مؤسسات تعليمية بريطانية تكشف الأثر السلبي للمنهج الدراسي التقييدي
آخر تحديث GMT 18:14:05
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مُعلّمة تُطالب بتنمية مهارات الإبداع لدى الأطفال

مؤسسات تعليمية بريطانية تكشف الأثر السلبي للمنهج الدراسي التقييدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسات تعليمية بريطانية تكشف الأثر السلبي للمنهج الدراسي التقييدي

الأثر السلبي للمنهج الدراسي التقييدي
لندن ـ كاتيا حداد

أطلقت الوزارة الخيرية البريطانية مبادرة "Speak Up" وتهدف إلى إلهام الطلاب بتطوير الثقة في مهاراتهم الإبداعية في الكتابة من خلال العمل مع المؤلفين والشعراء المحليين، وتكتب مجموعة من الأطفال ببريدغ أكاديمي في لندن بسن التاسعة الخطب، وفي وقت لاحق، ستُسلم إلى مجموعة من أعضاء البرلمان والنشطاء في مبنى البرلمان، وﯾﺧطط اﻟطﻼب ﻟﻟﺗﺣدّث ﻋن اﻟﺗﺻﻧﯾف اﻟﻌﻧﺻري، ومواضيع تخص اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ، وأسباب الحاجة إلى تغيير اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻌﻟﯾﻣﻲ، وسيصف آخرون أسباب استمتاعهم بكرة القدم أو تعلم الموسيقى.

وتقول جينيفر ليندسي، وهي معلمة لغة إنجليزية، إنها طريقة جيدة لإشراك الأطفال والتفكير في الشؤون الحالية، ولماذا يجب عليهم التحدث، وتعمل المدرسة مع الوزارة لمدة ثلاث سنوات، وكذلك الجمعية الخيرية المحلية "هاكني بايرتس"، التي تدير ورش عمل للأطفال الذين يعانون من صعوبات في مهارات القراءة والكتابة، هذه الشراكات تمنح الأطفال مزيدا من الوقت والمساحة للإبداع والتعبير عن الذات، وهو أمر لا يحصلون عليه في الغالب في الفصل المدرسي.

وتضيف ليندسي أن "الطرق التي نقيم بها الإبداع في اللغة الإنجليزية من خلال الكتابة الإبداعية يمكن أن تكون صعبة مع الوقت المتاح لدينا، فنحن نرجع من حدود الصفوف ومخططات العلامات، التي يمكن أن تكون مقيّدة تماما".

ويتفق مؤلف قصص الأطفال بيرس تورداي، الذي يزور عددا من المدارس الابتدائية للحديث عن القراءة والكتابة، على أن المنهج الدراسي التقييدي له تأثير سلبي على الإبداع في الفصل الدراسي، قائلا "أنا لا أعتقد أن هناك أي انخفاض في الإبداع لدى الأطفال، لكنهم يضغطون أنفسهم تجاه الأهداف الحكومية والالتزام بالمنهج الحكومي"، مضيفا "في عام 2015، كتبت مجموعة من كتب الأطفال وأرسلتها إلى وزير التعليم في ذلك الوقت، نيكي مورغان، لأوضح أن المنهج الدراسي أصبح وصفة لتعليم الأطفال الكتابة لاجتياز الاختبارات، وله تأثيرات ضارة للغاية على مهاراتهم في الكتابة، ومنذ ذلك الحين، أعلنت الحكومة عن خطط لتغيير تقييم الكتابة في المرحلتين الأولى والثانية، مع مزيد من التركيز على تقدير المدرسين لأداء الطلاب".

ويرغب تورداي في أن يُظهر المعلمون المزيد من الدعم للتعبير عن الذات بصرف النظر عن الشكل الذي يتطلبه، قائلا "سواء كنت طفلا أو شخصا بالغا فالكتابة صعبة على الجميع، ولكن أنت من تجعل نفسك ضعفا، وكثيرا ما أطلب التحكيم في مسابقات كتابة الأطفال وبعض أفضل الأشياء التي قرأتها هي المكان الذي يحافظ فيه الأطفال على لهجتهم الإقليمية الخاصة أو الهجاء الصوتي، وربما لا يكون التهجئة التي تريدها في السيرة الذاتية مثالية، ولكن من حيث التعبير عن الذات تبدو صحيحة، أقول دائما للأطفال، لا تنظر إلى جهاز آيفون أو لوحة المعلومات أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فقط حدق في النافذة، ودع عقلك يتجول ويفكر في ما يمكنك رؤيته، سواء كنت تحب ذلك أم لا، فستبدأ في الحصول على أفكار".

تبني مدرسة باركلاندز الابتدائية في ليدز جميع مهام الكتابة الإبداعية حول رواية معينة، ولأن يدرس التلاميذ أفلام مثل "The Lion"، "The Witch and the Wardrobe"، ليألفوا قصصهم الخاصة بعد ذلك، وتقول الأستاذة غريس هوبي، وهي مدرسة للصف الخامس، إن تشجيع الأطفال على العمل في مجموعات لمناقشة أفكارهم، وتزيين الفصل الدراسي ومشاهدة الأفلام ساعد على تحسين نوعية كتاباتهم، كما دعت ضيوف مثل كريسيدا كويل، مؤلفة كتاب كيف تدرب تنينك، لزيارة المدرسة في يوم الكتاب العالمي هذا العام، وكان الهدف هو إعطاء التلاميذ الإلهام"، وتضيف "مع كتابة القصة فإن بعض التلاميذ ليس لديهم الكثير من الأفكار الخاصة بهم، وهناك عدد من الأطفال المحرومة تماما وليس لديهم تجارب خارج المدرسة، وقد يرغب شخص ما في الكتابة عن رحلة القطار، على سبيل المثال، ولكن لم يركب القطار على الإطلاق".

وقدمت المدرسة عنصر المنافسة في كتابة التقييمات، حيث مسابقة كاتب الأسبوع من كل فصل، ثم يتم تحميل المهمة على الموقع الإلكتروني للمدرسة، حيث يمكن للطلاب والمدرسين من جميع أنحاء العالم القراءة والتعليق عليها، تقول هوبي"يصبح المؤلف منشورا، وهذا له تأثير إيجابي حقا، فالطلاب جميعا يريدون أن يكونوا كاتبا للأسبوع، ونختار دائما شخصا أنتج قطعة كبيرة من الكتابة".

وتقول إنه عندما يشجع الطلاب على أن يكونوا شغوفين بالقراءة والكتابة، فإن حماس المعلم يلعب دورا رئيسيا في ذلك، وهذا ما اكتشفته الأستاذة الجامعية تيريزا كريمين، أثناء قيامها بإدارة مشروعها البحثي للمعلمين كأدباء، فالمعلمون الذين أمضوا أسبوعا في ملاذ مبدع للكتاب وجدوا أن حماسهم الجديد للكتابة كان له تأثير مفيد في الفصل الدراسين، ورحبوا بالتلاميذ وأضافوا لهم مساحات كتابة حرة، والمزيد من الحرية الإبداعية.

وتوضح كريمين أن هناك قيمة في إعطاء الطلاب مكانا لتطوير الأفكار يدويا، قائلة "إنك تقوم بمراجعة كتابتك، وهناك فوائد من رؤية عملك وقراءته، كما أن الطلاب يقدرون مدرسينهم حين يرؤيتهم يكتبون، مما يجعلهم يدركون أننا جميعناف تحدي من خلال الكتابة، وهذا تحول كبير للشباب الذين قد يعتادوا على رؤية معلمهم يقرأ ويكتب".

وتوصي المؤسس المشارك لوزارة الأخلاق لوسي ماكناب بإضافة صندوق بريد حيث يمكن للطلاب ترك أجزاء الكتابة الإبداعية التي يرغبون في تطويرها، كما يمكن أن تساعد أحداث المسابقات المفتوحة أو وقت المكتبة للتلاميذ على مشاركة كتاباتهم أو كتاباتهم الشخصية في بناء ثقة الشباب، لكن قبل كل شيء، تقول، يجب على المعلمين "اتباع غير التقليدي"، مضيفة" حيثما أمكن، يمكنك السماح لخيال الأطفال بقيادة أفكارهم وتشجيعها بقدر ما الإمكان، قد تجد نفسك في قصة عن حيوان باندا فضائي يخاف الظلام، لكن من لا يريد أن يكون هناك؟".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات تعليمية بريطانية تكشف الأثر السلبي للمنهج الدراسي التقييدي مؤسسات تعليمية بريطانية تكشف الأثر السلبي للمنهج الدراسي التقييدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib