تعليم الأطفال الترميز في سن مبكرة.

 وكشف معظم أولياء الأمور أن المناهج الجديدة تشجع الأطفال على التفكير بشكل خلاق ومنطقي ومستقل، ويعتقد الآباء أيضا أن تعلم الترميز والبرمجة سيفيد الأطفال في سنوات لاحقة عند البحث عن وظيفة، إلا أن هذا الارتفاع السريع في الثورة الرقمية يعني أن الآباء والأمهات الذين لا يتعرضون لنفس اللغة على أساس يومي سيناضلون لمواكبة أطفالهم".

واعترف ثلث أولياء الأمور أنهم ليس لديهم أي فهم بالترميز وأوضح 9 من 10 من أولياء الأمور أنهم يشعرون بالحيرة عندما يتحدث أطفالهم عن البرمجة في المنزل، وأفاد ثلث من شملهم الاستطلاع أنهم يعتمدون على أبنائهم لتبادل معارفهم ومهاراتهم، واعترف ثلثي الآباء أنهم يفتقرون إلى الوعي بالتكنولوجيا الحديثة، ويعتقد 60% منهم أنه سيكون من المفيد أن تعقد دور الحضانة والمدارس دورات للآباء والأمهات أولا بحيث يمكنهم مساعدة أطفالهم عندما يتعلمون، وتشير الدراسة إلى أن 28% من أولياء الأمور يعتقدون أن أطفالهم بالفعل يتقنون استخدام مواقع وخدمات الأنترنت الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك يمكن ل 16% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 استخدام لغات برمجة صديقة للطفل ويستطيع 13% إنشاء برنامج بسيط من تلقاء أنفسهم، ويستطيع 16% من الأطفال الصغار بالفعل استخدام مهارات التفكير المنطقي على الكمبيوتر في حين أن 18% يمكنهم تنظيم المحتوى الرقمي ويعلم 18% منهم كيفية تخزين المحتوي الرقمي.

وأظهر الطلاب تحت عمر 8 سنوات القدرة على البرمجة والتلاعب بالمحتوي وتصحيح برامج بسيطة وهي المهارات غير المألوفة بالنسبة للكثير من الآباء، وكشف الاستطلاع عن اعتقاد 55% من أولياء الأمور أن التعليم تغير كثيرا منذ ذهابهم للمدرسة وأنهم يجدون صعوبة في مساعدة الأطفال في أداء واجباتهم المدرسية، وأوضح ثلثي الأباء أن المناهج الجديدة تشجع الأطفال على التفكير بشكل خلاق في حين أن 68% يعتقدون أنه يساعد الأطفال على أن يكون منطقيا ومستقلا، وقال متحدث باسم فيشر برايس " يمن أن تنعكس الأدوار عندما يتعلق الأمر بالترميز.

 وعادة ما يساعد الأباء والأمهات أطفالهم ولكن عندما يتعلق الأمر بالترميز يتولى الأطفال المهمة، وبدلا من اللجوء للأم والأب للمساعدة في مسألة برمجية بسيطة أو لتضمين صورة يجب على الأطفال الاستفادة من تجاربهم الخاصة وتعليم والديهم كل شئ تعلموه في المدرسة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براعة الأولاد في التكنولوجيا تضع أولياء أمورهم في حيرة براعة الأولاد في التكنولوجيا تضع أولياء أمورهم في حيرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib