الرباط -المغرب اليوم
أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المغرب يعد من الدول القليلة التي تمكنت من الاحتفاظ ب امتحانات الباكالوريا السنة المنصرمة التي كانت فيها موجة وباء “كورونا” في أوجها.وشدد أمزازي على أن دولا عديدة اضطرت، في الموسم الماضي، إلى إلغاء امتحانات الباكالوريا؛ “بينما رفعنا التحدي في المغرب في ظل الوضعية الاستثنائية العصيبة المتمثلة في انتشار حالات كورونا ونظمنا الامتحانات”.
وأردف المسؤول الحكومي في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على هامش حضوره حفل افتتاح مركز تربوي في الدار البيضاء، أن “الباكالوريا لدى الأسر المغربية هي تتويج لمسار دراسي لأبنائهم. ولهذا، كان يجب أن نكون في الموعد ونرفع التحدي والرهان، ونعد هذه الامتحانات في ظروف آمنة”.ولفت المسؤول نفسه الانتباه إلى أن وزارة التربية الوطنية نجحت في هذا التحدي؛ “بفضل شركائها من وزارة الداخلية بولاتها وعمالها، وزارة الصحة، وزارة الشباب والرياضة التي قدمت القاعات المغطاة”، مضيفا: “للسنة الثانية على التوالي، استطعنا توفير الظروف الآمنة والنتائج كانت في الموعد، وهذا استحقاق كبير حققته البلاد”.
وبخصوص الانتقادات التي طالت نتائج امتحانات الباكالوريا، لا سيما النقط التي اعتبرها البعض مرتفعة ولا تعكس الواقع، أكد أمزازي أن من يتحدث عن ذلك “عليه الاطلاع على الامتحانات وطريقة إجرائها لمعرفة مستوى التلاميذ حينها”.وكشف المسؤول الحكومي أنه “بعدما تناهى إلى علمي بأن تلميذتين حصلتا على 20 كمعدل في الامتحان الجهوي بكل من القنيطرة وتيفلت، طلبت من مدير الأكاديمية إعادة تصحيح أوراقهما من طرف لجنة تفتيش أخرى، والنتيجة كانت هي نفسها”.
ونوه وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بتفوق التلميذات المغربيات في امتحانات الباكالوريا على الذكور، معتبرا هذا الوضع “عاديا جدا؛ لأن التلميذات مثابرات ومجدات، ودائما حاضرات بقوة في المنظومة التربوية”.وأردف الوزير سعيد أمزازي: “الحمد لله، فهذا مفخرة .. نريد الفتاة المتألقة اليوم أن تحصل على مراتب عليا في البلاد مستقبلا”.
قد يهمك ايضا:
أمزازي يكشف حصيلة الغش في امتحانات البكالوريا أمام المستشارين
الناطق باسم الحكومة المغربية سعيد أمزاري ينفي نيل الجنسية الإسبانية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر