لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس
آخر تحديث GMT 02:16:32
المغرب اليوم -

نائب رئيس جامعة "الأخوين" لـ"المغرب اليوم":

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

جامعة "الأخوين" المغربيّة
الدار البيضاء ـ محمد بنقسو

أكّد نائب رئيس جامعة "الأخوين" في مدينة إفران المغربيّة شريف بلفقيه أن لغة التدريس في المغرب مسألة شائكة، على اعتبار أن هناك نظرية تربوية بيّنت أن التلميذ يتعلم بكيفية أحسن بلغته الأم.
وأوضح بلفقيه، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، عقب الضجة الكبيرة التي خلفتها مذكرة  رجل الأعمال، والإعلامي المغربي نور الدين عيوش، والتي دعى فيها إلى تحويل لغة التعليم في المغرب إلى لغة الدارجة المغربية، أنه "لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس، لاسيما في هذا الوقت".
وأشار إلى أن "الساحة التربوية عرفت نقاشًا واسعًا بشأن اللغة التي يجب أن تعتمد في التدريس، هل هي العربية الفصحى، أم الدارجة، أو لغة أجنبية".
وشدّد على "أهمية اللغة العربية، التي كوّنت لها رصيدًا معرفيًا ومفاهميًا"، وتساءل "عن مدى إلمام الأستاذ، الذي يوصل المعلومة باللغة العربية، وكذا نسبة استيعاب المتلقِن للمفاهيم، التي يمكن أن تأتي بها هذه اللغة".
وبشأن رأيه الشخصي، أكّد أنه "من الممكن في المرحلة الابتدائية استعمال لغة أو لهجة قريبة من التلميذ، لكن الهدف هو أن نوصل التلميذ في النهاية إلى لغة مهيكلة، لها رصيد ثقافي ومعرفي".
ولفت إلى أن الإشكالية المطروحة في التعليم المغربي هي اللغة الأجنبية، حيث طرح التساؤل "هل يتم تدريسها أم لا، وفي أي مستوى، وما المواد التي يجب أن تدرس بها".
وعن ما إذا كانت جامعة "الأخوين" تعتبر جامعة نخبوية، ولا تفتح أبوابها سوى لأبناء الأثرياء، أوضح بلفقيه أن "ثلث الطلبة المسجلين في الجامعة، التي تعتمد على مواردها الشخصية، لهم منح استحقاق، أو منح احتياج، وأن الجامعة تخصص فرص عمل داخل الجامعة لصالح الطلبة المحتاجين، بحيث يستفدون من تخفيض في الرسوم الدراسية، إضافة إلى إمكان قرض بنكي يتم تسديده من طرف الطالب بعد الدراسة، على مدى سبعة أعوام"، مبرزًا أنه "يوجد من الطلبة من يدرس بالمجان، وأن عددًا منهم هم من أسر متوسطة، وذات دخل محدود".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib