موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كانت المنافسة حادة للغاية والبعض لا يمكنه الاستمرار

موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس

معهد سياسات التعليم العالي
لندن _ كاتيا حداد

تواجه بعض الجامعات حالة من الإفلاس، فيما تقوم جامعات أخرى بخفض مستويات القبول للطالب بها، ويُعد "إزالة الحد الأقصى" لعدد الطلاب الذي يمكن أن تحصل عليهم الجامعات، بالإضافة إلى الانخفاض الديموغرافي في عدد الطلاب في سن 18 عامًا، مما أسفر عن سوق جديد قوي في التعليم العالي لجامعات مختلفة المستوى.

وتقوم الجامعات المرموقة وفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية بامتصاص الطلاب الذين ربما اختاروا في السابق مؤسسات تعليمية متوسطة المستوى، وذلك يترك بعض الجامعات من دون عدد كافٍ من الطلاب والتى قد تكون رسومها بالغة 9.250 جنيهًا إسترلينيًا.

قتال من أجلا الطلاب
ويوم الخميس الماضي بعد أسبوع من يوم ظهور النتائج، كان 352 من مقدمي التعليم العالي لا يزالون يقاتلون من أجل الطلاب، بما في ذلك 16 عضواً من مجموعة راسل وهم تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية وتخصص لهم مجموعة كبيرة من المنح. ويقول أحد مستشاريها "إن الجامعات على جميع المستويات كانت تتخلى عن الدرجات لجذب الطلاب".

"التسوق الخفي"
وأبلغ البعض عن هياج "التسوق الخفي"، لا سيما في أول ساعتين من يوم النتائج على "مستوى A"، مع تظاهر موظفي الجامعة  ومعظمهم آباء، أو طلاب على الهاتف، لما يقدمه المنافسون حقاً لتلك الجامعات. كما يشرح أحد المستشارين موجة كلامة للجامعات قائلُا "عليك حينئذ ضبط عروضك الخاصة وفقًا لذلك. إذا قامت جامعة منافسة بامتصاص 50 طالبًا من خلال تقديم عروض أقل, فقد فقدتم هؤلاء الطلاب".

سيناريوهات الإفلاس
ويقول نيك هيلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي "نحن أقرب إلى سيناريو إفلاس الجامعة أكثر من أي وقت مضى"، ويوافق نائب لرئيس جامعة حديثة، طلب عدم الكشف عن اسمه ، قائلاً: "نحن متجهون إلى حادث فريد من نوعه، أود أن أقول إن هناك خمس أو ست جامعات ستنفد منها الأموال النقدية في غضون عامين.

ويرجع هذا إلى أن المنافسة كانت حادة للغاية، وهناك مؤسسات في القاع لا يمكنها جذب عدد كافٍ من الطلاب، لذا يقومون بإسقاط علاماتهم والسماح للطلاب الذين لا يستطيعون التعامل مع الدورة الدراسية وستنتهى الدراسة والتفوق الحقيقي بعد عام أو عامين. إنه مجرد موت بطيء للعلم".

تعثُّر الجامعات
ويقول مات روب الشريك الإداري في شركة الاستشارات الاستراتيجية EY-Parthenon، إن الجامعات المتعثرة يجب أن تتصرف بسرعة لبيع الأراضي أو المباني وإغلاق الدورات مع عدد قليل من المتقدمين. "سوف تذهب الجامعات في حال اختاروا عدم التصرف بسبب شعور خاطئ بأن الحكومة ستنقذهم. ولن يحدث ذلك ". ولا يملك مكتب الحكومة الجديد للطلاب أى أموال او دعم، بخلاف مجلس التمويل القديم، ميزانية لإنقاذ المؤسسات".

ولن تصدر خدمة القبول، Ucas ، بيانات عن أعداد الطلاب المقبولين في المؤسسات الفردية للسنة الأكاديمية الجديدة حتى أوائل عام 2019 ، فالجامعات كلها تضع نفسها فى المقدمة أثناء العروض والقبول بها؛ لكن الأرقام الصادرة في كانون الثاني/ يناير، كشفت أن جامعة لندن متروبوليتان قبلت في العام الماضي بنسبة أقل بنسبة 33٪ من الطلاب عما كانت عليه في عام 2012.

وقالت الجامعة "إن هذا الانخفاض كان مخططًا لإدارة عجزها. وعلى مدار فترة الخمس سنوات نفسها، انخفض عدد الكلاب فى كل من جامعة شرق لندن وجامعة ساوثامبتون سولنت بنسبة 27٪ على الطلاب المقبولين. انخفضت جامعة كمبريا 24 ٪ ، جامعة كينجستون 23 ٪ وجامعات هدرسفيلد وسندرلاند انخفضت بنسبة 15 ٪".

ضغوط وراء الكواليس
وتتفق الجامعات من جميع الأنواع على أنه كان هناك ضغط من وراء الكواليس فى التعامل هذا العام حول الدرجات التي سيقبلونها. يقول ريتشارد هارفي ، المدير الأكاديمي للقبول في جامعة إيست أنجليا ،" إن التوترات  تتزايد لأن معظم الجامعات لديها خطط  للنمو ولا تحدث بالطبع، لأن أعداد الطلاب تتقلص بالفعل".

ولا يخفي نائب رئيس جامعة دي مونتفورت، الأستاذ دومينيك شيلارد، حقيقة أن المقاصة "التنسيق" هي تجارة كبيرة ويقول: "يجب أن تحصل على العدد الصحيح من الطلاب المناسبين من خلال أبوابك في أغسطس". وفي هذا العام ، أجرت الجامعة 7200 مكالمة هاتفية في الأيام الثلاثة الأولى من عمليات المقاصة.

وأقنع شيلارد، أحد مشجعي كرة القدم ، بثلاثة نجوم من النادي المحلي، مدينة ليستر سيتي ، للإجابة على الهواتف في يوم النتائج. يمكن للطلاب أيضًا التحدث عبر خياراتهم على WhatsApp و Snapchat و Instagram و Facebook و Twitter ، وفي الأيام القليلة الأولى ، قدمت 50 عرضًا رسميًا عبر WhatsApp موجة لجميع الطلاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib