لندن ـ كاتيا حداد
رُفضت المدارس الثانوية البريطانية التي اختارها الطلاب للالتحاق بها أولاً أكثر من نصف التلاميذ في بعض المناطق هذا العام، فيما أوضحت الأعداد أن 46% من التلاميذ في مدينة باكينجهامشير وحدها، والتي تضم أعلى المدارس
اللغوية في انكلترا، حيث تم رفضهم من المدرسة التي قاموا باختيارها أولاً، و ما يقرب من 45% في سلو.
هذا و قد زادت الأعداد بمعدل 4 من كل 10 مدارس في أجزاء من لندن، حيث كان الربع في باكينجهامشي والخمس في بريستول، كما تلقي أكثر من 500 ألف طالب عبر انكلترا توزيع مدارسهم الثانوية الجمعة ، يوم العطلة القومي.
ومن جانبها تقول الحكومة بحسب صحيفة " الديلي تليغراف" البريطانية "إنها تخفف الضغط على أكثر المدارس شعبية من خلال السماح للمعلمين الأوائل بالتوسع ومنح للآباء السلطات من أجل افتتاح مدارس حرة خاصة" .
وفي السياق ذاته أعلن مجلس الوزراء الجمعة عن تفاصيل برنامج بناء مقابل 4 مليار يورو خلال العامين المقبلين من أجل التوسع، حيث سيتم تطوير وبناء مدارس جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا.
فيما كشفت أرقام منفصلة أعلنتها وزارة التعليم ان اكثر من خمس المدارس الثانوية ، 21% ، ممتلئة أو تعمل فوق حاجتها .
كما يوجد تزايد في أعداد الآباء الذين يبحثون عن المساعدة من أجل أعداد أطفالهم الأقل من 6 سنوات من أجل اختبارات دخول المدارس اللغوية المملوكة للحكومة.
ويشار أنه تغيب العام الماضي ما يقرب من واحد من كل 7 تلاميذ من المدرسة الثانوية التي كانت أولى اختياراتهم، وأكثر من واحد من بين 20 طالبًا تم رفضهم من ثلاث مدارس.
و تظهر بعض أرقام السلطات المحلية أن معدل الرفض العام في 2013 قد تكون أقل، وكشف 57 % أن أكثر الآباء ضمنوا اختيارهم الأول، في حين قال البعض "إن الأعداد لا تزال كما في السابق، وقد يعد ذلك جزئيًا إلى انخفاض في معدل لمواليد في الفترة من 2001 و2002"، وقد سجلت مدينة سلو النسبة الأعلى في معدلات الرفض ، حيث فقد 45% من التلاميذ فرصة دخول المدرسة التي اختاروها أولا ، كما فشل 14 % من التلاميذ في دخول علي الأقل ثلاث مدارس.
كما أن 43% من التلاميذ في امرسميث وفولهام قد فقدوا اختيارهم الأول، و 42 % في وستمنستر، 41% في كنسينغتون وتشيلسي، 41% في ساوثوورك، و 30 %في لامبث و 28 %في ريتشموند، وفي مدن لندن ، لم يتمكن 29% من الأطفال من الالتحاق بالمدارس التي اختاروها أولا ، وما يقرب من واحد من كل 10 طالب تم رفضهم من ما يقرب 3 مدارس علي الأقل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر