أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

"أساتذة التعاقد" ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

احتجاجات جديدة في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين” خوض جولة جديدة من الإضرابات الوطنية والجهوية في الأسابيع المقبلة، احتجاجاً على الأوضاع التعليمية القائمة بالمؤسسات التربوية في البلاد.وكشفت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” برمجة احتجاجية جديدة، تبتدئ بالمشاركة في المسيرة التصعيدية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية بالدار البيضاء في ظل غلاء الأسعار.

ويتواصل البرنامج الاحتجاجي الميداني للتنسيقية بالانخراط في إضراب وطني في فاتح يونيو المقبل، وذلك للتنديد بـ”المحاكمات الصورية” التي يتعرض لها “أساتذة التعاقد”، وسيكون مرفقاً بأشكال احتجاجية محلية.

ويستمر البرنامج سالف الذكر أيضاً بخوض أشكال احتجاجية إقليمية وجهوية حسب خصوصية كل جهة طيلة أيام 1 و2 و3 يوليوز، تحت شعار “الرفض الجماعي للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين”.

وينتهي البرنامج الاحتجاجي، حسب بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، بـ”إنزال قطبي” بمدينة طنجة، بالموازاة مع “إنزال قطبي” ثانٍ بمدينة أكادير، وذلك في اليوم الثالث من غشت.

وعلاقة بالخطوات التصعيدية، حمّلت التنسيقية الدولة “مسؤولية الزمن المدرسي المهدور، والنتائج السلبية التي سيخلفها الفارق بين الأطر المرجعية والدروس المنجزة”، وأعلنت الاستمرار في مقاطعة امتحانات التأهيل المهني، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، وكذا جميع التكوينات غير الديداكتيكية والعمليات المرتبطة بمنظومة “مسار”، وتسليم النقط للإدارة ورقيا.

وتعليقا على ذلك، قال عثمان الرحموني، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية، إن “البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيقية تعبير عن استمرار الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في رفض هذا النمط من التوظيف، وكل ما يتعلق به، والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وأضاف الرحموني، في  أن “البيان عبّر عن نهج الدولة في تعاطيها مع معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد – التي دامت أزيد من أربع سنوات- بتسخير كل إمكاناتها لتثبيت أنماط تشغيل أكثر وطأة من التعاقد، ومن ثم الحسم الكلي مع نظام الوظيفة العمومية كمكسب تاريخي للمغاربة، ومحاولة تجريم أي نضال للشغيلة عبر سن اقتطاعات شهرية تفوق 1400 درهم من أجور المضربين”.

وانتقد المتحدث ذاته “قمع الأشكال الاحتجاجية بكل سادية واعتقال المتظاهرين، ومحاكمتهم بتهم جنائية وإصدار أحكام في حقهم تفاوتت بين السجن النافذ وموقوف النفاذ والغرامات المالية”، وزاد: “في هذا السياق تستمر المحاكمات الصورية في حق الأساتذة وأطر الدعم؛ آخرها عرض 15 أستاذا(ة) على المحكمة الابتدائية يوم الثلاثاء فاتح يونيو 2022 لمشاركتهم في البرامج النضالية للتنسيقية”.

واستطرد عضو لجنة الإعلام: “هذا التعاطي مع نضالات التنسيقية لن ينسينا كذلك اغتيال الشهيد عبد حجيلي من طرف الدولة المغربية، إذ نحملها مسؤولية اغتياله ليلة 24 من أبريل سنة 2019 في إنزال وطني بمدينة الرباط”، مشيرا إلى أن “التنسيقية ترفض النظام الأساسي لمهن التربية والتكوين الذي تسارع الوزارة الزمن لفرضه خارج النظام الأساسي للوظيفة العمومية، بشراكة اجتماعية وتعاون طبقي بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، ضد إرادة شغيلة التعليم خصوصا، والشعب المغربي عموما”.

وأردف الرحموني: “يمثل انسحاب الدولة من دور المشغل كما هو في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وتمويل التعليم الأساس الجوهري للجوء إلى المشغلين المتعددين (الأكاديميات الآن وفي المستقبل المديريات والمؤسسات التعليمية)، وإبرام شراكات مع الخواص لتمويل المدرسة، وفرض رسوم تسجيل على الأسر المغربية للأداء مقابل خدمة تدريس أبنائها، وهو الأمر الذي يختزل جوهر الهجوم”.

وختم بالقول: “تحمل التنسيقية مسؤولية هدر الزمن المدرسي للوزارة في فرضها التعاقد، وعدم استجابتها لمطلب الأساتذة المتمثل في الحق في الوظيفة العمومية. ومن هذا المنطلق فإننا نحتج ضد هذا المخطط حتى على حساب عطلنا، وهو ما جاء به البيان الختامي بإنزالين قطبيين بكل من مدينتي طنجة وأكادير في 3 غشت بعد إمضاء محاضر الخروج، للتعبير عن رفضنا المطلق للتشغيل بالتعاقد كنمط من أنماط الشغل الذي كشف الواقع حجم الحيف فيه”.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية تجتمع بممثلي الأساتذة المتعاقدين ونقابات التعليم

نقابات تتشبث بإدماج "أساتذة التعاقد" في النظام الأساسي لموظفي التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬ أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib