قصة فتى مصري ينقل الكتب دليفري على دراجة هوائية
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

قصة فتى مصري ينقل الكتب "دليفري" على دراجة هوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة فتى مصري ينقل الكتب

دراجة هوائية
القاهرة- المغرب اليوم

قبل شهر تقريبا جلس الفتى المصري أحمد سعيد نصير مع والده ووالدته، وحكى لهم عن حلم يراوده ويتمنى مساعدتهما لتحقيقه. الحلم هو: شراء دراجة هوائية ينقل من خلالها الكتب للراغبين في شرائها أو استعارتها.
نظرات الأب كانت عطوفة، وتساءل كيف لنجله الذي لم يتجاوز الـ12 عاما أن يكون لديه هذا التفكير، وحب العمل والاعتماد على النفس وترك المغريات من الألعاب والتكنولوجيا التي أصبحت تجذب الأطفال بلا رحمة.
اجتمع الأب والأم وقررا مساعدته على تحقيق حلمه، وبدأ الفتى يتدخر أموالا من مصروفه اليومي، لكي يبدأ مشروعه، واتفق مع والدته على السفر إلى القاهرة التي تبعد ثلاث ساعات تقريبا عن منزلهما لعقد شراكات مع المكتبات العامة والخاصة التي رحبت بفكرة الطفل وقررت مساعدته.
يصف الأب بنبرات الفرح تلك الفترات من حياتهم بـ"السعيدة التي توضح مفهوم الأسرة وحب التعاون بين بعضهم البعض. هناك أم داعمة لابنها وتقف بجواره طوال الوقت، وتسانده في حب القراءة وتلخيص الكتب، وفتى قرر الابتعاد عن مغريات الألعاب الإلكترونية والنظر لمشروع إيجابي ليس الهدف منه الأموال".
وتابع: "بعد العودة من القاهرة هو ووالدته بالكتب، استأذنني في الحصول على هاتفي لتصوير الكتب وعمل تلخيص لكل واحد منهم، ونشره على الصفحة واستقبل الطلبات. واتفقنا أنه في حال عدم قدرة الشخص على شراء الكتاب فمن الممكن أن يستعيره بشرط أن يعيده على حالته الأصلية، فالهدف من المشروع هو عدم المكسب المادي ولكن نشر ثقافة الكتب والقراءة والعمل والاجتهاد بين الجميع".
ووجّه الأب رسالة لجميع الأهالي قائلا: "لا تتركوا مجال لأولادكم لأي مغريات، تحدثوا معهم وأعرفوهم جيدا، ساندوهم وادعموهم واسمعوا لهم لكي تكونوا بالنسبة لهم الأقرب من أي أشخاص آخرين. ولا تقلّلوا من أي فكرة أو هدف يحاولون الوصول إليها".
أنشأ الفتى الصغير صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كتب فيها: "أسأل الله العون والنفع للعباد وأن يرزقنا الإخلاص في العمل، وأن يسخرنا لفعل الخير ويسخّر لنا الطيبين من خلقك. أقدم لكم وجبات ثقافية متنوعة من خلال توفير كتب ذات موضوعات مختلفة لتشجيع الأطفال والكبار على القراءة والمعرفة".
ويحكي أحمد: ""كنت سعيدا للغاية بالعديد من الأوردرات الخاصة بالكتب. الجمعة والسبت هما اليومين اللذين أقوم فيهما بعملي على العجلة، حتى لا تتأثر دراستي ومذاكرتي طوال أيام الأسبوع".
وتابع صاحب "مشروع العجلة لنقل الكتب": "والدتي هي من جعلتني أحب الكتب، ووقفت بجواري وقدمت في العديد من المسابقات الكبرى، وحصلت مؤخرًا على المركز الثاني في إحدى المسابقات التي اشترطت علينا في نهايتها تقديم عمل مكتوب، وبفضل الله لجنة التحكيم أشادت بما قدمته".
وأوضح: "أحلم أن يتغير الجميع للأفضل وأن يترك الشباب والصغار عالم الألعاب والرغبة في تضييع الوقت، والنظر لما هو إيجابي من القراءة والتلخيص أو أي هدف يحبون الوصول له".
في الوقت نفسه تقول الأم: "البداية كانت أنه مثل غالبية الأطفال ومن هم في مثل عمره الذين يتفاعلون مع الهاتف المحمول كثيرًا. والذي كان يشتته ويأخذ من تركيزه، لذلك قررت مشاركته اهتماماته فأنا دائمة التعاون معه ومشاركته كل الأشياء التي يحبها لتخريج كل طاقته الإبداعية".
وتابعت الأم في حديث لها: "بعد الاتفاق على المشروع، سافرنا وعقدنا اتفاقات مع العديد من المكتبات وكان الجميع يرحبون بنا وبكون أحمد صاحب مبادرة لازالت في بدايتها".
وأردفت: "حصلنا على عروض من المكتبات، وتشجّع أحمد على البدء بعد تلخيص الكتب ومراجعتها على الصفحة بشكل يحفزّ القارئ على البدء في قرائتها، وقام بعرض صور الكتاب على الصفحة وفتح الباب للشراء أو الاستعارة، وخصص يومين فقط لمشروعه على أن يركّز طوال الأيام المتبقية في مذاكرته".


قد يهمك ايضًا:

خنزير بري جائع يعترض راكبة دراجة هوائية لأخذ الفطائر منها

 

"كورونا" يسبب طفرة مبيعات وبات نعمة لأصحاب محال الدراجات الهوائية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة فتى مصري ينقل الكتب دليفري على دراجة هوائية قصة فتى مصري ينقل الكتب دليفري على دراجة هوائية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib