الرباط - كمال العلمي
كلف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الأستاذ جمال الزاهي، الذي كان يشغل مهمة عميد كلية الاقتصاد والتدبير بجامعة الحسن الأول بسطات، رئيسا لتسيير الجامعة سالفة الذكر، خلفا للأستاذة خديجة الصافي التي جرى إعفاؤها خلال مكالمة هاتفية بينها وبين وزير التعليم العالي، في انتظار فتح باب التباري لتعيين رئيس رسمي وفق القانون.
وفي الوقت الذي اعتذر الأستاذ جمال الزاهي عن التعليق عن الموضوع بلباقة ومسؤولية، أكدت مصادر مسؤولة لهسبريس خبر تكليف الزاهي رئيسا لجامعة الحسن الأول بسطات من مصالح وزارة التعليم العالي، في انتظار توصله بالقرار رسميا، فضلا عن توصل الأستاذة خديجة الصافي رسميا كذلك بقرار الإعفاء من مهامها خلال مكالمة هاتفية سابقة جرت بينها وبين وزير التعليم العالي في انتظار توصلها بالقرار رسميا في الأيام المقبلة عبر السلم الإداري؛ حتى يتسنى لها تسليم المهام لخلفها، وفق المساطر التشريعية الإدارية المعمول بها في الوزارة الوصية على القطاع.
ورجحت المصادر ذاتها عودة سبب اتخاذ الوزير ميراوي قرار الإعفاء إلى الفضائح المختلفة التي تعرفها جامعة الحسن الأول تباعا والتي عصفت بعدد من المتهمين، إذ لا يزال بعضهم قابعا بسجن علي مومن نواحي سطات؛ كملف الجنس مقابل النقط الذي توبع فيه خمسة أساتذة، منهم من يقضي عقوبة حبسية وآخران توبعا في حالة سراح مقابل كفالات مالية، في انتظار مجريات جلسات الاستئناف.
وفي السياق ذاته تفجر ملف “النقط مقابل المال” الذي لا يزال موضوع تحقيق من قبل الفرقة الوطنية والسلطات القضائية بسطات، حيث يتابع فيه شخصان في حالة اعتقال احتياطي ويتعلق الأمر بموظف وطالب جامعي. كما طفا على السطح مؤخرا إلى جانب “النقط مقابل المال” ملف “البحوث الجامعية مقابل المال”، الذي لا يزال هو الآخر مفتوحا على جميع الاحتمالات.
قد يهمك ايضًا:
عبد اللطيف ميراوي يعد بتسوية وضعية الأساتذة الجامعيين
تعيين عبد اللطيف ميراوي عضوًا في الأكاديمية الرومانية للعلوم والتقنيات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر