الرباط -المغرب اليوم
حققت “ESTEM”، المدرسة المتخصصة في تكوين طلاب الهندسة والتجارة، نجاحاً كبيراً بعدما تم قبول أربعة من طلابها في مدرسة HEC Paris التي تعتبر من أبرز مدارس الهندسة في العالم وفرنسا.وحقق طلاب مدرسة ESTEM تصنيفات جيدة على الصعيد العالمي، إذ حازوا المراتب الـ26 و67 و240 و344، وفق النتائج المعلنة من طرف مدرسة HEC Paris.
ولم يكن قبول هؤلاء الطلبة بمحض الصدفة، بقدر ما كان نتيجة تأطير خاص يشرف عليه فريق بيداغوجي ذو كفاءة جيدة وخبرة عالية، وهو الذي تعتمد عليه مؤسسة التعليم العالي المغربي ESTEM في ما يخص الأقسام التحضيرية، التي يعد طلبتها الخريجون الوحيدون في المغرب الذين تم قبولهم في مدرسةHEC Paris .وتعتبر المدرسة العليا للتجارة باريس HEC مدرسة أعمال عمومية مرموقة في فرنسا، حيث تعتبر المدرسة الأولى للتجارة في أوروبا والثالثة على صعيد العالم، وتقدم تكوينات مختلفة في الإدارة وريادة الأعمال، بدءًا من الأقسام التحضيرية ووصولاً إلى سلك الدكتوراه، وهي تنضوي ضمن شبكة المدارس العليا للتجارة، وتتمتع بمكانة كبيرة في التعليم العالي بفرنسا.
وتتيح الأقسام التحضيرية الاقتصادية والتجارية بمدرسة ESTEM للطلبة تطوير معرفة واسعة وقدرة عمل مهمة طيلة سنتين، بهدف اجتياز مباريات المدارس الكبرى للتجارة والتسيير بالمغرب وفرنسا، التي توفر دبلومات الماستر المطلوبة للوصول إلى مناصب المسؤولية في الشركات.وتستعد هذه الأقسام التحضيرية لاجتياز مباريات المدارس الوطنية المغربية مثلISCAE وENCG، والمدارس التجارية الفرنسية المنضوية ضمن شبكة تسمى Banque Commune d’Epreuves وتضم حوالي 31 مدرسة عليا.
وتتيح الأقسام التحضيرية لمدرسة ESTEM للطلبة عيش تجربة لا تنسى مع نخبة من الطلبة من عدة جنسيات. كما تتميز هذه الأقسام بأجواء المثابرة والجد، وهو ما يخلق دينامية داخل الفصول الدراسية.وتمكن الدراسة خلال سنتين ضمن الأقسام التحضيرية الطلبة من اكتساب القدرة على العمل والاستقلالية والشعور بالمسؤولية والصرامة، وهي صفات مطلوبة في النخب الوطنية ومديري المقاولات الاقتصادية الكبرى.
ويتم تكوين الطلبة بمدرسة ESTEM أيضاً في الثقافة العامة والفلسفة لتنمية الروح الفكرية والمنهجية الجيدة المفيدة خلال الحياة المهنية للطلبة بعد تخرجهم ودخولهم سوق الشغل.
إدارة المدرسة أيضاً على مواكبة حثيثة لتطوير المباريات على الصعيد الدولي، بحيث يتم عقد اجتماعات إخبارية بخصوص المدارس الكبرى لإطلاع الطلبة على متطلبات كل مدرسة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر