دراسة تُؤكّد أنّ ألعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة عند المراهق
آخر تحديث GMT 18:10:48
المغرب اليوم -

تُمثّل امتحانات الثانوية عبئًا ثقيلًا يجب التخلّص منه

دراسة تُؤكّد أنّ ألعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة عند المراهق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ ألعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة عند المراهق

لعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة عند المراهق
واشنطن - يوسف مكي

أكّدت دراسة حديثة على صعوبة تعامُل المراهق مع مَن حوله، فعندما نُفكِّر مرة أخرى في فترة المراهقة يشعر معظمنا برعب كبير، حيث هرمونات مستعرة ووعي غير مُستقرّ بجنسنا المُتطوّر، والجسد الذي يبدو خارجا عن السيطرة، وعدم اليقين بشأن مَن نحن وماذا نريد في الحياة، أضف إلى كل ذلك ضغط الامتحانات، حسنا، من على الأرض يريد أن يمر بهذا مرة أخرى، وعلى محمل الجد، إنه توقيت سيئ بلا شك، مثلما يتعامل الشباب مع تغيرات عاطفية وجسدية هائلة، فنحن نثقل كاهلهم بشكل أكبر مع لعنة شهادة الثانوية العامة.

امتحانات الثانوية العامة عبء ثقيل على المراهقين يجب التخلص منه
ومن المؤكد أن أستاذة الأعصاب سارة-جايني بلاكمور تفكر بذلك، في هذا الأسبوع، ذهبت إلى الإيحاء بأنه من منظور عصبي، يجب إلغاء الامتحانات لأنها تأتي في أسوأ وقت ممكن في تنمية وتطور المراهقين، بينما لا نتوقع التخلص من امتحانات الشهادة الثانوية العامة في أي وقت قريب، فإن البروفيسور بلاكمور على حق، فالأجزاء الرئيسية لدماغ المراهق لا تزال غير ناضجة إلى حد بعيد.

الجزء المتحكّم بالتصرف السليم في مخ المراهق لم يتطوّر بعد
قد يبدو طفلك يتحدث مثل الكبار، لكن الفحوص تظهر أن القشرة المخية قبل الجبهية هي الجزء الأخير من الدماغ الذي يتطور بشكل كامل، وهو يمر بالتغيير حتى فترة العشرينات، وهذا الجزء من الدماغ هو أمر عاطفي عال؛ مركز التحكم في الاندفاعات والتنبؤ بعواقب السلوك واتباع السلوك المناسب وتثبيط السلوك غير اللائق والتحكم في ردة فعلنا تجاه الناس والأحداث.

القشرة المخية التي تقيس المخاطر ما زالت غير ناضجة
يرجع عدم النضج النسبي هو السبب في تصرف المراهقين بالطريقة التي يتصرفون بها، فقد يفهم المراهق أن عملا معينا خاطئا أو خطيرا، لكنه يفتقر إلى القرص الصلب في دماغه لمعالجة هذه الأفكار بطريقة مناسبة بالطريقة التي يتصرف بها الشخص البالغ، وهذا هو السبب في أن الشباب يكونون مجندين جيدين بشكل خاص، لأن القشرة المخية قبل الجبهية التي تقيس المخاطر ما زالت غير ناضجة، إن فهمنا الأكبر لدماغ المراهق له آثار كثيرة؛ على سبيل المثال في المناقشات التي تدور حول سن الرشد أو إعطاء حق التصويت لأعمار 16 عاما.

المواقع الإباحية وألعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة
ونعلم أن معظم المراهقين سيكونون غاضبين من الاقتراح، لكن فحوص الدماغ لا تكذب، فمن منظور عصبي، فهم ضعاف في حكمهم، ولهذا السبب فقد نقلق بشأن سهولة الوصول إلى المواد الإباحية على الإنترنت، في حين أن الشخص البالغ يستطيع أن يشاهد الإباحية، إلا أنه في معظم الحالات يدرك أن هذا ليس حال العلاقات الإنسانية، فإن تفكير المراهقين يمكن أن يكون مشوهًا بسبب هذا التعرض، كما أن تأثير ألعاب الفيديو العنيفة على أدمغة الشباب هو أيضًا مصدر قلق، في حين أن الاستخدام غير المقيد لوسائل الإعلام الاجتماعية، ونشر الرسائل، وفي بعض الحالات، صور غير مناسبة لأنفسهم، يجب أن يزعج كل والد.

يتحسّنون بمرور الوقت فلا داعي للقلق
هذا هو الجانب السلبي، ولكن هناك شيء إيجابي يؤخذ من هذا، فلقد رأينا العديد من المراهقين يعانون من مشاكل صحية عقلية حادة، ومع الوقت، يتحسنون، وبالطبع، يساعد دعم الصحة العقلية، ولكن ما حدث بالفعل هو أن نموهم العصبي قد تدارك وتمكنوا من تنظيم عواطفهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ ألعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة عند المراهق دراسة تُؤكّد أنّ ألعاب الفيديو العنيفة مصادر قلق كبيرة عند المراهق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib