وزارة التربية المغربية والنقابات التعليمية تُسارع الزمن للوصول إلى نظام أساسي جديد
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

وزارة التربية المغربية والنقابات التعليمية تُسارع الزمن للوصول إلى نظام أساسي جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية المغربية والنقابات التعليمية تُسارع الزمن للوصول إلى نظام أساسي جديد

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تواصل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حوارها مع النقابات التعليمية بخصوص النظام الأساسي الجديد، الذي تسبب في موجة احتقان في صفوف رجال ونساء التعليم. واستمر الحوار، وانصب حول التعديلات المقترحة من أجل تجويد مضامين هذا النظام وفق ما تبتغيه الشغيلة التعليمية.

وفي الوقت الذي يجلس شكيب بنموسى والكتاب العامون للنقابات على طاولة الحوار تستمر التنسيقيات في الاحتجاج وتنفيذ الإضراب، في ظل تحذيرات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي أكد أن الحكومة “لن تسمح بتحويل التلاميذ إلى رهائن”.

يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال إن الإضراب تراجع بنسبة مهمة، مبرزا أن النقابات ستعمل على إنهاء التعديلات على النظام الأساسي خلال الأسبوع الجاري.

وأشار فيراشين إلى أن الانتهاء من التعديلات التي تهم النظام الأساسي والحسم فيها من شأنه تبديد مخاوف الأساتذة بخصوص مضامين هذا النظام، مؤكدا أن “الحوار لا يزال جاريا لإنهاء الاتفاق حول النقط العالقة، وحينذاك لن يظل هناك مبرر لاستمرار الإضراب”.

وحول إمكانية لعب النقابات دور الوساطة من أجل حث التنسيقيات على إيقاف الإضراب والعودة إلى الفصول الدراسية في انتظار إنهاء الحوار، قال المتحدث: “لا نتدخل في اختيارات التنسيقيات، فقد قدمت لنا مطالبها وندافع عنها في حدود الممكن، ونترافع في إطار الحوار كي تتم الاستجابة لمطالب أغلب الفئات”.

من جانبه قال عادل بهوش، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم بالمغرب، التابعة للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إن نقابته طرف في الحوار الجاري مع الوزارة في إطار ما تضمنه القوانين والظهير المنظم للنقابات.

وأبرز المتحدث أن الحوار فتح إمكانية تعديل النظام الأساسي الذي أثار احتجاج الشغيلة، مشيرا إلى أنه “ليس ضد المحتجين واختياراتهم”، قبل أن يضيف “كنقابة نلجأ إلى الاحتجاج بعد أن يستنفد الحوار إمكانيات تلبية المطالب”.

وتابع قائلا: “لا يمكن أن نكون ضد تمدرس التلاميذ ومرتاحين لتوقيف الدراسة ثمانية أسابيع، ورجال ونساء التعليم يعون خطورة ذلك. لهذا لا بد من الحوار، وفي حال عدم الاستجابة يمكن اللجوء إلى الإضراب والاحتجاج من أجل إلزام الحكومة بالاستجابة للمطالب”.

وأكد أن الاحتقان الحاصل تتحمل مسؤوليته الوزارة الوصية والحكومة، مشيرا إلى أنه “كان من الممكن أن تدرس الحكومة إمكانيات فتح الحوار مع المضربين من أجل معالجة الوضع، وتغليب مصلحة التلميذ”.

وأضاف بهوش: “لسنا ضد جلوس الحكومة مع أطراف أخرى للتشاور”، لافتا الانتباه إلى أن “هناك نقابة تأسست منذ 2003 وليست لها صفة التمثيلية، ورغم ذلك جلس معها الوزير على طاولة الحوار، كما سبق أن استقبل مؤثرين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رابطة التعليم الخاص تؤكد تجديد العمل مع وزارة التربية الوطنية في أفق تجويد منظومة التعليم

 

مشاورات بين وزارة التربية الوطنية في المغرب ونقابات التعليم لتقييم أداء الأساتذة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية والنقابات التعليمية تُسارع الزمن للوصول إلى نظام أساسي جديد وزارة التربية المغربية والنقابات التعليمية تُسارع الزمن للوصول إلى نظام أساسي جديد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib