حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي
آخر تحديث GMT 10:48:49
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

شارك في أبحاث مختبرية لمواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص

حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم

تنظيم داعش
بغداد - المغرب اليوم

صدقت محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب في العراق، على اعترافات أحد قادة ما يسمى بديوان التطوير والتصنيع العسكري في "داعش".وذكر قاضي التحقيق في المحكمة أن "المتهم اعترف بالانتساب والمشاركة في أبحاث مختبرية الغرض منها هو إيجاد مواد سامة تستخدم في قتل الأشخاص وأخرى تقصف بها المدن والقرى التي تحرر من قبل القوات الأمنية".وقال أبو قتادة 47 عاما بحسب بيان لمجلس القضاء الأعلى في العراق إنه "حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الكيمياء وعمل أستاذا في كلية التربية بنات قسم الكيمياء بجامعة الموصل وهو أب لأربعة أولاد".

وأضاف أن "انتمائي الى تنظيم داعش في عام 2015 كان عن طريق زوج شقيقتي الذي يعمل ضمن صفوف التنظيم بصفة طبيب مخدر في المستشفى العام في الموصل الذي ألح عليّ لأكثر من مرة لكي أنتمي الى التنظيم بشكل رسمي".وتابع "رددت القسم المعهود في جامعة نينوى عندما أخذني زوج شقيقتي إلى الوالي الشرعي وكان فرحا جدا بانتمائي كونهم بحاجة ماسة لاختصاصي وهنا أصبحت أحد عناصر التنظيم بشكل رسمي كوني كنت أقدم بعض الأعمال للتنظيم بعد أن يتم استدعائي وطلب عمل شي معين".

وبين أبو قتادة "لم يتم إدخالي في دورة تدريبية واكتفوا بالدورة الشرعية حيث كنت آخذ الدروس الشرعية داخل جامعة الموصل من قبل المدعو أبو محمد الشرعي وهو الوالي الشرعي، وهذا يأتي أسبوعيا لإعطاء محاضرات في العقيدة والتوحيد والتحريض على ضرب القوات الأمنية والمرتدين حيث كانت كفالتي مئتين وخمسة وعشرين الف".واستطرد "التحقت بمجموعة مكونة من أربعة أشخاص جميعهم من الباحثين ولديهم خبرات في مجال استخلاص المواد ومقرها كان في جامعة الموصل، كنا نعمل بمعزل عن المجاميع الأخرى، ولا أحد يدخل الى هذا المكان غير العاملين فيه حينها كانت الأوامر تأتي عن طريق مسؤول المجموعة الدكتور المكنى ابو الوليد".

أما عن طبيعة الأعمال التي قام بها ابو قتادة والمهمة الموكلة لهم قال "كان الفريق مجهزا ببعض الأجهزة المختبرية ومن خلالها يتم استحصال المواد السامة مثل مادة الريسين من الخروع من خلال عملية معقدة كانت تستخدم بالغالب في عمليات اغتيال شخصيات مهمة يكلف الأمر استخدام طريقة اطلاق نار".وتابع "كون اختصاصي هو استخلاص المركبات الكيميائية من النباتات والأعشاب الطبية كما انني رجعت الى الانترنت لغرض جمع معلومات أكثر حول طريقة استخراج مادة الريسين السامة من بذور الخروع وبعد ما تم استخلاص هذه المادة قمت باستخدامها على حيوان الأرنب وباءت بالفشل وكانت هذه هي المحاولة الأولى ولكنها نجحت بالتجارب اللاحقة".

وذكر أبو قتادة "هنالك أكثر من طريقة لاستخدام هذه السموم من هذه الطرق هي حقن الشخص بالابرة وهذه الطريقة تعد طريقة معروفة لكن هنالك طرق اخرى منها وضع المواد السامة في أعلى راس المظلة (الشمسية) المستخدمة عند الأمطار او في الدرجات لكونها تحوي على نابض للفتح الذي يساعد على سرعة الانطلاق بسرعة عالية بدون ان يشعر احد بذلك".وأكمل أبو قتادة "تم تكليفي باستخراج غاز ثاني اوكسيد الكربون ولعدم توفر الخبرة الكافية في هذا الشأن استعنت بأحد أفراد المجموعة واتفقنا على ان يذهب الى معمل المشروبات الغازية لغرض استخراج تلك المادة وبالفعل ذهب وأكمل المهمة بدلا عني وكانت المهمة الجديدة هي الحصول على مادة سامة جديدة تستخدم بالاسلحة القتالية مثل الصواريخ".

وأشار أبو قتادة "في هذه الفترة أصبحت مسؤولا عن هذه المجموعة كوني كنت أعمل بجد ومثابرة وكونهم على اتصال دائم حتى قبل البيعة والانتماء بشكل واقعي وهنا توصلنا لاختيار غاز الكلور السام المستخدم في تطوير الأسلحة بعدما تم تفكيك المعمل الذي كان مخصصا لإنتاج المشروبات الكحولية والذي كان في منطقة الرشيدية واخذ الاجهزة الى داخل المعمل الخاص بنا وجمعت المعلومات وطرق التحضير ولكن لم انجح هذه المرة".وختم قوله إن "الأوامر التي كانت تصل إلينا هي استخراج أو تحضير غاز يكون ساما لكي يتم استخدامه بمختلف المجالات ونحن كنا نبذل قصارى جهدنا من اجل ذلك، ونجحنا بعمل غازات واستخدمت ولكن لم نستطع تطويرها أو الوصول الى الطموح الذي كنا نريده، وانتهى عمل هذه المجموعة عند دخول القوات الأمنية الى محافظة نينوى وتحريرها".

وقد يهمك أيضا" :

شال-صوفي-ينقذ-امرأة-بريطانية-من-11-طعنة-قاتلة

-بريطانية-زوجة-متطرف-من-داعش-ترغب-في-العودة-لبلادها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي حاصل على شهادة الدكتوراه يتحول إلى قيادي في تنظيم داعش الإرهابي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib