أفضل الطرق لمساعدة الخريجين الجدد على النجاح في أماكن العمل
آخر تحديث GMT 19:36:17
المغرب اليوم -
حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة استقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد إقالة غالانت وتفجر الاضطرابات في المؤسسة الأمنية
أخر الأخبار

لم يحصلوا بعد على خبرة عملية كافية

أفضل الطرق لمساعدة الخريجين الجدد على النجاح في أماكن العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفضل الطرق لمساعدة الخريجين الجدد على النجاح في أماكن العمل

طرق لمساعدة الخريجين الجدد
لندن- المغرب اليوم

إذا كنت ممن قضوا وقتا كبيرا في العمل مع خريجين جدد أنهوا للتو دراستهم الجامعية ولم يحصلوا بعد على خبرة عملية كافية، فإنك على الأرجح رأيت بعض السلوكيات الغريبة وغير المألوفة في مكان العمل.

فيمكنك أن ترى، على سبيل المثال، خريجا جديدا يأتي إلى العمل مرتدياً زيا يناسب الذهاب لناد ليلي، أو عاملا جديدا لا يدرك أن المدير التنفيذي في شركة كبرى لا يريد أن يعرف رأيه في خطة الشركة للعلامة التجارية الجديدة، أو خريجة جديدة تستقبل كل مكالماتها الهاتفية وهاتفها في وضع تشغيل مكبر الصوت دون ملاحظة أن زملاءها في العمل يرمقونها بنظرات غاضبة.

لقد كنا جميعا نقوم بأشياء مشابهة في بداية حياتنا العملية، لأننا لا نقوم بما هو مطلوب لتعليم الطلاب وحديثي التخرج كيفية التصرف في أماكن العمل التي يلتحقون بها.

فنحن نعلمهم أشياء أخرى مثل كيفية كتابة ورقة بحثية، أو إجراء تجربة مخبرية، لكن لا يوجد لدينا الكثير من الآليات الواضحة لتعليمهم المهارات التي تساعدهم في النجاح في السنوات الأولى من العمل.

ونكتفي بإلقاء الشباب في أتون الحياة العملية ونتوقع منهم أن يتعاملوا مع الأمر بأنفسهم، وهو ما يؤدي بالطبع إلى ارتكابهم الكثير من الأخطاء المهنية أثناء ممارسة العمل، وتكون بعض هذه الأخطاء محرجة للغاية بالنسبة لهم.

لقد سمعنا جميعاً عن الصور النمطية للموظفين المبتدئين الذين يعتقدون أنه ينبغي أن يحصلوا على مكتب واسع أو أن يكون لديهم مساعد خاص، لكن من تجربتي فإن هذه الأفكار غير صحيحة وتحمل قدرا كبيرا من المبالغات.

اقرأ  أيضًا:

الإمارات والسعودية تدعمان التعليم في اليمن بـ70 مليون دولار

ربما يكون الشيء الأكثر شيوعا هو وجود موظفين شباب لم يستوعبوا بعد أنهم بالغون الآن وليسوا بحاجة إلى الاستئذان للذهاب لتناول الغداء أو لمغادرة الاجتماع للذهاب إلى المرحاض، أو الذين يشعرون بالحرج من مناداة زملائهم الأكبر منهم سنا بأسمائهم المجردة بدون ألقاب أو الذين يخشون طرح الأسئلة معتقدين أن الناس يفترضون فيهم معرفة الإجابات سلفا.

لكن هذا لا يعني عدم وجود موظفين جدد لا يدركون طبيعة دورهم وكيف يتصرفون في مكان العمل.

وقبل عامين تلقيت رسالة إلكترونية من متدرب يقول إنه وعدد آخر من المتدربين طُردوا بعد كتابتهم عريضة احتجاج يطالبون فيها شركتهم بالتساهل في شروط الزي الذي يرتديه الموظفون.

ويبدو أنهم تحدثوا في السابق عدة مرات عن شروط الشركة فيما يتعلق بالملابس التي يرتديها الموظفون وقيل لهم إن سياسة الشركة لن تتغير، ومن ثم أهدروا وقت العمل في كتابة عريضة لإثارة الموضوع مرة أخرى.

وقد شعر هؤلاء المتدربون بالصدمة عندما قررت الشركة إنهاء تدريبهم قبل الموعد المحدد، بدلا من مناقشتهم فيما يتعين عليهم ارتداؤه في العمل.

لكن في أغلب الحالات يكون أداء الخريجين الجدد لا بأس به، ويكونون بكل بساطة بحاجة لمن يوضح لهم السلوكيات والقواعد المتبعة في مكان العمل.

ومن الغريب حقا أننا لا نفعل ذلك بطريقة منظمة! فلماذا لا نقوم بعمل أفضل في تعليم طلاب الجامعات وحديثي التخرج كيفية التصرف والتعامل في الحياة العملية؟

وعلى مستوى الجامعة، لا شك أن جزءا من هذا التقصير يعود إلى أن الأساتذة يعملون في المجال الأكاديمي وليس في المجال العملي ولا يملكون الكثير من الخبرات العملية في الوظائف التقليدية المكتبية. لكن لماذا لا يبذل أرباب العمل والشركات التي توظف هؤلاء الخريجين جهدا أكبر لمساعدة الخريجين الجدد على فهم كيفية التعامل مع الحياة العملية؟

وإذا كانت هذه الشركات تعطي الموظفين تعليمات تتعلق بأشياء مثل سياسة الحضور والانصراف بتفاصيل مملة في بعضالأحيان، فلماذا لا تتعامل هذه الشركات أيضا مع الأشياء الأخرى التي ستحدد ما إذا كان هؤلاء الموظفون الجدد سينجحون أم سيفشلون في العمل؟

ويتعين على أرباب العمل توفير تدريب للخريجين الجدد على كيفية العمل داخل الشركة، لأن الموظفين الجدد بحاجة إلى من يقول لهم ما الذي يتوقع منهم أثناء الاجتماعات، وما الذي يمكن أن يتوقعه الموظف الجديد من مديره، وما هي المساهمات التي ترغب الشركة في أن يقدمها الموظف الجديد، وما هي المعايير التي يتم الاعتماد عليها لكي تقرر الشركة ما إذا كانت بعض المطالب تستحق التصعيد والدراسة أم لا، وما هي الطريقة التي تساعد على تحسين التواصل والتعامل بين الزملاء في مكان العمل.

وبالتأكيد سيكون كل هذا في مصلحة الموظفين وأرباب العمل في نهاية المطاف.

قد يهمك أيضًا:

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

البرلمان النمساوي يُقر قانونًا بمنع الحجاب في المدارس الابتدائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل الطرق لمساعدة الخريجين الجدد على النجاح في أماكن العمل أفضل الطرق لمساعدة الخريجين الجدد على النجاح في أماكن العمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 04:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف التلاميذ في مدارس العالم يتعرّضون إلى العنف من زملائهم

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib