مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية
الرباط - كمال العلمي

أوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الرسالة التي تلاها رئيس الحكومة على المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار وتعليمهم (CONFINTEA VII) شددت على أهمية تعلم الكبار والتعلم مدى الحياة، وأبرزت مجهودات المملكة المغربية في هذا المجال وآفاقه المستقبلية، ما يعطي قيمة لهذا الموضوع.وقال الوزير بنموسى، في تصريح صحافي على هامش الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذي ينظم لأول مرة ببلد عربي وإفريقي، إن هذا الملتقى الدولي تشارك فيه 141 دولة وأكثر من 20 منظمة عالمية، ويعتبر فرصة لإعلان برنامج عمل مراكش للسنوات العشر المقبلة من أجل تعبئة كل الأطراف التي لها علاقة بتوفير الموارد المالية الضرورية على الصعيد الدولي وإدماج مواضيع لها علاقة بالتربية والمواطنة، وتكييف تعلم الكبار مع التطورات والإكراهات التي يعرفها العالم.

وفي كلمة عن بعد، قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: “منذ سنوات، تطور هذا النمط من التعليم، الذي كانت النساء أول المستفيدات منه، لكننا نلاحظ اليوم أن عموم الناس في حاجة إلى التعلم مدى الحياة، وخاصة في المناطق ذات الهشاشة والمحيط القروي”، مضيفة: “يجتمع هذا العدد الكبير من الدول في هذا المؤتمر لمناقشة تعليم يعتبر مفتاحا لتغيير مستقبلنا”. وتابعت بأن “مواجهة التغيرات التكنولوجية والاجتماعية تشكل تحديا، في وقت يلاحظ فيه تفاوت بخصوص تعلم الكبار، ما يمنح كل شخص المعارف والمهارات التي تمكنه من التألق والعيش بكرامة، لذا فالمؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار سيكون لحظة فارقة”، مقدمة الشكر للمملكة المغربية على دعمها المتميز لعمل اليونسكو، والتزامها بتنظيم هذا المؤتمر المهم بخصوص التربية.

من جهته، قال محمود عبد السميح، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، إن “المغرب تمكن من تنظيم هذا المؤتمر الدولي لأنه خطا خطوات مهمة في 5 مجالات رئيسية لتعلم الكبار وتعليمهم، هي: السياسة والحكامة، والتمويل والمشاركة، والإدماج، والإنصاف، والجودة، ولهذا اللقاء انتظارات وآفاق مهمة تنتظر المملكة المغربية، لأن هذا الحدث العالمي سيمكن من تبني إطار جديد لتعلم الكبار بعد إطار عمل بيليم (BFA)، هو اعتماد إطار مراكش”.وأوضح المتحدث نفسه أن “إطار مراكش سيفتح آفاقا واسعة للمغرب، وسيمكن من تسريع جميع الإصلاحات التي تقودها بلادنا في مجال التربية والتكوين، والتي وضعت لها رسالة الملك إلى المؤتمرين خارطة طريق بالإعلان عن تأسيس معهد إفريقي للتعلم مدى الحياة”.يذكر أن هذا المؤتمر الذي ينظم كل 12 سنة، يشكل نتيجة لمجهودات المغرب في تعليم الكبار ومشاريعه الناجحة بهذا الخصوص، ويعتبر تشجيعا لبذل مزيد من العمل في مجال يشكل موضوع النموذج التنموي الجديد الذي يولي العناية للرأسمال البشري باعتباره محور الخطب الملكية وتوجهات السياسة العامة بالمغرب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير التربية الوطنية المغربي يكشف معطيات امتحانات البكالوريا – دورة 2022

بنموسى يكشف نِسب الانقطاع عن الدراسة في صفوف تلاميذ التعليم العمومي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib