جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة
آخر تحديث GMT 05:45:04
المغرب اليوم -

جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بين الفينة والأخرى يعلو النقاش حول مادة التربية الإسلامية في المقررات الدراسية بالمملكة، آخرها كان حول حذف المادة من امتحاني مستويين دراسيين، لكن سرعان ما تداركت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأمر.وبعد أن حذفت الوزارة الامتحان الموحد المحلي في مستويي السادس ابتدائي والسنة الثالثة من التعليم الإعدادي، ضمن مذكرة وزارية تحمل رقم 080/21، سارعت إلى إعادته ضمن المذكرة رقم 081/21 الصادرة خلال الأسبوع نفسه.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها جدل الدراسة والامتحان في مادة التربية الإسلامية؛ التي في وقت يؤكد مدرسوها على أهميتها ومكانتها، يشدد آخرون على أنها لا بد أن تخضع للتعديل، وخاصة طريقة الامتحان فيها

وفي هذا الإطار قال سعيد العريض، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، وإطار تربوي باحث في سلك الدكتوراه تخصص الفكر الإسلامي والتربوي، إن “للمادة مكانة مهمة وسبق أن ذكرها الملك محمد السادس في خطاب له، كما أنها المادة الوحيدة المذكورة في تقرير النموذج التنموي الجديد”.

كما أكد العريض، ضمن تصريح لهسبريس، على أهمية التربية الإسلامية، قائلا: “هي مادة قيمية تعكس الاعتدال وتواجه التطرف”، وتابع: “هي صمام الأمان لشخصية المتعلم والضامن لاعتداله، ونطالب بأن تعمم في مؤسسات التعليم العالي لا إلغاؤها أو التقزيم منها، بل لا بد من الزيادة في حصصها ومعاملها وإعادة الاعتبار لها”.من جانبه قال رشيد الجرموني، الخبير التربوي، إن النقاش حول مادة التربية الإسلامية “أمر حيوي”، متحدثا عن ضرورة “إعادة النظر في المادة كباقي المواد”.

وقال الجرموني ضمن تصريح لهسبريس إنه “لا بد من إعادة النظر في طريقة امتحان الطلبة المغاربة  في بعض المفاهيم والقيم والطقوس وغيرها”، مؤكدا أن “بعض القضايا يجب أن تخضع للتنقيح”. كما أشار المتحدث ذاته إلى وجود بعض الإشكاليات الفقهية التي لا تناسب مستوى التلاميذ، مفيدا بأن المادة “يجب أن يستوعبها التلاميذ وأن تتعلق بالقيم”، ومضيفا أن “الامتحان في بعض دروس التربية الإسلامية أدخل التلاميذ في متاهات، خاصة أنها تعتمد الحفظ، وبالنظر أيضا إلى ما يتعلق بطريقة المنهاج وكيف هو مصاغ”.

وانتقد الخبير التربوي كون الأمر “يهم أحيانا قضايا لا يعيشها الطفل في يومه ثم يمتحن فيها”، وزاد: “لا نتحدث عن إلغاء المادة، بل تنقيح المنهاج وآلياته وطريقة تدريسه”.كما شدد الجرموني على أنه “لا بد من نقاش مواضيع قابلة لأن تكون مجال تقييم من الطالب، دون إشكالات فقهية، وألا تكون منهجية التقويم مبنية على الحفظ، بل على إشكاليات تستفز عقلية الطالب”.

قد يهمك ايضا:

حقيقة حذف مادة التربية الاسلامية من امتحانات السادس ابتدائي في المغرب

عدد التلاميذ المغاربة الملقحين بالحقنة الأولى يتجاوز المليون‎‎

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib