سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تركت بلدتها وغادرت إلى برلين بحثًا عن الأمان

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

التلميذة السورية سيلين
برلين - المغرب اليوم

تركت التلميذة السورية سيلين بلدها والقدوم مع عائلتها إلى برلين, بحثًا عن الأمان,و في البداية لم تكن تعرف شيئا عن ألمانيا، لتصبح اليوم متحدثة باسم مدرستها.

و تصف سيلين فرحتها عندما علمت أنه تم اختيارها لتكون المتحدثة باسم المدرسة  قائلة "تفاجأت كثيرًا، فرحتي كانت لا توصف عندما قال لي المدرس أنت موضع ثقتنا وهذا المنصب يليق بك", فالحصول على منصب كهذا لا يتطلب إتقان اللغة الألمانية فحسب، بل تفوقًا في المواد الدراسية أيضًا، وهو ما تمكنت سيلين من تحقيقه خلال فترة قياسية. إذ لم تمض سوى ثلاث سنوات على وصول الفتاة السورية البالغة من العمر 12 عامًا إلى ألمانيا هربًا من الحرب الدائرة في بلدها. فقد تمكنت سيلين وعائلتها عبر كفالة، من الوصول إلى برلين بحثًا عن الأمان.

إتقان اللغة بالأغاني والألعاب!

وبدأت سيلين تتعلم اللغة بمفردها عبر موقع يوتيوب، بعدما وصلت إلى ألمانيا, لكن الفضل الأكبر في إتقانها للغة الألمانية يعود إلى معلميها، تقول في حوارها مع موقع مهاجر نيوز "في البداية التحقت بصف (الترحيب/ Wilkommen-Klasse) وهو خاص بالقادمين الجدد الذين لا يعرفون اللغة، "كان المدرسون يبذلون قصارى جهدهم لتعليمنا اللغة عبر الأغاني والألعاب، وهو جعلني أتقن اللغة جيدًا". لم يقتصر إتقان سيلين اللغة على أساتذتها فحسب، بل لأصدقائها في المدرسة دور كبير في ذلك "ألتقي بهم من حين لآخر، نلعب سوية ونغني".

و ونُقلت سيلين إلى الصف الثالث لمتابعة دارستها وفقًا لمنهاج التعليم الألماني العادي في مدرسة غاليليو الابتدائية، بعد 6 أشهر من التحاقها بهذا الصف، وتمكنت آنذاك من التفوق في مادة اللغة الألمانية "أحب مادة الرياضيات والانكليزي والفن جدًا".

ليست متحدثة باسم المدرسة فقط!

وتابعت قائلة "أنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من تعلم السباحة هنا في ألمانيا عندما كنت في الصف الثالث. كما تعلمت ركوب الدراجة في الصف الرابع، ورغم ذلك، فأنا لست رياضية بما يكفي وعلاماتي سيئة في هذه المادة".

ويعدّ الحصول على منصب المتحدثة باسم المدرسة، لم يكن أول منصب تستلمه. ففي العام الماضي، أي عندما كانت في الصف الرابع، تم انتخابها لتكون المتحدثة باسم صفها "نجتمع مع بقية المتحدثين من الصفوف الأخرى، ونقوم بتقديم اقتراحات للأستاذة من أجل تحسين مدرستنا".

الألمانية لم تنسها لغتها الأم

وكان على الرغم من تحدّث سيلين الألمانية بطلاقة تامة، لكن ذلك لم ينسها لغتها الأم، بل وحتى إنها فضلت إجراء حوارها مع موقع مهاجر نيوز باللغة العربية وتتذكر صديقاتها في سوريا بالقول "لم أعد أسمع عنهم شيئا ولكنني أفتقدهم وأفتقد أقاربنا في دمشق".

تطمح سلين في أن تصبح رائدة فضاء في المستقبل، واهتمامها بالتعرف على النظام الشمسي بأكمله، عندما كانت في الصف الرابع، خير دليل على ذلك. لكن تفوقها بمادة الفن قد يجعل طموحها يتخذ مسارا آخر "أحب تصميم الأزياء أيضا".

و يبقى تعلم اللغة الألمانية مفتاح نجاح واندماج القادمين الجدد في المجتمع الألماني، كبارًا كانوا أم صغارًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib