جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة
آخر تحديث GMT 19:07:50
المغرب اليوم -

جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بين الفينة والأخرى يعلو النقاش حول مادة التربية الإسلامية في المقررات الدراسية بالمملكة، آخرها كان حول حذف المادة من امتحاني مستويين دراسيين، لكن سرعان ما تداركت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأمر.وبعد أن حذفت الوزارة الامتحان الموحد المحلي في مستويي السادس ابتدائي والسنة الثالثة من التعليم الإعدادي، ضمن مذكرة وزارية تحمل رقم 080/21، سارعت إلى إعادته ضمن المذكرة رقم 081/21 الصادرة خلال الأسبوع نفسه.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها جدل الدراسة والامتحان في مادة التربية الإسلامية؛ التي في وقت يؤكد مدرسوها على أهميتها ومكانتها، يشدد آخرون على أنها لا بد أن تخضع للتعديل، وخاصة طريقة الامتحان فيها

وفي هذا الإطار قال سعيد العريض، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، وإطار تربوي باحث في سلك الدكتوراه تخصص الفكر الإسلامي والتربوي، إن “للمادة مكانة مهمة وسبق أن ذكرها الملك محمد السادس في خطاب له، كما أنها المادة الوحيدة المذكورة في تقرير النموذج التنموي الجديد”.

كما أكد العريض، ضمن تصريح لهسبريس، على أهمية التربية الإسلامية، قائلا: “هي مادة قيمية تعكس الاعتدال وتواجه التطرف”، وتابع: “هي صمام الأمان لشخصية المتعلم والضامن لاعتداله، ونطالب بأن تعمم في مؤسسات التعليم العالي لا إلغاؤها أو التقزيم منها، بل لا بد من الزيادة في حصصها ومعاملها وإعادة الاعتبار لها”.من جانبه قال رشيد الجرموني، الخبير التربوي، إن النقاش حول مادة التربية الإسلامية “أمر حيوي”، متحدثا عن ضرورة “إعادة النظر في المادة كباقي المواد”.

وقال الجرموني ضمن تصريح لهسبريس إنه “لا بد من إعادة النظر في طريقة امتحان الطلبة المغاربة  في بعض المفاهيم والقيم والطقوس وغيرها”، مؤكدا أن “بعض القضايا يجب أن تخضع للتنقيح”. كما أشار المتحدث ذاته إلى وجود بعض الإشكاليات الفقهية التي لا تناسب مستوى التلاميذ، مفيدا بأن المادة “يجب أن يستوعبها التلاميذ وأن تتعلق بالقيم”، ومضيفا أن “الامتحان في بعض دروس التربية الإسلامية أدخل التلاميذ في متاهات، خاصة أنها تعتمد الحفظ، وبالنظر أيضا إلى ما يتعلق بطريقة المنهاج وكيف هو مصاغ”.

وانتقد الخبير التربوي كون الأمر “يهم أحيانا قضايا لا يعيشها الطفل في يومه ثم يمتحن فيها”، وزاد: “لا نتحدث عن إلغاء المادة، بل تنقيح المنهاج وآلياته وطريقة تدريسه”.كما شدد الجرموني على أنه “لا بد من نقاش مواضيع قابلة لأن تكون مجال تقييم من الطالب، دون إشكالات فقهية، وألا تكون منهجية التقويم مبنية على الحفظ، بل على إشكاليات تستفز عقلية الطالب”.

قد يهمك ايضا:

حقيقة حذف مادة التربية الاسلامية من امتحانات السادس ابتدائي في المغرب

عدد التلاميذ المغاربة الملقحين بالحقنة الأولى يتجاوز المليون‎‎

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib