غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية
آخر تحديث GMT 12:22:48
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية

التلاميذ المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

للسنة الثانية على التوالي، يجد التلاميذ المغاربة الذين سيجتازون امتحانات نيل شهادة الباكالوريا أنفسهم وسط ضغوطات وإكراهات تسببت فيها جائحة “كورونا”، وصارت تؤثر بشكل كبير على نفسياتهم.ويرى مهتمون وباحثون في مجال التربية وعلم النفس أن التلاميذ المقبلين على هذه الامتحانات كان لزاما على وزارة التربية الوطنية المغربية والتعليم العالي والبحث العلمي أن تقدم لهم دعما نفسيا في هذه الظرفية.وحسب المهتمين، فإن التلاميذ المغاربة عانوا الكثير من تداعيات جائحة كورونا؛ على رأسها الإغلاق وغياب المراكز الثقافية ومنع التنقل، إلى جانب التعليم عن بعد، وهو ما يجعلهم يدخلون هذه الامتحانات في وضع لا يحسدون عليه.

في هذا الصدد، أكد سعيد السماهلي، الفاعل النقابي في قطاع التربية والتعليم، أنه تم، خلال هذه الجائحة، ضرب المنهاج الدراسي ونفسية التلميذ والإطار التربوي وكذا الزمن الدراسي، حيث جرى تمديد أيام الدراسة، وهذا كان له أثر على التلاميذ والأساتذة.ولفت الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بالدار البيضاء، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “عملية التلقي كانت سريعة وصعبة، وستخلف تأثيرا على نفسية التلميذ”، مشددا على أنه “لا وجود لخلايا الدعم النفسي والاجتماعي لمصاحبة الوضع من داخل المؤسسات التعليمية ومواكبة التلاميذ وتقييم الزمن الدراسي”.

وأوضح عضو الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل أن غياب المواكبة والدعم للتلاميذ والأطر “سيؤثر على هذه الامتحانات، وسيؤثر أيضا على مستقبلهم في المراحل الدراسية المقبلة”.

شدد السماهلي على أن التلاميذ كان حريا مواكبتهم نفسيا قبيل الامتحانات، مشيرا إلى أن النقابة التي ينتمي لها كانت قد نبهت إلى هذا الوضع دون جدوى، مطالبا بضرورة تجاوز ذلك وأخذه بعين الاعتبار في بداية الموسم المقبل.من جانبه، أفاد محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، بأن هذه المدة التي عاشها المراهقون المغاربة، والتي عرفت حصارا لهم، ولزومهم المنازل، وعدم الخروج لتفريغ الطاقة السلبية، ستؤثر بشكل ملحوظ عليهم في هذه الامتحانات الحاسمة في مسارهم الدراسي.وأوضح بنزاكور أن القلق النفسي الذي يحمله التلاميذ، والذي ينضاف إلى قلق الأسرة، من شأنه التأثير على تركيز المترشحين لاجتياز هذه خلال الامتحانات.

وأبرز الباحث في علم النفس الاجتماعي أن تدبير هذه المرحلة الحرجة “كان يحتاج دعما نفسيا منذ شهرين وأكثر من الامتحانات”، مضيفا “هناك معاناة وقلق وحاجة أكيدة إلى المصاحبة النفسية؛ لكن مع الأسف فإن الآثار النفسية ستكون أكثر”.وبعد تأكيده على أن وزارة التربية الوطنية كانت في حالة تقديمها دعما نفسيا للتلاميذ ستعلن عن قيامها بذلك، أوضح أن الأرقام التي قدمتها بخصوص عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحانات نيل شهادة الباكالوريا تبرز تزايد عدد التلاميذ الأحرار؛ وهو مؤشر، حسبه، إلى أن العامل النفسي أثر على التلاميذ العاديين.

قد يهمك ايضا:

مسيرة وطنية لأساتذة التعاقد في الرباط واحتجاجات متتالية في الجهات

 تصعيد الأساتذة حاملو الشهادات يحتجون "حفاة" في الرباط

       

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib